العدد 4136 - الخميس 02 يناير 2014م الموافق 29 صفر 1435هـ

امنياتي للعام 2014

محمد أمان sport [at] alwasatnews.com

رياضة

انطوى العام 2013 بسلبياته وإيجابيته على الرياضة البحرينية، ودخلنا عاما جديدا و (بإذن الله) يكون عام خير وإنجازات للرياضة البحرينية على كافة المستويات والأصعدة، وأسجل في هذه المساحة آمالي كأحد أبناء هذا الوطن أولا وكأحد الرياضيين ثانيا.

أملي في العام 2014 أن تتطور الرياضة لتكون واجهة حقيقية للبلد بحيث لا تبقى مجرد طريق لملء وقت الشباب بما يفيدهم، وعندما أقول واجهة حقيقية للبلد أعني بذلك أن تكون طريقا للاستثمار والتسويق كما تقوم به دولة قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة من دول مجلس التعاون الخليجي.

أملي في العام 2014 أن يفوز منتخبنا الوطني لكرة القدم ببطولة كأس الخليج العربي لأول مرة في تاريخه وذلك بعد نحو 40 عاما من انطلاقتها في البحرين مطلع سبعينيات القرن الماضي، وذلك خلال مشاركة المنتخب الوطني في البطولة المقبلة التي ستقام في عروس البحر الأحمر مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.

أملي في العام 2014 أن تواصل منتخبات الطائرة بجميع فئاتها والمنتخبات السنية في لعبة كرة السلة إنجازاتها على المستوى الخليجي وأن تتوسع لتشمل المستوى الإقليمي والقاري، وكذلك منتخبنا الوطني الذي يمثل نواة منتخب المستقبل المشاركة في بطولة غرب آسيا بالدوحة ليعود بالكأس، والآمال موصولة لبقية المنتخبات الفردية.

أملي في العام 2014 أن يكون من يحمل كأس آسيا لكرة اليد على مستوى المنتخبات الأولى يوم 5 فبراير/ شباط المقبل هم أبناء البحرين، وذلك خلال بطولة آسيا التي تنطلق في البحرين يوم 25 يناير/ كانون الثاني الجاري، ليكون منتخب اليد أول منتخب للعبة جماعية في البحرين يحقق بطولة قارية على مستوى الرجال، لتتكرس المقولة الشهيرة «كرة اليد... لعبة الإنجازات في البحرين».

أملي في العام 2014 أن تتحقق الثلاثية التاريخية في لعبة كرة اليد بتأهل منتخبات الشباب والناشئين بالإضافة إلى المنتخب الأول إلى نهائيات كأس العالم، إذ سيكون ذلك سابقة وعلامة هامة في مسيرة تاريخ هذه اللعبة المرصع بالذهب والإنجازات منذ ثمانينيات القرن الماضي.

أملي في العام 2014 أن يعود النادي الأهلي من المنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية في مارس/ آذار المقبل بكأس بطولة الأندية الخليجية ليرتفع عدد بطولات البحرين إلى 14 بطولة وبذلك تواصل البحرين انفرادها بالصدارة، وإلى جانب ذلك يعود النجمة من بطولة الأندية العربية بمدينة المهدية بتونس بأفضل من المركز الذي حققه العام 1992 في البطولة ذاتها والمدينة ذاتها وهو المركز الثاني.

أملي في العام 2014 أن يبادر أحد بتنبي حفل اعتزال الحارس الدولي المخضرم محمد أحمد الذي مثل تأخير اعتزاله لأكثر من 7 سنوات علامة سوداء لناديه أولا ثم للرياضة البحرينية عامة ثانيا بما فيها اتحاد كرة اليد، فإذا كانت شخصية رياضية كمحمد أحمد لا تستحق التكريم والوفاء فمن يستحق التكريم والوفاء إذن؟.

وأخيرا وليس آخرا فذلك ما تبادر في ذاكرتي حتى كتابة هذه السطور، أملي في العام 2014 أن يقوم المعنيون من المسئولين عن الرياضة في البحرين بإيجاد آلية وطريقة ما تساعد لاعبي المنتخبات الوطنية الذين يعانون من عدم الاستقرار العائلي والوظيفي.

إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"

العدد 4136 - الخميس 02 يناير 2014م الموافق 29 صفر 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً