في إطار إستراتيجية الوزارة لإثراء قطاع الثقافة بكل ما هو جديد، استقبلت وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة صباح اليوم الثلثاء (27 أغسطس / آب 2013) القائم بأعمال سفارة جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى مملكة البحرين هولجز تلمان، إذ بحثا معًا الخطوات المناسبة لإقامة معرض للقطع البحرية المتنوعة في أكتوبر / تشرين الأول من العام المقبل، إضافة إلى استطلاع آفاق التعاون المقبلة والمساعي المرجوّة لإبرام سلسلة من النشاطات الثقافيّة والفكريّة والحضاريّة ما بين البلدين.

وأشادت وزيرة الثقافة بالعلاقات الثقافية المشتركة ما بين ألمانيا والبحرين، مبيّنة أن البحرين تسعى إلى إثراء العام المقبل بشتى أنواع الاشتغالات الثقافية والفنية، والذي سيكون تحت اسم "الفن عامنا".

وأضافت أن التعاون الثقافي ما بين الوزارة والسفارة الألمانية سيثمر عن تقليص المسافات وتقريب الرؤى الإنسانية ما بين، معربة عن أملها بإنجاز المعرض البحري خلال العام 2014. وقالت الشيخة مي بنت محمد إن المعرض سيكون له الأثر في رفع مستوى الوعي حول أهمية البحر لدى مملكة البحرين كونه مصدرا للحياة بشتى مجالاتها.

من جهته أشار السيد تلمان إلى أن المعرض البحري سيتألف من 20 إلى 30 قطعة بحرية قادمة من متحف هامبورج البحري الدولي، مضيفا أن المعرض البحري يهدف إلى استقطاب فئات جديدة من المجتمع إلى عالم المتاحف كالمهندسين والملّاحين. وقال إن فكرة المعرض جاءت من بعد النجاح الذي حققه معرض الدمى اليابانية في مارس الماضي من حيث قدرته على التواصل مع الجمهور، معبراً عن تطلّعه إلى تنفيذ المعرض وتطوير التواصل الثقافي مع مملكة البحرين.