استقبلت الشّيخة ميّ بنت محمّد آل خليفة وزيرة الثّقافة، السّفير القطريّ الشّيخ عبدالله بن ثامر آل ثاني صباح اليوم الثلثاء (24 سبتمبر/ أيلول 2013) بمناسبة انتهاء فترة عمله الدّبلوماسيّ كسفير لدولة قطر الشّقيقة لدى مملكة البحرين.
وأشادت وزيرة الثقافة بكافّة العلاقات الثقّافية والحضاريّة التي جمعت البلدين، مشيرة إلى أنّ الحراك والتعاون الثقافيّ في منطقة الخليج العربيّ يكشف عن اشتغالات ومنجزات مشتركة عديدة يمكن تحقيقها واستثمار معطياتها التّاريخيّة والفكريّة والشعبيّة. وأوضحت أنّ هذا التّواصل والتّلامس ما بين المناطق بإمكانه تشكيل بنية تحتيّة ثقافيّة وسياحيّة مشتركة. مؤكّدة أن المشهد الثّقافيّ الخليجيّ يزخر بالكثير من المكوّنات والمقوّمات التي ساهمت في تحقيق تنمية على مستويات الثّقافة والفنون من خلال الاستثمار الإنساني.
من جهته، أكّد السّفير القطريّ الشّيخ عبدالله بن ثامر آل صباح أنّ المنجز البحرينيّ في الآونة الأخيرة تعمّق أثره على مستوى دول الخليج عمومًا، وروّج للمنطقة على مستوى العالم من خلال الفعاليّات والأنشطة التي تمكّنت من تقديم الإرث المشترك والحضارات الإنسانيّة المتعاقبة. وأكّد أن الاستثمارات الثّقافيّة والفكريّة أسّست بنية تحتيّة غنيّة، يمكن الانطلاق من خلالها بالعديد من البادرات الثّقافيّة والحضاريّة، مشيرًا إلى أنّ مملكة البحرين تمثّل نموذجًا استثنائيًّا في الحركة التّنمويّة الثّقافيّة والفكريّة.