العدد 4146 - الأحد 12 يناير 2014م الموافق 11 ربيع الاول 1435هـ

ظريف يؤكد على أهمية قيام علاقات جيّدة بين إيران والدولة العربية وبخاصة السعودية

أكّد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، خلال لقائه الرئيس اللبناني، ميشال سليمان، في بيروت اليوم الاثنين (13 يناير / كانون الثاني 2014)، أهمية قيام علاقة جيدة بين طهران والدول العربية، وبخاصة السعودية، بهدف تركيز الاستقرار في المنطقة وحمايته.

ونقل موقع الرئاسة اللبنانية عن ظريف، قوله أثناء لقائه سليمان، إنه من المهم أن تقوم علاقات جيّدة بين إيران والدول العربية، وخصوصاً المملكة العربية السعودية، بهدف تركيز الاستقرار في المنطقة وحمايته.

وعن سوريا، لفت إلى ضرورة أن تتوقف دورة العنف فيها، وأن يضع مؤتمر "جنيف 2" أسس حلول سلمية، على أن يقرّر الشعب السوري بنفسه المستقبل السياسي لبلده، مشيراً إلى أن إيران، سواء دعيت إلى هذا المؤتمر أو لم تُدعَ، ستواصل مساعيها من أجل الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط الذي ينعكس إيجاباً على الوضع في لبنان.

وفي الشان اللبناني، أعرب ظريف عن ارتياحه للمناخات الإيجابية السائدة في الداخل راهناً، وعنوانها الأول تشكيل حكومة جديدة، منوهاً بالدور الذي يقوم به رئيس الجمهورية لتوفير مثل هذه المناخات وتوطيد الوحدة والاستقرار.

وشكر المسؤول الإيراني لسليمان الكشف عن مرتكبي تفجير مقّر السفارة الإيرانية في بيروت في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، ناقلاً تحيات الرئيس الإيراني، حسن روحاني، إليه والرغبة في تعزيز العلاقات الثنائية.

ومن جهته، رحّب سليمان بالوزير الإيراني والوفد المرافق له، منّوهاً بما تقوم به إيران على المستويين الدولي والإقليمي وانعكاساته الإيجابية بشكل عام.

وشدّد على أهمية وضرورة الحوار الإيراني مع الدول العربية، وإقامة علاقات جيدة في سبيل الحفاظ على الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، كما وضرورة أن يتوصّل مؤتمر "جنيف 2" إلى وضع خريطة طريق لحل سلمي للأزمة السورية، وأن يقرر تالياً أبناء الشعب السوري مصير بلدهم، مبدياً ارتياحه للمباشرة بوضع بنود الاتفاق في شأن النووي الإيراني موضع التنفيذ.

وحمّل رئيس الجمهورية الوزير ظريف تحياته إلى روحاني والى مرشد الثورة الإيرانية، السيّد علي خامنئي. وكان ظريف وصل مساء أمس الأحد في زيارة رسمية إلى بيروت، يتوجه بعدها إلى دمشق.

يذكر أن السعودي ماجد الماجد، أمير تنظيم "كتائب عبد الله عزّام"، الذي تبنّى مسؤوليته عن الهجوم الإنتحاري على السفارة الإيرانية في بيروت في 19 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، توفي بعد إلقاء السلطات اللبنانية القبض عليه، وقد أدّت قضيته إلى توتر العلاقات بين طهران والرياض.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً