توفي امام وخطيب احد مساجد مدينة بنغازي (شرق ليبيا) ليل أمس الأحد (13 أكتوبر/ تشرين الأول 2013) متأثرا بجروح كان اصيب بها الجمعة الماضي نتيجة انفجار استهدف سيارته عقب خروجه من المسجد بعد امامته للمصلين، وفق ما اكد متحدث امني لوكالة فرانس برس.
وقال المتحدث الرسمي باسم غرفة العمليات الامنية المشتركة لتامين مدينة بنغازي العقيد عبد الله الزايدي ان "الامام والخطيب الشيخ عبد السلام ضيف الله الحاسي توفي ليلة البارحة متأثرا بجراحه البليغة التي اصيب بها اثر عملية اغتيال تعرض لها بعد خروجه من المسجد الذي يؤم فيه المصلين".
وأوضح أن الحاسي "توفي في مطار بنينة بمدينة بنغازي خلال محاولة نقله للعلاج خارج البلاد".
وكان الحاسي خرج من مسجد طيبة في منطقة حي السلام في مدينة بنغازي واستقل سيارته التي سرعان ما انفجرت عند المدخل الشرقي للمدينة ما ادى الى اصابته بجروح بليغة نقل على اثرها الى مستشفى الجلاء.
وكان شهود عيان قالوا لفرانس برس ان الحاسي "تعرض لاصابات خطيرة في رجليه وأن عملية جراحية جرت له في مستشفى الجلاء في بنغازي لبتر إحداها"، لافتين الى ان "الشيخ الحاسي ينتمي للتيار السلفي المناهض للجماعات الجهادية ".
واوضحوا ان "الحاسي انتقد خلال خطبته الجمعة قبل الماضية عمليات الاغتيالات التي تشهدها مدينة بنغازي".
في السياق ذاته قال الزايدي الاثنين لفرانس برس ان "مواطنا ليبيا تعرض مساء اليوم لمحاولة اغتيال فاصيب بجروح بليغة نقل على اثرها الى المستشفى".
وأوضح أن "سيارة المواطن أنس فرج الصوصاع انفجرت بسبب عبوة ناسفة زرعت في اسفلها قرب المصرف الزراعي في مدينة بنغازي".
واشار إلى ان الصوصاع هو ابن ضابط في الجيش الليبي كان مقربا من النظام السابق ومسؤولا عن حركة اللجان الثورية في الجيش خلال فترة حكم القذافي، مرجحا ان يكون والد انس الصوصاع هو المستهدف من وراء العملية.
سلفي ولم يسلم من ارهابهم فكيف لو كان مختلف مذهبيا
هم كالنار تحرق ما حولها وتحيله رماد وان لم تجد اكلت بعضها. انهم خطر علو الانسانية