اعتبرت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل اليوم الأحد (18 أغسطس/ آب 2013) ان وقف تسليم الأسلحة إلى مصر وسيلة ضغط مناسبة في ضوء الوضع في هذا البلد.

وقالت ميركل ان مسالة تسليم الاسلحة لمصر يمكن ان تكون "موضع اجراءات تظهر صراحة تخوفنا مما يحدث" في هذا البلد.

واضافت "سيكون هناك على الارجح اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي" في الايام القادمة لاعادة تقييم الوضع في مصر.

وتابعت "سنبحث ما يمكن اتخاذه من اجراءات (...) يجب ان نعمل معا وان نتخذ نفس الاجراءات".

وفي حديث لاسبوعية فوكوس الصادرة الاحد قال وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي ان سياسة المانيا في مجال تصدير الاسلحة الى مصر "هي اصلا مقيدة"، مضيفا ان "الامر سيستمر كذلك وخاصة نظرا للتطور الحالي".

وكانت وزارة الاقتصاد الالمانية ذكرت السبت انها جمدت كل القرارات المتعلقة بتصدير الاسلحة الى مصر. واوضحت مصادر قريبة من الحكومة ان حالات التصدير التي حصلت بالفعل على الضوء الاخضر يتم بحثها حاليا.

كما حذر رئيس الاتحاد الاوروبي هرمان فان رومبوي ورئيس المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل باروزو اليوم الأحد الحكومة المصرية من ان الاتحاد الاوروبي مستعد "لمراجعة علاقاته مع القاهرة اذا لم يتم وضع حد لاعمال العنف.