العدد 4143 - الخميس 09 يناير 2014م الموافق 08 ربيع الاول 1435هـ

تنظيم القاعدة يعمل على تجنيد مقاتلين غربيين في سوريا ليشنوا هجمات في بلادهم

حذّر مسؤولون أميركيون في قطاعيّ الإستخبارات ومكافحة "الإرهاب" من أن متطرفين إسلاميين على صلة بتنظيم "القاعدة" في سوريا يعملون على تدريب وتجنيد أميركيين وغربيين يشاركون بالقتال هناك بهدف تنفيذ هجمات حين يعودون إلى بلادهم.

وكشفت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن 70 أميركياً على الأقل دخلوا سوريا أو حاولوا الدخول إليها منذ بداية الحرب الأهلية في البلاد قبل 3 سنوات، وذلك بحسب مسؤولين في الإستخبارات ومكافحة "الإرهاب" الذين قالوا إن معظم أولئك الأميركيين لا يزالون في سوريا وأن عدداَ صغيراَ فقط قد قتل.

غير أن المسؤولين أشاروا إلى أن مساعي المتطرفين لا تزال في المراحل الأولى.

وأعلن مدير مكتب التحقيقات الفدرالية (أف بي أي)، جيمس كومي، الخميس، أن الأميركيين الذين عادوا من سوريا أصبحوا ضمن أولويات مكافحة "الإرهاب" في البلاد.

وقال مسؤولون إن الـ(أف بي أي) يراقب حفنة صغيرة من الأميركيين العائدين من سوريا على مدار الساعة خشية أن يشكلوا تهديداً بسبب التدريب المكثف الذي خضعوا له وغرس أفكار "الجهاد" بعقولهم.

وقال أحد هؤلاء المسؤولين في مجال مكافحة "الإرهاب" رفض الكشف عن اسمه، "نعرف أن القاعدة تستخدم سوريا من أجل تحديد الأفراد التي يمكنها تجنيدهم وإقناعهم لكي يصبحوا أكثر أصولية وتحولهم إلى جنود مستقبليين، ربما في الولايات المتحدة".

وتتشارك الولايات المتحدة هذا القلق مع أوروبا التي يذهب العدد الأكبر من المقاتلين منها، وثمة تعاون بين السلطات الأميركية والأوربية لمراقبة العائدين. ويقول محللون إن 1200 أوروبي مسلم على الأقل انضموا للقتال في سوريا.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً