اعترف رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اليوم الخميس (29 أغسطس / آب 2013) بانه لا يوجد دليل استخباراتي واحد يقطع بأن نظام الرئيس السوري بشار الأسد نفذ هجوم بالأسلحة الكيميائية في الأسبوع الماضي.

وقال كاميرون مخاطبا البرلمان البريطاني:" فلنتوقف عن الإدعاء بأن هناك دليل استخباراتي واحد قاطع".

ورغم ذلك، أضاف: "هناك كمية هائلة من تقارير المصادر العلنية وهناك كمية هائلة من أشرطة الفيديو التي يمكننا مشاهدتها وهناك حقيقة أننا نعرف أن النظام لديه ترسانة هائلة، وحقيقة أنه استخدمها من قبل، وحقيقة أنهم كانوا يهاجمون هذه المنطقة".

وقال كاميرون إن قوات المعارضة "لا تملك هذه الأسلحة، ولا يوجد لديها انظمة التوصيل تلك وقد وقع الهجوم في منطقة كانت تسيطر عليها قوات المعارضة".