العدد 4026 - السبت 14 سبتمبر 2013م الموافق 09 ذي القعدة 1434هـ

ألوف يحتجون ضد الحكومة التركية في اسطنبول

احتشد ألوف الاشخاص اليوم الأحد (15 سبتمبر / أيلول 2013) في اسطنبول للاحتجاج ضد الحكومة وإحياء ذكرى من لاقوا حتفهم في مصادمات هزت البلاد في مايو/ ايار ويونيو/ حزيران.

وقال محتج يدعى بورا اناتارجان "جئنا الى هنا للدفاع عن حقوقنا وحريتنا". واضافت محتجة أخرى تدعى هاتيجي كارانليك " لا نستطيع حتى احياء ذكرى اصدقائنا الذين قتلوا. جئنا الى هنا لاظهار ان هناك اغلبية لم تصوت للحكومة".

وهناك احتجاجات مستمرة لكنها صغيرة نسبيا منذ الاشتباكات الكبيرة قبل ما بين ثلاثة واربعة اشهر. لكن الغضب تزايد مرة اخرى الاسبوع الماضي بعد ان لاقى شاب يدعى أحمد اتاكان (22 عاما) حتفه خلال مصادمات بين متظاهرين والشرطة في انطاكيا قرب الحدود مع سوريا يوم الثلاثاء (10 سبتمبر ايلول).

وتوفي اتاكان بعد سقوطه من مبنى لكن التحقيقات مستمرة في ملابسات وفاته. وشكلت احتجاجات الصيف واحدة من اكبر التحديات امام حكم طيب اردوغان منذ وصول حزبه (حزب العدالة والتنمية) ذي الجذور الاسلامية إلى سدة الحكم قبل عقد من الزمان. وكانت نواة هذه الاحتجاجات مظاهرة في شهر مايو ايار الماضي ضد خطط تطوير متنزه في اسطنبول لتتحول إلى استعراض اوسع لتحدي سلطويته المتصورة.

وتأتي الاضطرابات الأخيرة قبل ستة اشهر فقط من الانتخابات المحلية التي تعتبر بداية سلسلة من الانتخابات تتضمن ايضا انتخابات رئاسية في شهر اغسطس اب المقبل من المتوقع ان يترشح فيها اردوغان إلى جانب انتخابات برلمانية مقرر اجراؤها في عام 2015.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً