العدد 4076 - الأحد 03 نوفمبر 2013م الموافق 30 ذي الحجة 1434هـ

أطباء كويتيون يدينون التدخل السياسي في عملهم

صورة تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي لأحد أعتصامات الأطباء الكويتيين
صورة تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي لأحد أعتصامات الأطباء الكويتيين

استنكر عضو المكتب التنفيذي في التيار التقدمي الكويتي فواز فرحان بتصريح خاص لـ قرار وزير الصحة محمد عبدالله المبارك بنقل كفاية عبدالملك من رئاسة وحدة العناية المركزة في المستشفى الأميري إلى رئاسة وحدة العناية المركزة في مستشفى الأمراض السارية وذلك كعقوبة لها على عدم اتباع تعليمات الوزير بخصوص عدم نقل أحد المرضى من العناية المركزة إلى الجناح بالرغم من أن وضعه الصحي بات مستقراً، وبرر الوزير تعليماته هذه بأن المريض سينقل للعلاج في الخارج بأقرب وقت وبأنه والد أحد أعضاء مجلس الأمة الحالي وأن الوضع حساس سياسياً!.

وشدد فواز فرحان على أهمية عدم تدخل الهيكل الإداري في وزارة الصحة ابتداءً من الوزير والوكلاء ونزولاً إلى أصغر الموظفين بقرارات الأطباء الفنية البحتة والتي لا يملك لا الوزير ولا غيره العلم أو الخبرة لكي يتدخل بها وحتى لو كانت هناك شكاوى معينة بحق الدكتورة كان يجب أن يتم التعامل معها من خلال القنوات القانونية ولجان التحقيق لا أن يصدر الوزير قراره كردة فعل على أكثر الطبيبات الكويتيات كفاءة ومهنية كما يعرف ذلك عنها كل من عمل معها.

ودعا فواز فرحان جموع الأطباء إلى الدفاع عن مهنية قراراتهم الفنية في وجه التدخلات من الهيكل الإداري والتي تأتي غالباً تلبيةً لمصالح سياسية أو شخصية مشدداً على أهمية تواجد الأطباء اليوم أمام المستشفى الأميري بعد الساعة الثانية مساءً لتسجيل استنكارهم لهذه الممارسات غير المهنية من قبل الوزير والتي تعكس التخبط العام في إدارة مفاصل الدولة والذي يعود لنهج المشيخة المسيطر على عقلية السلطة.

وبحسب صحيفة سبر الإلكترونية، فأن خضوع كل القيم والمبادئ الإنسانية للحسابات السياسية الآنية، جعل الحكومة تسير على غير الطريق التي تدعي رسمه للشعب ولها.. واليوم كشفت ردود الأفعال على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" هذا الأمر بعد معاقبة الدكتورة "كفاية" بسبب عدم تمييزها بين المرضى، في محافظة منها على القسم الذي أدته بعيدًا عن أي مكانة اجتماعية أو سياسية للمريض الذي تعالجه.

وذكر أخصائي طب العائلة أحمد عبدالملك من حسابه الشخصي على الـ"انستغرام" عن قصة هذه الدكتورة المخلصة التي لم تساوم على مبادئ مهنتها، وقال بأن معظم من عمل معها شهد بإخلاصها وكفاءتها.. وتبدأ القصة عندما دخل والد أحد أعضاء مجلس الأمة الحالي للعناية المركزة في المستشفى الأميري، وتمت معالجته كغيره حتى استقرت حالته، وقررت الدكتورة نقله إلى الجناح.. ولكن التعليمات الوزارية جاءت بإبقاء والد النائب في العناية ولا ينقل إلى الجناح، بعدها احتاج أحد المرضى للدخول إلى العناية، لذلك قررت الدكتورة أن تدخل هذا المريض إلى العناية بدلًا من والد النائب لتكشف بأن للمهنة أخلاقها أهم من الأوامر الوزارية.

ولكن الوزارة لم تقف عند هذا الحد مع الوزيرة "كفاية"، وقررت نقلها من رئاسة قسم العناية المركزة في المستشفى الأميري إلى مستشفى الأمراض السارية.

المغردون استهجنوا هذا الفعل من الوزارة، وطالب وزير الصحة "محمد العبدالله" بتوضيح ما جرى، وعدم إخضاع قرارات وزارته إلى مساوماته السياسية.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 9:52 ص

      عندنا وعندكم خير

      وعندنا مدير اداره لا راح ولا جيه وما يسوه بيزه يطرد واصارخ علي مواطنه اخوها معاق ولا احد من المسئولين احرك ساكن نوم العوافي يا وزارة العدل

    • زائر 2 | 9:10 ص

      هل هم خونة؟

      ام رجال لا يرضون الظلم و الخائن من يصفهم بالخونة قس على ذلك

    • زائر 1 | 8:50 ص

      ولد الرفاع

      لو كانت في بحرين قامت دنيا ولم تقعد

اقرأ ايضاً