العدد 4055 - الأحد 13 أكتوبر 2013م الموافق 08 ذي الحجة 1434هـ

إيران تأمل أن تتمخض المحادثات عن "خارطة طريق نووية"

أعرب وزير خارجية إيران وكبير مفاوضيها النوويين محمد جواد ظريف عن أمله في التوصل خلال المحادثات التي ستجري في جنيف هذا الأسبوع إلى خارطة طريق تحدد مسارا لتسوية المواجهة القائمة بين طهران والقوى العالمية.. لكنه حذر من أن العملية ستكون معقدة.

ومن المقرر أن تبدأ المفاوضات المتعلقة ببرنامج إيران النووي في جنيف غدا الثلاثاء وستكون الأولى منذ انتخاب حسن روحاني رئيسا وهو شخصية معتدلة نسبيا تسعى لإذابة جليد العلاقات مع الغرب ورفع العقوبات الاقتصادية من على بلاده.

وقال ظريف في رسالة نشرها على صفحته على موقع فيسبوك في ساعة متأخرة أمس الأحد "غدا بداية طريق صعب وطويل نسبيا. وآمل بأن نتمكن بحلول الأربعاء من التوصل لاتفاق على خارطة طريق لإيجاد سبيل يقود إلى تسوية."

وتابع قائلا "لكن حتى مع توافر حسن النية من الطرف الآخر فإن الوصول إلى اتفاق حول التفاصيل وبدء التنفيذ سيتطلب على الأرجح اجتماعا آخر على المستوى الوزاري."

ورفض عباس عراقجي نائب وزير الخارجية الإيراني أمس الأحد مطالب الغرب بأن تشحن إيران مواد نووية حساسة إلى الخارج لكنه أشار إلى أنها ستبدي مرونة فيما يتعلق بجوانب أخرى من أنشطتها النووية التي تثير قلق القوى العالمية.

وقال كليف كوبتشان محلل شؤون الشرق الأوسط بمجموعة أوراسيا لاستشارات المخاطر "مازلنا نعتقد أن هناك فرصة قوية للتوصل لاتفاق بحلول نهاية الربع الثاني من عام 2014 لكن الاتفاق يظل احتمالا قد لا يتحقق."

وأضاف "من المرجح أن تطرح إيران مقترحا جديدا ترسم فيه خارطة طريق ربما تتضمن تنازلات فيما يتعلق باليورانيوم متوسط التخصيب مقابل رفع العقوبات... الولايات المتحدة ستوافق على بحث الاقتراح لكنها ستصر في الغالب على قيود أشد صرامة على البرنامج النووي الإيراني في المستقبل القريب."





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً