بحث وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور مساء اليوم الثلثاء (27 أغسطس / آب 2013) في اتصال هاتفي بنظيره السوري وليد المعلم آخر تطورات الأوضاع في سورية في ظل تهديدات غربية بعمل عسكري على دمشق، وفقا لتقرير إخباري رسمي.وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن منصور " اطلع من المعلم على آخر التطورات وما تتعرض له سورية من تهديدات، واتفقا على استمرار التواصل".

ونقلت الوكالة عن منصور قوله إن " هذا الوضع الخطير يستدعي اجتماعا عاجلا لمجلس الوزراء، أو بحده الادنى الدعوة الى اجتماع وزاري مصغر من أجل النظر في ما تتعرض له سورية من تهديدات واحتمال توجيه ضربة عسكرية لها، وما سيترك ذلك من تداعيات مباشرة على لبنان".

وأضاف أن " مثل هذا الاجتماع العاجل يجعل لبنان يواجه هذه التداعيات أو يحد من انعكاساتها... رغم أنها حكومة تصريف أعمال فإذا لم تجتمع على عجل اليوم وهي أمام ما يجري من أوضاع خطيرة، فمتى تجتمع؟".