وافقت المحكمة العليا الاسرائيلية الجمعة (12 يوليو/ تموز 2013) على تاجيل اخلاء بؤرة "عمونا" العشوائية الاستيطانية المقامة على اراض فلسطينية خاصة في قرية سلواد شمال مدينة رام الله بالضفة الغربية.

وكانت المحكمة العليا الاسرائيلية اصدرت قرارا لاخلاء بؤرة "عمونا" العشوائية المقامة على اراضي الفلسطينيين في قرية سلواد ،في موعد اقصاه 24 يويو/ تموز الجاري، الا انها وافقت اليوم على تاجيله حتى 30 من هذا الشهر بسبب الصوم اليهودي لاحياء ذكرى خراب الهيكل لمقدس الذي يصادف الثلثاء القادم. ويعتقد اليهود ان الرومان دمروا الهيكل عام 70، وهو اقدس الاماكن لديهم.
واصدرت المحكمة العليا في السابق عدة قرارات لاخلاء "عمونا". وتحدى المستوطنون هذه القرارات وشيدوا مباني جديدة. ودعت المحكمة اسرائيل لضرورة اعادة الارض الى اصحابها وهدم هذه الابنية.
ورفع فلسطينيون على راسهم رئيسة المجلس المحلي لقرية سلواد نوال نمر قضية الى المحكمة العليا عام 2008 ضد دولة اسرائيل، والادارة المدنية ووزير الدفاع الاسرائيلي ورئيس مجلس مستوطنة بنيامينا، يطالبون فيها بهدم المباني التي شيدها المستوطنون على اراضيهم الخاصة، واعادة الارض اليهم.
واعترفت المحكمة العليا الجمعة بان المستوطنين اشتروا قسما من الارض، وحولت مسألة تحديد الارض المملوكة للمستوطنين عن طريق محكمة الصلح، واعادة باقي الارض للفلسطينين المدعين.
وتعتبر اسرائيل المستوطنات التي تشيد بدون تخطيط وموافقة حكومية غير شرعية.
وتعتبر المجموعة الدولية المستوطنات التي اقيمت بالاراضي الفلسطينية المحتلة غير مشروعة سواء حظيت بمصادقة الحكومة الاسرائيلية ام لا.