أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما على ضرورة إصدار مجلس الأمن الدولي قرارا قويا يضمن وفاء سورية بالتزاماتها الخاصة بالتخلص من ترسانتها من الأسلحة الكيماوية مشيرا الى ان اتهام اى جهة غير نظام الرئيس السوري بشار الاسد باستخدام الغازات السامة هو اهانة للعقل البشري .
وقال أوباما اليوم الثلثاء(24 سبتمبر / أيلول 2013) في مستهل فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة:"لابد أن يكون هناك قرار قوي من مجلس الأمن الدولي حتى نضمن استمرار نظام الرئيس السوري بشار الأسد في الوفاء بالتزاماته وحدوث عواقب في حال قصروا في فعل ذلك".
واشاد أوباما بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الولايات المتحدة وروسيا والذي ينص على التخلص من مخزون الأسلحة الكيماوية السورية لكنه حذر في الوقت نفسه من أنه سيجري تقييم أداء الأمم المتحدة والحكم عليه في حال عجزت عن ضمان تنفيذ هذه الخطوة.
ورأى أوباما أن المجتمع الدولي فشل على مدار فترة طويلة في الرد على الأزمة في سورية "ولم يصل ردنا إلى مستوى التحدي".
وتعهد الرئيس الأمريكي بزيادة المساعدات الإنسانية بمقدار 340 مليون دولار.
وحذر أوباما من أنه في حال عدم صدور قرار بشأن سورية فإن ذلك سيعني أن الأمم المتحدة عاجزة عن تنفيذ القانون الأهم بين جميع القوانين الدولية.
وفي سياق متصل اعتبر أوباما أن اتهام أي شخص آخر غير نظام الرئيس السوري بشار الأسد باستخدام الغازات السامة ضد مدنيين سوريين في الحادي والعشرين من آب/أغسطس الماضي يعد إهانة للعقل البشري.
لا
لاتحاول الترقيع لقد فشلت
اوباما طلعت مو ريال
روح بيع حجيك في البالوعة وامسح وجهك بما يكون في البالوعة. الشعب السوري دايخ من عمالتكم والنظام والتكفيرين. وايضا الشعب البحريني!