العدد 4111 - الأحد 08 ديسمبر 2013م الموافق 05 صفر 1435هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

«هروب الخدم» قضية مزمنة عصية عن الحل

الكل يعلم بأنه لا يكاد يخلو أي بيت بحريني من الخدم الذين أصبح وجودهم ضرورياً في هذا الزمن وخصوصاً عندما تكون الزوجة عاملة وتقضي معظم وقتها خارج المنزل في العمل حيث تترك أطفالها تحت رحمة هذه الخادمة التي تعتمد عليها في كل شيء لكن المشكلة تبدأ حينما تقدم الخادمة على الهروب من المنزل والاختفاء فترة طويلة من الزمن وتواجه تلك العائلة المشاكل التي لا تنتهي بل تزداد يوماً بعد يوم وعندما يذهب الكفيل ليبلغ عن حادثة الهروب يواجه مشاكل من كل جهة ويعامل بقسوة وبشروط تعجيزية ليكمل إجراءات أو طلب الحصول على خادمة بديلة حيث تستغرق هذه العملية فترة طويلة من الزمن بين وزارة العمل ودائرة الهجرة والجوازات، إضافة إلى مراكز الشرطة.

إن الكفيل يعامل وكأنه هو المخطئ في هذا الأمر الذي أصبح يقلق كثيراً من المواطنين، وأضيف ألا توجد هناك رقابة على مكاتب استقدام الأيدي العاملة حيث أن أسعار جلب الخدم في تصاعد مستمر إذ تبلغ رسوم هذه المعاملة أكثر من راتب الشخص نفسه ومن هنا نود أن نرفع هذه الشكاوى إلى من يهمه الأمر بأن يدقق في هذه المشكلة التي تصيب المواطن البحريني بإحباط كبير في حياته، فليعلم بأن كل عائلة بحرينية مستعدة للحفاظ على أية خادمة صالحة. وأذكر الجميع بأن هناك تزويراً في جوازات الكثير من تلك الأيادي العاملة والقادمة من البلدان الأخرى ويجب على المكاتب أن تتأكد من حقيقة الأوراق الرسمية الخاصة بهذا الشخص الذي سيأتي إلى البحرين ويجب أن تكون هناك شروط وتحقيق صارم قبل أن يلتحق ذلك الفرد بهذه العائلة التي وفرت هذا المبلغ لتحصل على المواصفات المطلوبة فلنساند المواطنين والوقوف معهم على كلمة الحق ونمنع هذه المشاكل ونعمل على حلها بأسرع وقت ممكن.

صالح بن علي


بحريني خريج محاسبة من معهد البحرين طموح ينشد الوظيفة الحكومية المناسبة

أنا أحد أبناء هذا الوطن المعطاء أبث عبر هذه الأسطر مقتطفات يسيرة توجز حالي كمواطن مازال يذوق مرارة الحرمان ويطمح بحلم الوظيفة الحكومية كنتاج لجهوده التي تحكي عن معنى العزيمة والإرادة التي تكسر قوة الصعاب والمحن... بدأت قصتي حينما ضاق بي الحال كما حال جميع أقراني من طلبة الثانوية العامة المسار العلمي خريجي العام 2007، فحينما تخرجنا لم يحصل أحد منا على رغبته الأولى في دراسته الجامعية في جامعة البحرين فضاق بنا الحال ولم نجد سوى الجامعات الخاصة لمواصلة دراستنا الجامعية، ونظراً للظروف المادية الصعبة التي يمر بها والدي وهو قد أفنى عمره وشبابه في خدمة هذا الوطن المعطاء متمثلاً بوظيفة قارئ للعدادات في وزارة الكهرباء والماء وكان آنذاك راتبه لا يتجاوز الـ 500 دينار بحريني وقد أتعبت القروض كاهله. وفي تلك الفترة كانت الدراسة الجامعية حلم يراودني ولاسيما أني خريج المسار العلمي والذي طالما راودني طموح لدراسة الطب أو الهندسة ولكن ضيق الحال حال بيني وبين حلمي فتوجهت وبسبب الظروف المادية للدراسة في معهد البحرين للتدريب تخصص المحاسبة.

بدأ برنامج المحاسبة لمدة 3 سنوات وتخرجت من معهد البحرين حيث كنت أدرس وأعمل في ذاك الوقت فكانت دراستي في الفترة الصباحية وكان عملي بنظام النوبات متأرجحاً بين نوبة المساء المبكر والمساء المتأخر، وما زادني ذلك إلا إصراراً على مواصلة الدراسة وطلب العلم على رغم قسوة الحياة وكنت أرى الألم في عيني والدي كيف لا وهو قد رآني طموحاً مصراً على الدراسة والكفاح وهو ليس قادراً قهراً على تأمين مبلغ دراستي.

تقدمت بأوراقي في التوظيف إلى عدة جهات حكومية ولم أكن أجد إلا الرفض من خلالهم، فتدرجت بالوظائف في مجموعة من الشركات المتوسطة والصغيرة بحثاً عن مكان يحفظ لي كرامتي بالعمل كمواطن وأن أكون خادماً لهذا الوطن المعطاء ولم أجد آذاناً تسمعني مما زادني إصراراً على إكمال دراستي الجامعية في معهد البحرين للتدريب حتى حصلت على شهادة الدبلوما الوطنية العليا في إدارة الأعمال، وأطمح لإكمال دراستي الجامعية ولكن ظروف عملي تحول بيني وبين إتمام هذا الحلم، ولاسيما أن عملي الحالي تم توقيعه بعقد سنوي ولم يبقَ منه سوى أربعة أشهر فقط ولا أعلم أين يكون مصيري.

أكتب لكم هذه الرسالة مرفقاً نسخة من جميع شهاداتي الجامعية وبين أكثر من خمس سنوات من الخبرة تتأرجح بين الإعلام والعلاقات العامة وخدمة العملاء، راجياً إعطائي الفرصة في خدمة بلدي المعطاء مملكة البحرين فحلمي لا يتجاوز وظيفة حكومية تتناسب مع مؤهلاتي وخبراتي.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


جامعة دلمون... والتلاعب بمصير الطلاب

يتعرض طلاب جامعة دلمون للعلوم والتكنولوجيا (المسحوب ترخيصها) لابتزاز واضح وصريح لتسلم كشوفاتهم الجامعية، فقد فرضت عليهم الجامعة (المسحوب ترخيصها) مبلغاً غير قانوني يجب عليهم دفعه مقابل تسلم كشوفات درجاتهم في الفصول التي درسوا فيها، ومن دون وجود أي رصيد يثبت حالة الدفع، لأن أساس الموضوع غير قانوني، فلا يحق لجامعة (مسحوب ترخيصها) أن تطالب الطلاب بدفع مبلغ غير قانوني لتسلم وثائق وكشوفات كانت لديها على سبيل الأمانة، وأنه بمجرد طلب الطالب هذه الوثائق والكشوفات وجب على الجامعة (المسحوب ترخيصها) تسليمها فوراً للطالب من دون وضع الشروط والقيود من أجل التسليم.

فما بالك لو كانت هذه القيود والشروط غير قانونية بالأساس، فأنا هنا أسأل أين هم الذين يحرصون دائماً على تطبيق القانون على الجميع؟ أين هم من مشكلة هؤلاء الطلاب الذين بات مستقبلهم في مهب الريح بعد الابتزاز الفاضح من قِبل هذه الجامعة (المسحوب ترخيصها)؟

لماذا لا يتم تطبيق القانون على هذه الجامعة (المسحوب ترخيصها) المبتزة للطلبة؟ لماذا يتم السكوت عمّا تفعله الجامعة (المسحوب ترخيصها) بحق الطلاب واللعب بمستقبلهم في وضح النهار وعلى مسمع من الجميع وعلى رأسهم وزارة التربية والتعليم؟

نحن نتمنى من المسئولين الذين بيدهم القرار إيجاد حل لهؤلاء الطلبة، وتشكيل لجنة تابعة لوزارة التربية والتعليم تتولى مسئولية تسليم هذه الكشوفات للطلبة لكي يتسنى لهم التسجيل في الجامعات الأخرى قبل أن يضيع مستقبلهم بشكل أكبر، ومحاسبة هذه الجامعة على الأموال التي دفعها الطلاب من دون وجه حق بحجة أنهم إذا أرادوا كشوفاتهم يجب عليهم الدفع، فأي ابتزاز أوضح من هذا الابتزاز؟

وللكلام بقية وخاصةً أن هذه الجامعة لا تعترف بالقانون أبداً، وتتلاعب بمصير الطلاب ولا يجب السكوت عنها أبداً، وسنظل نتكلم حتى تُرجع الحقوق لأصحابها، وتنتهي بذلك أزمة هؤلاء الطلاب.

حسين علي عاشور


أهالي طريق 2116 بجدعلي يشكون التربة الطينية التي تشكلت بفعل الأمطار الغزيرة

بعدما انتهت مدة هطول الامطار التي كانت مقررة ومعروفة سلفا بأن ستدوم على مدار اسبوع حسبما اذاعته جهة الارصاد الجوية وتكشفت لنا كمية الغزارة التي هطلت فيها على مملكة البحرين، وبدأت تتبين لنا ما بعد انقشاع الغبرة معالم الاهمال والدمار والخراب التي حلت على الديار وما خلفتها تلك الكمية من الامطار على أين تحديدا وهذا جل ما يهمنا... ليس في مقر سكننا كبيتنا أو شقتنا التي تحتوينا ونحن كفئة تشرف على سلامتها من اي خطر نحرص بقدر الامكان على تدشين العيوب وتحسينها وفق الاساليب الهندسية التي تضمن سلامتنا من أي خطر محدق بحياتنا بل الخلل حقيقة قد كان عميقا ومتحدرا اكبر في محيط الشوارع والطرقات الخارجية، وتتكشف لنا ضعف معالم البنية التحية الرديئة والتي تخص تحديدا طريقنا الذي يقع بالقرب من مقر سكننا... بامكانك أن تتبين من حقيقة الكلام ورداءة البنية التحتية من خلال ما ألحقته من حجم الدمار وعرت الامور التي كانت خفية عن العيون والجميع. كنا سابقا نشكو من الأرض الترابية التي نعرج فوقها في ذهابنا وايابنا بغية الوصول والخروج من والى مقار سكننا، ولكن الآن باتت الانظار متوجهة ناحية الطريق ذاته ما بعد انتهاء الامطار وحوّل التربة اليابسة الى وحل طيني بفعل تموضع بقايا من الامطار في مناطق معينة واضحة، كما اضحى العبور فوق تلك المنطقة أشبه بالشيء المستحيل والمغامرة المحفوفة بالمخاطر ومغبة غرس عجلات السيارة والمركبة في داخل التربة الطينية التي تحولت بفعل الامطار رطبة ومن السهل ان تساعدها بنيتها المائية على عرقلة حركة المركبات السالكة بمحيط هذه المنطقة التي نقطن فيها بشكل يسير وسلس... لذلك مطلبنا الوحيد الذي نلخصه ونحاول ايصال مضمونه عبر هذه السطور هو سرعة العمل على شفط تلك المياه الآسنة التي ظلت مراوحة مكانها، ناهيك عن الروائح التي تنبعث منها نتيجة تعفنها لمدة طويلة والعمل بشكل سريع على تعبيد هذا الطريق الذي يحمل رقم 2116 بمجمع 721 في منطقة جدعلي.

أهالي طريق 2116 بجدعلي


أهالي مجمع 422 في جدحفص يطالبون بدفن حفرة تهدد حياة الأهالي

نحن مجموعة من أهالي مجمع 422 في جدحفص نطالب الجهات المعنية بدفن حفرة تقع بطريق 2227 تهدد حياة الأهالي، علاوة على أنها تقع في مكان يلعب فيه الأطفال، ونخشى سقوط أحد الأطفال فيها من دون أن يعلم أحد به، وكذلك فإننا نخشى من انحشار السيارات فيها بسبب كبر حجمها.

علاوة على ذلك فإن روائح كريهة تنبعث من هذه الحفرة، بالإضافة إلى تجمع الحشرات والفئران فيها. وقد اتصلنا بالمعنيين في وزارة الصحة لرش المبيدات داخل الحفرة حفاظاً على سلامة الأهالي، إلا أننا لم نجد التجاوب من قبلها.

كما أننا قدمنا عدة شكاوى إلى البلدية نطالبها بدفن الحفرة، إلا أنها لم تحرك ساكناً.

أهالي مجمع 422


لا أعلم

لا أعلم من نحن؟

ما بها مشاعرنا تختلط بين الألم والفرح والبعض من الحزن والقليل من السعادة

نحكي بلا حدود وفرصنا كثيرة

عقلنا نحن من يتحكم به

وأما قلبنا هؤلاء الذين أحببناهم يتسلطون عليه ويتملكونه ونحن غفلاء عنه

هل هو قلبنا أم ملكهم؟

نصبح بقمة السعادة عندما نجد القليل من الاهتمام من أقل شخص كان ومهما كان وفي لحظة تتوقف محبتهم ونتباعد بمجرد لم يسألوا عنا يوما ما

نحن تافهون نعشق من يبتعد عنا

ولا نهتم بمن يحبنا؟

من نحن؟ فلا أعلم

سهام شاكر

العدد 4111 - الأحد 08 ديسمبر 2013م الموافق 05 صفر 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 6:09 ص

      جدعلي

      كل الذي قيل عن الشارع صحيح 100%100 شارعنا 2117 جارك يالحبيب وبمثل معاناتك مجمع 721 نتمنى الحل السريع بارك الله في الجميع

اقرأ ايضاً