أكد حارس مرمى منتخبنا الوطني السابق ونادي النجمة محمد أحمد «العميد» في تصريح خاص لـ «الوسط الرياضي» بأنه لم يتخذ حتى الآن قراره النهائي بشأن مواصلة مداعبة كرة اليد مع بلوغه سن الـ 49 عاما أو التوقف عند نهاية المباراة النهائية لبطولة الكأس للموسم الماضية، مضيفا «كثيرون يتساءلون عن حفل اعتزال محمد أحمد الذي من المفترض أن يقيمه نادي النجمة، مازالت الإجابة بالنسبة لي حتى الآن أنه سيكون في عيد البش»!

وقال محمد أحمد أيضا «بعد السنوات الماضية التي طالما وعدت بحفل الاعتزال من قبل النادي، صرت لا أفكر فيه الآن، وسأتخذ قراري النهائي بشأن مواصلة اللعب أو التوقف بنفسي»، وتابع «في كل الأحوال يبقى النجمة ناديَّ وأنا أحترمه وأقدره ككيان، وإذا كان باستطاعتي لعب كرة اليد سأكون حريصا على مساعدة الحراسة في الفريق الأول لأن هذا الكيان يهمني ولا يمكن أن أتخلى عنه من جانبي»، وواصل «عرض علي المسئولون في اللعبة أن أواصل الموسم المقبل ومازلت أفكر».

ويعاني النجمة في الوقت الجاري على مستوى الحراسة إذ يعتمد كليا على الحارس الدولي هشام عبدالأمير في ظل ابتعاد الحارس عبدالله الزري بداعي الإصابة طوال الموسمين الماضيين الأمر الذي أجبر العميد على التحول من منصب المدرب المساعد إلى حارس مرمى بديل لهشام عبدالأمير، ولعب العميد الذي عرف بأنه أكبر لاعب سنا يشارك في كأس العالم وكان ذلك في مونديال السويد قبل 3 سنوات دورا رئيسيا في تأهل ناديه للمباراة النهائية لبطولة الكأس بعد أداء بطولي في مباراة الدور نصف النهائي أمام باربار.

يذكر أن اعتزال الحارس الدولي محمد أحمد متأخر منذ العام 2005 ومع تعاقب الإدارات المعينة السابقة على النادي لم تستطع أي منها تحريك ملف اعتزال أحد أهم مخرجات كرة اليد البحرينية منذ تأسيسها منتصف سبعينيات القرن الماضي، ويأمل النجماويون خاصة وعشاق كرة اليد عامة أن تكون إدارة رجل الأعمال المعروف عصام جناحي هي الإدارة التي تأخذ الملف على عاتقها ويرى معها اعتزال العميد النور تقديرا لما قدمه اللاعب فنيا وسلوكيا طوال مشواره.