العدد 4076 - الأحد 03 نوفمبر 2013م الموافق 30 ذي الحجة 1434هـ

«الزهايمر» السياسي

هاني الفردان hani.alfardan [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

في البداية نتقدم بالشكر الجزيل لرئيس تجمع الوحدة عبداللطيف المحمود على توضيحه القيم والثمين للكشف عن حقيقة رؤيته الثاقبة، ورؤية تجمعه السياسية لمطالب شعب البحرين في الديمقراطية، ووصمها بـ «الطائفية».

الحكومة وباختصار شديد وصفت الأزمة البحرينية على أنها «إرهابية»، وليست «سياسية» أو «طائفية» كما يزعم الرئيس الأميركي باراك أوباما، وحالياً المحمود، وبعد أن وجدت أن خيار «الطائفية» أربكها ونقلها إلى أبعاد إقليمية ودولية.

السلطة تؤكّد بأن «ما يحدث في البحرين محاولات لعرقلة التنمية والتطور الاقتصادي تحت دعوى وذرائع زائفة، وتنفيذاً لمخطّطات خارجية، وأن ما يحدث لا علاقة له بالديمقراطية أو مطالب سياسية أو معيشية أو إسكانية أو صحية أو خدمية، بل هو تخريب متعمد سينتهي بالفشل».

رئيس تجمع الوحدة المحمود، بعد أن كان يرفض خطاب الرئيس الأميركي وتوصيف الأزمة بـ «الطائفية»، وبعد أن كشفنا في مقالات سابقة أن تجمع الوحدة ورئيسه، هم من اصطنعوا الأزمة الطائفية، ومن تحدّثوا عن «انقسام سني شيعي»، عاد من جديد للحديث عن وجود أزمة طائفية، وحاول أن يفسر بياناته الناقدة لخطاب الرئيس الأميركي، وما كان يقصد من وراءها. وبما أن المحمود عاد لتوصيف الأزمة على أنها سياسية جرت وراءها أزمة طائفية، كان لابد من أن يثبت ذلك بالحقائق الدامغة.

ولكي نكون أمينين في الطرح سنقتبس من نص مقابلة المحمود مع «الوسط» (الأحد، 3 نوفمبر 2013). فحين سُئل: هل تعتبرون فعلاً أن ما تطرحه المعارضة مطالب طائفية؟ أجاب: «أظهرت جمعيات التأزيم أنها طائفية وأنها تريد أن تنهي النظام، فرغم دعوة ولي العهد إلى الحوار، إلا أنه وُوجه بالرفض من قبل هذه الجمعيات، فإذا كانت مطالبها التي قدمتها لولي العهد تدعو إلى إلغاء الدستور، وحل الحكومة، وتشكيل مجلس تأسيسي لكتابة الدستور، وتشكيل حكومة مؤقتة، فماذا نسمي كل ذلك؟».

الطائفية التي يتحدث عنها المحمود تختزل في مطالب الحكومة المنتخبة، ودستور جديد، ومجلس تأسيسي، ومتى ما سقطت هذه المطالب فإن الأزمة في البحرين من وجهة نظره وتجمعه لن تكون طائفية.

المحمود تحدّث عن المبادئ السبعة التي أعلن عنها ولي العهد في 13 مارس/ آذار 2011، وقال إن تلك المرئيات التي طرحها ولي العهد، هي مرئيات «تجمع الوحدة»، مع العلم أن تجمع الوحدة كجمعية سياسية أشهر رسمياً في 28 يونيو/ حزيران 2011 بحسب وكالة أنباء البحرين (بنا)!

وبما أن مطالب «إلغاء الدستور، وحل الحكومة، وتشكيل مجلس تأسيسي لكتابة الدستور، وتشكيل حكومة مؤقتة»، مطالب طائفية، وبحسب تصريح المحمود فإن المبادئ السبعة التي «أخذها» ولي العهد من «تجمع الوحدة» ونسبها له طائفية أيضاً لأنها تتحدث عن: مجلس نواب كامل الصلاحيات، حكومة تمثل إرادة الشعب، دوائر انتخابية عادلة، التجنيس، محاربة الفساد المالي والإداري، أملاك الدولة، معالجة الاحتقان الطائفي.

يا ترى لماذا وصف المحمود مطالب المعارضة بـ «الطائفية»؟ سنجد الجواب في حديثه مع قناة «الجزيرة» (نشر عبر موقعها الإلكتروني في 15 يوليو/ تموز 2011)، عندما أعلن أن جمعيته لن توافق على بعض مطالب المعارضة المتمثلة بانتخاب الحكومة وتعديل الدوائر الانتخابية فضلاً عن تغيير النظام الانتخابي إلى نظام صوت لكل مواطن، لكنه قال إن التجمع يحمل رؤية سياسية ودستورية «ستساهم في إخراج البلد من الأزمة القائمة». وهذه الرؤية السياسية لم نسمع عنها حتى الآن!

المحمود قال إن الأحداث التي مرت أثبتت خطورتها على البحرين مع وجود طرح مثل انتخاب الحكومة وتعديل الدوائر الانتخابية، معتبراً أن الهدف من ذلك الطرح هو «سيطرة طائفة على مقدرات الشعب». ويقصد بذلك سيطرة الأغلبية، إذ أن الأقلية لا يمكنها أن تسيطر أبداً، وهو اعتراف صريح من المحمود بأغلبية المعارضة التي يخشى سيطرتها!

المحمود رأى عبر «الجزيرة» أن «خيار انتخاب الحكومة وتعديل الدوائر سيكون من صالح الوفاق، التي قد تسيطر على بعض أجهزة الدولة، الأمر الذي يبعث بقلق عند أهل السنة».

المحمود بحديثه السابق، يؤكد أن القلق سياسي وليس طائفياً كما يدعي، وخوف من سيطرة حزب يملك الأغلبية على مفاصل الدولة، وهو يناقض ما يروج له من أن تجمعه هو صاحب الأغلبية في البحرين، وأكبر تيار شعبي ويقف خلفه 450 ألف!

وبالتالي فإن المحمود يؤيد الوضع الحالي الذي تسيطر فيه «أقلية» حسب طرحه، فيما تتحكّم جهات كـ»الإخوان المسلمين» و«السلف» على بعض أجهزة الدولة، وما يمارسونه من تطهير طائفي في تلك المؤسسات والدوائر، فهذا الأمر لا يثير قلقه أبداً ولا يمكن أن يعد طائفياً!

ما يقوله المحمود يعيدنا من جديد لعبارة ذكرها في تقريره السياسي، والتي أكد فيها «التحصين من طغيان الطائفة إلى الصبر على طغيان القبيلة»، وذلك من أجل تبرير النهج الطائفي الذي سار عليه هو وتجمعه، من استخدام الشارع السني كورقة ضغط مناهضة رافضة لمطالب الأغلبية، وهذا «الموقف المناهض والرافض كان في ظاهره لصالح المكون الآخر من المجتمع في حفظ كيانه وحقوقه، ويحمل في حقيقته أيضاً صالح النظام الحاكم والقبيلة الذي بدا مقدّماً على مصالح الطائفة».

«الزهايمر السياسي» أصاب تجمع الوحدة وقياداته، فنسوا تصاريحهم وأحاديثهم، وتقاريرهم الموثقة، وكيف أنهم «مستَخدَمون» لصنيعة «أزمة طائفية» من أجل ضرب مطالب سياسية بذريعة حفظ كيانهم وحقوقهم، حتى وإن كانت على حساب الأغلبية، كما يعترف بذلك المحمود.

إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"

العدد 4076 - الأحد 03 نوفمبر 2013م الموافق 30 ذي الحجة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 41 | 4:47 م

      الحق يعلا ولا يعلا عليه

      المحمود ياسيدي المحترم لم يكن معروفا في يوما من الايام لكن الشعب ووقفته في الدوار ومطالبته بالحرية والعدالة استغله المحمود هذه الفرصة الذهبية ليصعد على ظهور الابرياء من الشيعة والسنة المتواجدين انداك في الدوار وبما ان الحكومة كانت في اشد الحاجة لمن يساندها استخدمتة كورقة فقط لاغير ووعدته باعطائه المزيد بشرط ان يحول القضية من سياسية لطائفية ضنن انه سيتمكن من اخماد اصوات الشعب

    • زائر 40 | 11:07 ص

      الحمدلله الذي جعل اعداءنا من الحمقى

      والحمد لله على نعمة العقل

    • زائر 39 | 10:23 ص

      صدقت

      نحن نلوم الوسط ليش سوت معاه مقابلة

    • زائر 38 | 9:29 ص

      كفوووو والله

      حرررقته حراااق ..
      هاالرموووت المتحرك في حيره من امره
      وا عليه زهايمر مبكر صاده ...هههههههههههه

    • زائر 36 | 7:29 ص

      الزهايمر يعني الخرف

      وفي حالة صاحبنا يمكن ان نقول مسطلة....مأخوذة من مصطلح مساطيل السلطان في عهد سبق ،حين لا يدري المرء ما يقوله،فتتعارض الأقوال عكس عكاس.....يا رجل ركز على الأمور الدينية القويمة ان كنت تدركها واترك الجمبزة لأهلها....فما كثرهم هذه الأيام.

    • زائر 35 | 6:09 ص

      غلطه مطبعيه

      استاذ هاني هذا يسمونه (( الملايينهر )) وليس (( الزهايمر ))

    • زائر 32 | 4:46 ص

      لعبه من ألعاب أمريكا - يعني شحن مجتمع وتفريقه لكن

      من المعلومات ألتي جمعتها الولايات المتحده وقد يكون نست بأن المركب الطبعان – يعني غرقان

    • زائر 31 | 4:21 ص

      الكاسر

      انصح المحمود بأن لا ينطق و انصح الذين معه بأن ينصحوة بعدم التصريح لأي كان لانه لا يملك القدرة على الإجابة

    • زائر 30 | 4:09 ص

      اسئله تحتاج الى جواب

      راودتني بعض الاسئله كان من المفروض الاخت الفاضله اماني المسقطي تسأل المحمود... واولهم لماذا لا يستنكر هدم المساجد والفصل التعسفي لمواطنين من فئه محدده وماهي ال20% من المطالب التي يختلفون عليها مع المعارضه وال80% التي يتفقون عليها مع المعارضه وكذلك نسبة الطائفه الشيعيه الكريمه في المناصب القياديه في الدوله ولو كان الامر عكس ذلك اي استحواذ الطائفة الشيعيه على اغلب المناصب القياديه هل سيلتزم الصمت الشيخ المحمود ...مع قناعتي بان هناك مواطن بحريني فقط بعيد عن التوصيف المذهبي

    • زائر 34 زائر 30 | 5:39 ص

      هدم المساجد وبيوت الله واجب شرعي يستحق ان يضحي الانسان بدمه في سبيله

      نعم لقد كما احلّوا كثيرا من المحرمات احلوا هدم بيوت الله وبرروا ذلك بتغيير مسمى هذه المساجد

    • زائر 28 | 3:41 ص

      نستغرب

      سبحان الله. تجمع الوحدة الوطنية قال عنه د عبداللطيف المحمود انه لجميع الاطياف. وما ادري ليش غير كلامه .... ترى التصريحات و الكلمات مسجلة واحنا في عصر التكنولوجيا.

    • زائر 27 | 3:33 ص

      --

      واصل استاذ هاني الفردان توعية المواطنين

    • زائر 26 | 3:31 ص

      اذا كان هذا كذا

      بصراحة و اعذروني كذا فكيف بغير المتعلم او العامي العادي.

    • زائر 25 | 3:26 ص

      هذا الشيخ لا يرضى بحكم الاسلام ولا يرضى بالقانون الدولي ولا بعرف ولا بغيره

      اناشد الشيخ ما الفرق بيني وبينك ايها الشيخ؟ في اي شرع او قانون يكون صوتك يعادل 30 صوت من مثلي ما هو الفرق بينك وبيني ولماذا هذا الفارق الشاسع؟
      هل ترضاها انت وانت رجل دين وتمثل الاسلام؟
      متى كان في الاسلام ان صوت شخص يعادل 30 شخص؟
      من الذي اعطاك هذا الحق وهذه المكانة؟
      اي دين تدين به ربّك واي عقل واي قانون تحتكم اليه؟
      هذه فقط زاوية من كلامك والا فكلامك كله تناقض ولا يتفوه به رجل عادي في الشارع فكيف بشيخ يلبس عباءة الدين؟

    • زائر 24 | 2:56 ص

      توم وجيري

      ما شاء الله عليك يالفردان تلعب وياهم توم وجيري

    • زائر 23 | 2:36 ص

      قيس

      بل هو سرطان سياسي -
      بالأمس يقول إن من يكون علاقة مع الأمريكان فهو خائن لوطنه (راجعوا مقابلته المنشورة بالأمس) - والسفير الأمريكي و كبار الرسميين (اليوم و أمس و أول أمس و باچر) يصرحون ويصرخون ليل نهار "نحن حلفاء استراتيجيون وصداقتنا تاريخية و حميمية و تعاوننا وثيق"
      يالله عاد قوم فچچ ألحين - هل هناك إهانة للسلطة أكبر من هذه الإهانة !!!!؟؟؟

    • زائر 29 زائر 23 | 3:57 ص

      بلقيس

      واوووووووووووووووووووو
      WAWWWWWWWW
      .
      صج أهو قال هللون !!؟؟

    • زائر 22 | 2:26 ص

      هو يصرّح لمرّات عدّة اننا الاكثرية ويرفض ان تحصل هذه الاكثرية على حقوقها كأثرية!

      نقول للعالم هل يجوز في عرفك ان تكون الاكثرية محكومة بأقلية؟
      هل يجوز في اي عرف من العالم ان تستحوذ الاقلية على كل معظم مفاصل الدولة وتحكمها؟
      هل يجوز في اي بلد في العالم تهميش الاكثرية حتى لا يصلوا الى مصادر السلطة التنفيذية والتشريعية وغيرها؟
      اي منطق يتكلم به المحمود هذا

    • زائر 21 | 2:25 ص

      ريموت

      هؤلاء ريموت كنترول ليس اكثر.

    • زائر 20 | 1:55 ص

      سلمت يداك يالفردان

      وفقك الله دائما لنصرة الحق

    • زائر 19 | 1:28 ص

      لا فض فوك

      هاني تركت الرجل ...

    • زائر 18 | 1:22 ص

      ابو حسين

      يا استاذ هاني المحترم,, الحقيقة ان تقرير تجمع الفاتح هو واقعهم مع الاسف حيث
      كانت فزعة طائفية وتحصين ما يوجد في ايدهم وعدم مساواة الاخرين بهم وهذا واضح جدا في خطابتهم المشكلة حنما ينظر طائفة او جماعة او قومية انهم شعب
      الله المختار والاخرين لهم عذاب الله في الدنياه وجهنم وبئس المصير في الاخره
      هذة هي العنصرية في هذا العصر

    • زائر 17 | 1:13 ص

      ايه الكاتب الشجاع

      لم تخيب ضننا عندما قلنا بأنك سترد عليه في قالك اليوم، وها انت اليوم تلقمه حجراً شكراً لك على صراحتك وجرؤتك وقوتك في مواجهة الظلم

    • زائر 16 | 1:12 ص

      مقال رائع

      القال رائع يعري حقيقتهم، ويفضحهم سلمت انامك يا ابن الفردان

    • زائر 15 | 12:56 ص

      عساك على القوة ونطالب بالمزيد

      الله يطول في عمرك وتكون مخلص لهذا الشعب المظلوم المنتهكه حقوقه

    • زائر 13 | 12:40 ص

      هو يعلم ويعرف

      الحقيقه المره التى ستفضحه وغيره من الدين خلقوا ازمه طائفيه مفتعله من اجل تحقيق مأربهم الحاقده وحرمان الاخرين من حقوقهم.

    • زائر 11 | 10:50 م

      سؤال للمحمود

      هل أنت مقتنع تماما بما قلته في المقابلة ؟نراك تتقلب على بطنك وظهرك وكل يوم لك رأي بحسب مصلحتك وينطبق عليك المثل الذي يقول كلما كبرت دبرت واتق الله ياشيخ كما نتوجه لرب العالمين بأن يأخذ حقنا ممن ظلمنا وأعان على ظلمنا ونقول لهاني الفردان وصحفي الوسط الله يوفقكم ويسدد خطاكم وما شاء الله على تحليلاتكم الواقعية والتي تنمي الوعي والحس الوطني لدى المواطنين

    • زائر 10 | 10:43 م

      بوركت ياولد الفردان ويش له بالمقابلات موقدها

      ساختصر كيف سيقابل وجه ربه يوم لاينفع فيه مال ولابنون ولارزة دماء سالت يسأل عنها اهات وعذبات يسأل عنها وفوقها وتمييز فاقع يسأل عنه واكبرها واعظمها هومباركته هدم المسجد وتبريرها واقول من فعل كل دلك لن يفلت من حساب الله دنيا قبل الأخرة هو يراه صحيحا فله ذلك لكن يقيننا بتستره وتشجيعه وتبريره لهدم مساجد يذكر فيها اسم الله لن يمر ماتم توثيقه بالإمكان إصدار مجلدات ونقول الصمت افضل ولد محمود

    • زائر 9 | 10:23 م

      باختصار

      نقول له نحن ابناء القرى وشبابها انك لا تمل لنا شى وما انت الا كخشبة يحركها صاحبها اينما يريد.. نحترم الطائفة الاخري ولا نحمل ما تحمل من حقد وكره لهم.

    • زائر 12 زائر 9 | 12:00 ص

      ز 9

      صح الله اللسانك ، لانحمل حقد والى اللان لنا أصحاب بيننا عشرة عمر.

    • زائر 37 زائر 9 | 8:32 ص

      شكراً لكما انتما الإثنين رقم 0 ورقم 12

      وانا أقول أيضاً نفس الكلام ولكن ما يؤسفني ويؤسف الجميع عندما نمر صوب دوار 17 ونرى اثار الدكاكين الفاشلة التي انشاها الطائفيين كي يفرقوا بين الناس ولكن الله كان لهم بالمرصاد فخاست وبارت بضاعتهم لان الله ليس بغافل عما يعمل الظالمون والمؤزمون والطائفييون الذين اغتنموا الفرصة ليفرقوا بين الناس ليتكسبوا المناصب ولو بظلم الناس وعلى ظهورهم ولكن (يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) .

    • زائر 8 | 10:20 م

      عنوانك يختصر المقال !

      نعم انه الزهايمر بحد ذاته .. لقاءات و مقالات للمحمود وكلها تناقض الأخر !. ولاكن استغربت منه بذكر مصطلح (للمراهقين السياسيين!) وهو الصفوية. لوحبذا ذكرت هذا التصريح بمقالك. شكرا" استاذ هاني على المقال .

    • زائر 7 | 10:20 م

      " اللهم صل على محمد وال محمد " عبارة طائفية

      تتذكرون حملات المتشددين المتشنجة ووصفها بالعبارات الطائفية عندما وضعت لوحات انيقة جميلة في مفارق الشوارع بها عبارة الصلاة الابراهيمية وهي الصلاة على النبي و آله وكان مكتب الشيخ النجادي تولى وضعها و استجابت البلدية فأزالتها من الشوارع و صادرتها هؤلاء المتشددون الذين لا يطيقون صادرة من شيعي وهي عبارة مشتركة اتراهم يقبلون بالشيعي في مؤسسات الدولة وهم الذين يمسكون الآن بديوان الخدمة المدنية و الوزارات

    • زائر 6 | 10:17 م

      قد اثبت بأنك محلل سياسي مخصرم

      تعتمد على بنك من المعلومات الصحيحة وعلى لسان قائليها ثم تحللها فتصيب لا محالة.
      بعد هذه الاصابة المباشرة والقاتلة، أقترح على المحمود الابتعاد عن الساخة حتى لا ياتي يوماً يجد نفسه ليس وحيداً فقط بل ويتكالب عليه من هم حوله الآن بعد وضوح الحقيقة لهم كما هي واضحة للعيان.

    • زائر 5 | 10:07 م

      طائفية = شيعية

      مصطلح انبثق من سلفيو البراري و القفار و صدر و عمم على بقية اهل السنة الطائفية مرادفة للشيعة فيعطي معنى يتغلغل في اللاوعي ان الطائفية صفة لازمة للشيعة لذلك لا نسمع الاعلام العربي يسمي الجماعات التكفيرية التي تقتل شيعة العراق بالطائفية بينما يلصقها بجماعة الصدر ورأيناها هنا عندما وضعت لوحات عليها عبارة الصلاة على النبي و آله من قبل مكتب الشيخ النجادي واعتبرتها قوى متشددة لوحات طائفية فازالتها البلدية في الحال

    • زائر 4 | 9:55 م

      ماشاء الله عليك ياولد الفردان

      ماشاء الله عليك ياولد الفردان دايما فاضحهم

    • زائر 3 | 9:54 م

      سياسي

      تصريحات لها ضجيج دون فائدة و رائحتها نتنه. ماذا تسمونها؟

    • زائر 2 | 9:49 م

      لا تلومه

      الرجل ما يعرف وين الله حاشره فتراه يقط خيط وخيط!!!

    • زائر 1 | 9:13 م

      صح لسانك.

      ما اقدر اقول شى الا صح لسانك بتفعيلك هذا السهم المسمووم على الطائفيين والتكفيريين والمنتفعين فذكر ان الذكرى تنفع المهزومين.

اقرأ ايضاً