العدد 4035 - الإثنين 23 سبتمبر 2013م الموافق 18 ذي القعدة 1434هـ

أوباما يدعو إلى قرار في مجلس الأمن حول سوريا ويقول إنه مستعد للدبلوماسية مع إيران

دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما، اليوم الثلثاء(24 سبتمبر / ايلول 2013)، مجلس الأمن الدولي لإصدار قرار يفرض عواقب على النظام السوري في حال عدم التزامه بتفكيك السلاح الكيميائي، مرحّباً بخطاب الحكومة الإيرانية الجديدة الأكثر اعتدالاً، وأعلن عن تكليف وزير الخارجية جون كيري بالعمل على الصعيد الدبلوماسي مع طهران.

وقال أوباما في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك نعتقد أن على المجتمع الدولي أن يفرض الحظر على السلاح الكيميائي في سوريا، وأضاف يجب أن يصدر قرار قوي عن مجلس الأمن للتأكد من أن نظام الأسد ملتزم بتعهداته.

وحذّر من أن الفشل في إدراج هذه العواقب، سيعني أن الأمم المتحدة غير قادرة على تطبيق متطلبات مماثلة.

وقال إن الأدلة المتوفرة تشير إلى استخدام نظام (الرئيس السوري بشّار) الأسد للأسلحة الكيماوية ضد المدنيين، وأشار إلى أن التهديد العسكري دفع مجلس الأمن للتحرك، مشدداً على أنه يفضل دائماً حلاً دبلوماسياً للأزمة فقد توصّلنا إلى اتفاق لوضع حد للأسلحة الكيماوية السورية.

وقال إنه لا يؤمن بأن أميركا أو أي دولة أخرى يجب أن تقرر للسوريين من يحكمهم، لكنه قال إن رئيساً استخدم الأسلحة الكيماوية ضد شعبه لم يعد يستحق قيادة هذا شعب.

وقال إن أميركا عملت على تبني المعارضة المعتدلة، ولكن متطرفين بدؤوا ينتشرون اليوم.

وأضاف أرحّب بتأثير كلّ الدول القادرة على تحقيق حلّ سلمي للحرب الأهلية في سوريا.

كما أعلن أوباما عن تقديم 340 مليون دولار إضافية إلى سوريا.

وحول إيران، رحّب أوباما بمسعى الحكومة الإيرانية لاعتماد ما وصفه بـخطاب أكثر اعتدالاً، وقال نشعر بالتشجيع لحصول الرئيس حسن روحاني على تصريح من الشعب الإيراني للسعي إلى خطاب أكثر اعتدالاً، وأضاف استناداً إلى التزام الرئيس روحاني العلني بالتوصل إلى اتفاق، أكلف (وزير الخارجية) جون كيري في متابعة هذا الجهد مع الحكومة الإيرانية بتنسيق وثيق مع الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين.

غير أن أوباما أقرّ أن خلافاتنا مع إيران عميقة ولن تحل في يوم وليلة، وقال إن واشنطن لا تسعى لتغيير النظام في إيران.

وأعلن الولايات المتحدة ستقدم على تحرّك مباشر لإزالة التهديدات حين يكون ضرورياً وستستخدم القوة العسكرية حين تفشل الدبلوماسية.

وحول الأزمة المصرية، قال الرئيس الأميركي في كلمته سنواصل علاقتنا القوية مع الحكومة في مصر، مشيراً الى أن بلاده توقفت عن تقديم بعض الأنظمة العسكرية للقاهرة. ودعا الى وجوب التوقّف عن استخدام العنف كطريقة لقمع المعارضة في مصر، لافتاً الى أن إدارته اختارت عدم دعم أي طرف في مصر.

وقال إن الرئيس المصري المعزول محمد مرسي انتخب ديمقراطياً، لكنه تبيّن أنه غير قادر على حكم مصر بشكل مطمئن





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 12:19 م

      كلام

      كلام كله نفاق وكذب وانتم مكشوفون امام الشعوب العربيه بأنكم حماة للطواغيت

اقرأ ايضاً