ابدى الرئيس الايراني الجديد حسن روحاني في الامم المتحدة عزمه على التحاور مع واشنطن لتسوية ازمة النووي ودان المحرقة في ما يعتبر تغيرا جذريا في النهج السياسي لاقى ترحيبا في ايران والخارج رغم لقاء لم يتم مع الرئيس الاميركي باراك اوباما.
وكانت الزيارة الاولى لروحاني مناسبة "لكسر الجليد" بين ايران والولايات المتحدة بحسب صحيفة اعتماد الاصلاحية حتى وان لم يكن هناك "المصافحة" التاريخية مع الرئيس اوباما في حين قطع البلدان علاقاتهما الدبلوماسية في 1980.
وقلل البيت الابيض من شأن رفض روحاني المشاركة في لقاء مع اوباما معتبرة ان هذا الامر ربما معقد سياسيا على الرئيس الايراني.
من جهته اعلن وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف انه "لم يكن هناك متسع من الوقت" لتنظيم اللقاء لان الطلب الاميركي جاء متأخرا. وقلل ايضا من ابعاد اللقاء لو كان حصل. والخميس نقلت وكالة الانباء الايرانية عن الوزير قوله "ان اللقاء ليس هدفا بحد ذاته بل كان سيشكل بداية جيدة".
واضاف "اللقاء لم يكن مهما باهمية مضمونه لاننا لسنا هنا للاستعراض بل للدفاع عن مصالح امتنا".
واوضح انه يترقب الخميس الاجتماع مع نظرائه في مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا والمانيا) "لمعرفة مقاربة ومواقف وزير الخارجية الاميركي" جون كيري.
اتعلموا يالعرب
هنا الندية وهنا القوة؛ حين يرفض الرئيس الإيراني طلبا من الرئيس الأمريكي بلقاءه؛ هل يجرأ احد حكام العرب ان يفعل ذلك؟