اعربت تركيا وايران اليوم السبت (4 يناير / كانون الثاني 2014) عن الاسف لتواصل المعارك في سوريا رغم النداء الذي وجهه البلدان في هذا الاطار في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

وقال وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو في تصريح ادلى به في ختام لقاء مع نظيره الايراني محمد جواد ظريف في اسطنبول "كنا دعونا الى وقف المعارك ووقف اطلاق النار خلال لقائنا الاخير" في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر في طهران "الا ان المعارك تكثفت خصوصا في حلب وحولها حيث تشن قوات الرئيس الاسد هجمات".

واضاف الوزير التركي "نحن مستعدون للقيام بكل ما هو ممكن لوقف حمام الدم والمأساة في سوريا".

من جهته اعرب الوزير الايراني ايضا عن الاسف لتواصل المعارك "بين الاخوة" في سوريا.

والمعروف ان تركيا تدعم المعارضة المسلحة في سوريا في حين ان ايران تدعم نظام الرئيس السوري.

كما اعلن الوزيران انهما بحث الوضع المتوتر في العراق الذي يشهد معارك عنيفة بين قوات الامن ومقاتلين اسلاميين متطرفين في محافظة الانبار.

وتتزامن زيارة الوزير العراقي الى تركيا مع فضيحة سياسية مالية تضرب الحكومة التركية وتضمنت بيعا غير شرعي للذهب من تركيا الى ايران.

الا ان مصدرا تركيا اكد ان هذه المسألة لم تكن محور بحث بين الوزيرين.

وترغب تركيا بزيادة مشترياتها النفطية من ايران في حال الغاء العقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران لحاجتها الماسة الى الطاقة.