العدد 3973 - الثلثاء 23 يوليو 2013م الموافق 14 رمضان 1434هـ

«التميز» يعقد جلسة تحكيم لمشروع «زيادة البحرنة في قطاع الضيافة» بوزارة العمل

عقدت لجنة التحكيم التابعة إلى مركز البحرين للتميز أمس الثلثاء (23 يوليو/ تموز2013)، جلسة تحكيم ميداني في وزارة العمل، واستمعت لشرح من المسئولين بالوزارة عن مشروع «زيادة نسبة البحرنة، وتحسين بيئة العمل في قطاع الضيافة».

بدوره؛ أكد وزير شئون المتابعة محمد المطوع، أن اللجنة تقوم بتقييم ما تقوم به الوزارات والهيئات الحكومية على أرض الواقع عن طريق الزيارات الميدانية والمشاريع المقدمة من هذه الوزارات لخدمة المواطنين ورفع مستوى الخدمة التي تقدمها الوزارة.

وأضاف أن التحكيم لا يحكم المؤسسة ككل، وإنما يحكم مشروعاً معيناً، وإن وزارة العمل تقدم مشروع «الضيافة»، وهو من البرامج التي تضيف مؤشرات وطنية مهمة على مستوى الاقتصاد وجودة الحياة في الاستقرار الأسري وجوانب أخرى؛ لأنه من القطاعات الجاذبة والمحتاجة إلى الكثير من القوى العاملة المدربة ذات الدخل الحسن وذات المستوى الجيد.

وأشار إلى أن البرنامج يحاول كيف يجعل من هذا القطاع جاذباً وأن يمكن المواطن البحريني من الانخراط في مثل هذه البرامج المشجعة والمهمة في قطاع الفندقة، وقال: «إن البرنامج ينقصه وضع المؤشرات الخاصة بالبرنامج لقياسه، لأن مثل هذه البرامج لا تخرج نتائجه مباشرة إنما يحتاج إلى وقت لقياس هذه المؤشرات».

وتابع، إن البرنامج طموح وهناك فرصة للاقتصاد الوطني وفرصة جيدة للقوى العاملة الوطنية أن تنخرط في هذا البرنامج، مؤكداً أن وزارة العمل تسير على الخط السليم في رحلة التميز لتحقيق الأهداف المطلوبة وهذا انعكس على ما تم عرضه من برامج ستخدم هذا النوع من المجالات الخدمية.

من جهة أخرى، أكد وزير الدولة لشئون الدفاع الطبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، أن وزارة العمل تبحث في قطاع مهم وهو قطاع «الفندقة» وهو مجال عمل واسع على مستوى البحرين، مشيراً إلى أهمية استثمار هذا القطاع بحيث يتم توظيف أكبر عدد من البحرينيين في هذا القطاع المهم.

وذكر الشيخ محمد، أن هناك مشاكل يواجهها هذا النوع من المجالات من ناحية اقتناع الناس بالعمل، نوع العمل، وأجور العمل والسقف الوظيفي للعمل وغيرها، مؤكداً أن دور فريق العمل بوزارة العمل يعتبر من الأدوار المهمة، حيث إن فريق العمل قام بزيارات ميدانية مع أصحاب العمل والمسئولين في هذا القطاع المهم للوصول إلى أفكار جديدة وإيجاد الحلول المناسبة التي تتم معالجتها عبر هذا الفريق.

وأشار إلى أن مثل هذا المشروع يعتبر من المشاريع الواعدة ومبني على أرض حقيقية قادرة على تحمل المسئولية في جوانب هذا المشروع كافة ويتطلع إلى تحقيق الفارق الايجابي.

العدد 3973 - الثلثاء 23 يوليو 2013م الموافق 14 رمضان 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً