رحبت تركيا بالاتفاق الروسي الاميركي بشأن نزع الاسلحة الكيميائية في سوريا، الا انها شككت في امكان نجاحه مؤكدة ضرورة عدم السماح للنظام السوري "باستغلاله".
واشار بيان رسمي تركي الى ان "تركيا تشيد، بالمبدأ، بنزع كل اشكال اسلحة الدمار الشامل في العالم وفي منطقتنا خصوصا الاسلحة الكيميائية".
لكن تركيا العضو في الحلف الاطلسي والتي تتقاسم حدودا برية طويلة مع سوريا، دعت المجتمع الدولي الى الانتباه الى حسن تطبيق هذا الاتفاق الذي "يجب الا يتم استغلاله من جانب النظام السوري (...) لكسب الوقت بغية ارتكاب مجازر جديدة".
كما اعتبرت انقرة ان الجدول الزمني المقدم للتخلص من ترسانة الاسلحة الكيميائية السورية "طويل".
وكانت تركيا التي تأوي اكثر من 500 الف نازح سوري على اراضيها، طلبت ردا دوليا قويا على الهجوم الكيميائي الذي اسفر عن مئات القتلى في 21 اب/اغسطس في ريف دمشق.
هزلت
محاولات تركيا لتحويل سوريا إلى امتداد استراتيجي لها بمساندة ودعم الإرهابيين فشلت.....العثمانيين هم الوجه القبيح اللذي استعمر الدول العربية حينما قتل العرب و انتهك الأعراض......الدور الآن هو في سقوطهم من قبل شعبهم.....أما سوريا الأسد فستبقى قلعة الصمود.....أما النعاج فلهم الخزي والعار.
هزلت
الاتفاق يعني السماح لبشار أن يقتل شعبه الذي يطالب برحيله بالرصاص والقنابل والصواريخ من دون أن يستعمل الغاز الذي كان يهدد فيه إسرائيل يوما ما