العدد 4147 - الإثنين 13 يناير 2014م الموافق 12 ربيع الاول 1435هـ

«عين عليُّوه» في المرخ... تحت رحمة «الأملاك الخاصة»

أحد أهالي المرخ يهمّ بدخول إحدى «الثقب» في الثمانينات ويظهر في الصورة المضخات التي تشفط الماء
أحد أهالي المرخ يهمّ بدخول إحدى «الثقب» في الثمانينات ويظهر في الصورة المضخات التي تشفط الماء

الأهالي عملوا فيها منذ 40 عـــــاماً... وأضحت اليوم ملكاً خاصاً

عينٌ على «عين عليُّــوه»... لكي لا تندثر

المرخ - جابر الموسوي

مُنعت «الوسط» رغم عدة محاولات، من دخول المزرعة التي تحتوي على آخر أثر لأحد أبرز آبار المياه الجوفية النادرة في البحرين، أي الأفلاج، وذلك بسبب تحوّل المنطقة التي تحتوي على آخر «ثقب» من تلك البئر التي يعود تاريخ إنشائها إلى ما قبل نصف قرنٍ من الزمن، إلى أملاك خاصة، ليكتشف أهالي القرى الذين يستفيدون -آنذاك - من ذلك المعلم الأثري ويتزودون منه يومياً، أن «عين عليّوه» الواقعة بقرية المرخ، حوّلها الزمانُ والإهمالُ إلى ملكٍ خاصٍ بين ليلةٍ وضحاها.

لو قُدِّرَ لك زيارة جنوب غرب قرية المرخ قبل 30 عاماً، لرأيت معلماً نادراً من إبداعات الإنسان، لا يمكن إنشاؤه بأيٍّ من الآلات المستخدمة الآن في حفر الأرض، وذلك بحسب بعض كبار السن من أهالي المرخ الذين اعتمدوا عليه آنذاك والتقت بهم «الوسط»، فقد استصلحوا وعملوا في المزارع التي توجد فيها العين لمدة 40 سنة، ولذلك فهذا الموقع في حد ذاته يمثل أحد أبرز المعالم التي تتمتع بها حضارة هذا البلد وعراقته، ولكنّ الواقع المرير غيّر هذا المسار، لتفقد البحرين وأهلها ذلك المَعلم الفريد.

تبرز أهمية «عين عليّوه» في كونها تمتد في أعماق الزمن البعيد، ففي الوقت الذي اختلف المؤرخون في تحديد وقت حفر تلك البئر بشكل دقيق، إلا أنهم اتفقوا على أنها تعود إلى ما قبل نصف قرن أو أكثر، فالبعض اعتبر وجودها منذ أيام الفينيقيين، فيما أرجعه آخرون إلى ما قبل الإسلام، إذ استخدمها الإنسان كخندقٍ في الحروب.

تتمتع «عين عليّوه» بشكلٍ استثنائي مذهل، فهي أشبه بالمغارة ذات الشكل البديع، ذلك أنها تتكون من أنفاق مائية عميقة، تمتد من قرية المرخ إلى ساحل البحر بالجنبية، وتتوزع إلى عدة مناطق مختلفة، وتتصل بها في كل منطقة فتحات للدخول والخروج والتهوية، وهي ما يُطلق عليها باللهجة البحرينية الدارجة «الثقب» أي «الفلج» وجمعها أفلاج، وعليه فإنه بإمكانك الدخول من تلك الفتحات من منطقة معينة، والخروج من منطقة أخرى بمسافات متباعدة بـ50 متراً تقريباً، وفي وسط ذلك النفق الكبير، سترى العين الرئيسية الواسعة، وهي «عين عليّوه».

أهالي ومؤسسات قرية المرخ، لم يألوا جهداً في السعي للحفاظ على هذه العين التي تحكي ذكريات الآباء والأجداد، إذ نظّم الأهالي اعتصاماً أمام مدخل القرية في 14 يناير/ كانون الثاني 2005، وذلك احتجاجاً على استملاك المنطقة وتحويلها إلى مناطق سكنية، وعدم اهتمام الجهات المسئولة بالموقع الأثري للعين، وطالبوا بضرورة تحويلها إلى محمية طبيعية تعكس تاريخ البحرين الحضاري، فيما أقدمت جمعية المرخ الخيرية الاجتماعية على توثيق كامل لتلك العين ليكون ذلك شاهداً على ما كانت تحتويه القرية بهذا المعلم النادر، ومن ضمن ذلك إصدارها لكتيّب يحتوي على وصف كامل لتلك العين وصور متنوعة لها، وقام وفد الجمعية بإطلاع عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة على ذلك الكتيّب أثناء زيارة أهالي المرخ له في 12 مارس/ آذار 2008.

وكانت «الوسط» قامت بمتابعة موضوع العين ونشرت عدة تقارير عنها بعد تحويلها لأملاك خاصة في عام 2005، كما قامت بعدة جولات خاصة لموقع العين مع عدد من الشخصيات الرسمية من بعض الوزارات، والتقطت صورا نادرة من داخل العين لتعكس مدى فظاعة إهمال مثل هذه الأماكن التراثية التي تعكس ماضي البحرين ومدى تضرر هذه العين جراء الإهمال الذي حل بها، إلا أن تفاعلاً وتجاوباً رسمياً لم يحصل البتة.

ريُّ المزروعات من خلال مياه العين

أكثر من 40 عاماً، عمل أهالي المرخ في استصلاح الأرض التي تقع فيها «عين عليّوه»، فهي مزارع كبيرة يتم الاعتناء والاهتمام بها من خلال الاعتماد على مياه العين، إذ يُستخرج الماء من خلال المضخات للشفط والدفع، ليستقر الماء في بعض الأحواض الكبيرة، التي تم بناؤها على مسافات متباينة، ويخرج منها الماء ويجري بشكل مستقيم في «الساب»، لتتفرع منه المياه يميناً وشمالاً، ويتوزع الماء بين المزروعات، وهكذا تتم عملية الريّ على أكمل وجه.

الحاج طاهر...يسترجع ذكرياته في العين

تعتبر «عين عليّوه» من أبرز الاختراعات الإنسانية نفعاً في ذلك الزمان، إذ كان يعتمد عليها أجدادنا في تيسير شئون حياتهم، ويسترجع الحاج طاهر علي المرخي ذكرياته الجميلة مع العين، فيقول: «كانت هذه العين موجودة منذ زمن آبائنا، كما أنهم حدّثونا عن أن أجدادهم كانوا يعتمدون عليها أيضاً، ومنذ الصغر كنّا نذهب إلى العين للسباحة فيها، إذ كان الماء يمر بقوته واندفاعه من المرخ ليصل إلى قرية القريّة، وكنّا نستخدم ماء العين لريّ الأشجار والنباتات في المزرعة، وذلك بإدخال «سطل» إلى داخل العين من خلال الفتحات».

ويضيف قائلاً: «كان الماء في العين يتميز ببرودته القوية في فصل الصيف، فيما يكون حاراً في فصل الشتاء، لدرجة أن الدخان كان يخرج منه بسبب ارتفاع حرارته، وكان ينبع باندفاع شديد إلى درجة الفيضان، وحينها يتم وضع الماء الزائد في البحر».

ويعبّر الحاج طاهر عن أسفه للتفريط بتلك العين، ليشير إلى أن «جميع القرى المجاورة والبحرين بأكملها خسرت هذا المعلم الأثري، إذ كنّا مطمئنين على وضعها ولهذا لم نقم في الماضي بإجراءات للحفاظ عليها كإصدار وثيقة للمنطقة التي توجد فيها، لأننا لم نكن نتوقع فقدانها في يوم من الأيام، نظراً لما تتمتع به من أهمية بالغة».

مصطفى...آخر من دخل «الثقب» الرئيسية

ينقّب مصطفى عبدالنبي، أحد أهالي المرخ المهتمين بموضوع العين وتاريخها، في ذاكرته منذ الصغر، ليرى أنهم كانوا يزورونها مع آبائهم منذ أن كانوا أطفالاً لا يتعدون العاشرة، وظلوا يزورونها طوال فترات شبابهم، فيما حالفه الحظ ليكون آخر شخص من أهالي المرخ يدخل العين قبل تحويلها إلى أملاك خاصة في عام 2005.

ويروي عبدالنبي لـ «الوسط» ذكرياته في العين قائلاً: «دخلت «عين عليوه» على فترات مختلفة من عمري، فبعد زيارتنا لها منذ الصغر مع آبائنا، زرتها أيضاً في عام 1996 وكان عمري عشرون عاماً، و «عين عليّوه» هي سلسلة متصلة ببعضها البعض، نمشي بداخلها لمسافة طويلة ونستحم مع مجموعة من أهالي القرية بشكل دوري، إلا أن آخر زياراتي لها كان في 6 فبراير/ شباط 2004، وبعدها تم تسوير الأرض شيئاً فشيئاً، ومُنع الأهالي من زيارتها».

وبشأن جانبها التشكيلي، يقول عبدالنبي: «منظرها جميل جداً وخصوصاً في أعلى النفق، فحين تواجدك بداخلها ينتابك شعور بأن المكان طبيعي بحت، رطب وبارد، تشعر بجمال أثرها التاريخي وتنسيقها الرائع في البناء، ولهذا فإني كنت مهتما بتصويرها للتوثيق في كل مرحلة، ففي التسعينيات كنت أهتم أكثر بتصويرها لأني شعرت بأنها ستُهمل وسيتم ردمها، وفعلاً ففي 2004 تم دفن بعض «الثقب»، إلى أن منعونا من دخولها في 2005».

نعمة: الأهالي مستاؤون لفقدانها

رئيس جمعية المرخ الخيرية الاجتماعية سيدعباس نعمة، نقل لنا استياء الأهالي لما آل إليه مصير هذا المورد المائي النادر، إذ قال: «منذ اعتصام أهالي قرية المرخ في يناير/ كانون الثاني 2005 وإلى وقتنا الحالي لم نر ولم نسمع عن أية تطورات ومستجدات بشأن هذا المعلم الأثري، وعلى العكس من ذلك فقد تحوّل إلى ملك خاص بعد أن كان يتردد عليه أهالي القرى منذ عشرات السنين، إذ كان يتزوّد منها الأهالي بالماء قبل نحو 40 سنة وتحديداً قبل وصول الماء في المنازل كما هو الحال الآن».

ويبدي نعمة استغرابه من إهمال مثل هذه الآثار، ويتساءل: «لمَ لا يوجد اهتمام لهذه الآبار الجوفية المبنية بطريقة تعجز عنها الآلات رغم أنها أُنشئت بطريقة عجيبة تحت الأرض ويجري فيها الماء من منطقة إلى منطقة أخرى».

وأوضح نعمة: «عند افتتاح معرض المواهب الفنية في قرية المرخ، اطّلعت وزيرة التنمية الاجتماعية فاطمة البلوشي على مجسم لهذه العين وشرحنا لها تاريخ هذه العين، كما أننا قدّمنا لجلالة الملك نبذة عن العين من خلال الكتيب الذي اطلع عليه أثناء زيارة وفدا من أهالي المرخ له في مارس/ آذار 2008.»

وبيّن نعمة «كان لنا اتصال مع تلفزيون البحرين قبل نحو 30 سنة، وكانت العين بها ماء وتكلمت معهم وتحديداً مع المذيع المصري عبدالوهاب عطا ووعد بأن يأتي يوم الجمعة واستحسن الفكرة بسبب تنامي علمه عن هذه العين ولكنه لم يأت، علماً بأني نسّقت مع بعض الأهالي من كبار السن للترتيب للموعد ولكن دون جدوى، وأخذتُ معه موعداً آخر ولكن للأسف لم يأت أيضاً وفاتت الفرصة».

وناشد نعمة الجهات المعنية بعدم التفريط في تلك العين، «لكي لا تندثر وبهذا تخسر البحرين هذا الأثر التاريخي الذي تم إنشاؤه منذ القدم».

آل عباس: نناشد الجهات المعنية المحافظة على ما تبقى منها

من جانبه، أشار الباحث التاريخي صاحب موقع «سنوات الجريش» جاسم آل عباس إلى أن «هذا الموقع نادر في البحرين، حيث ان عدد تلك الأنواع من العيون محدود ومن المفترض أن تتم المحافظة عليه ليكون ملكا أثريا عاما، أو يتم استثماره بعدة طرق لتعزيز السياحة في البحرين كما تفعل الدول الأخرى، لا أن يتحول إلى ملك خاص».

وبشأن اهتمام الباحثين بتلك الآبار، قال آل عباس: «كتب بعض الباحثين الأجانب والبحرينيين عن هذه الأفلاج ونظامها، إذ توجد مثلها في تركيا وإيران وهي من صناعة البشر، إذ يتم حفرها بحيث تكون بدايتها في منطقة ونهايتها في منطقة أخرى، وطريقة الحفر تشبه الخندق، وفي كل 500 متر تقريباً يتم فتح مخرج في الأعلى وهكذا إلى أن تصل العين إلى منطقة أخرى، وتكمن الخطورة في عملية الحفر حين وصول الأشخاص إلى مصدر العين الأساسي فتتدفق المياه ويموت بعضهم من شدة اندفاع المياه».

وفيما يتعلق بدورهم تجاه هذه المعالم، أوضح آل عباس: «نقوم بالتوثيق لمثل هذه المواقع الأثرية والسياحية في البحرين، ونناشد الجهات المعنية المحافظة على تلك المواقع بحيث تكون مدونة في حضارة هذا البلد، ومتوفرة بأفضل صورة للأجيال القادمة».

عبدالعزيز: مستعدونللتعاون لإيجاد حل للموضوع

وفي السياق ذاته، أكد العضو البلدي للمنطقة الشمالية عبدالغني عبدالعزيز «أهمية أن يكون هناك اهتمام أكبر بالمناطق الأثرية في البحرين من قِبل الجهات الرسمية، فقد كان أهالي المرخ وبعض القرى المجاورة يذهبون قبل عشرات السنين لـ «عين عليّوه» ويستخدمونها للسباحة وريّ المزارع وغيرها من الأمور، واننا نأسف لتسوير المنطقة التي توجد فيها وتحولها إلى أملاك خاصة، رغم ما قام به الأهالي من تسليط الضوء عليها من خلال توثيق تاريخها وتنظيمهم اعتصاما للمطالبة بالحفاظ عليها، ومما يدعو للاستغراب أننا الآن لا نستطيع الوصول لآخر أثر لها».

وبشأن دور وزارة الثقافة، لفت عبدالعزيز إلى «وجود إهمال واضح من الجهات الرسمية وعلى رأسها الوزارة بخصوص هذا المعلم الأثري النادر، وهذا الأمر له تأثير ليس على السياحة البحرينية فقط، وإنما على الموروث الموجود عند أهالي البحرين، إذ انه مع مرور الوقت تندثر تلك المعالم الأثرية ولدينا معالم ومهن كثيرة اندثرت لعدم دعمها وعدم تهيئة الأجواء للحفاظ عليها للأجيال القادمة».

وفيما يتعلق بدور المجلس البلدي، أفاد عبدالعزيز بأنه «كانت هناك محاولات للتواصل مع الوزارة لدفعها للاهتمام بهذه المعالم الأثرية التي تعتبر إرثا لأهالي البحرين ومكسبا كبيرا للسياحة، إلا أنه لا توجد خطوات جادة وحقيقية لتجديد تلك الأماكن والاهتمام بها، فكلها مجرد وعود لا يُطَبَّق منها إلا البسيط الذي لا يرقى لأهمية تلك الأماكن، فقد عُقد لقاء قبل فترة بين نائب رئيس المجلس البلدي مع وزارة الثقافة، وطلبنا خلال اللقاء أن تكون هناك تحركات أكثر على أرض الواقع».

وطالب عبدالعزيز في ختام حديثه، الجهات المعنية بـ «تحرّك رسمي بالدرجة الأولى ليكون الموضوع جديا ويصل إلى نتيجة على أرض الواقع، لفتح العين للأهالي والمحافظة على ما تبقى منها، ومن جانبنا فإننا على استعداد للتعاون مع الأهالي والجهات المعنية من أجل إيجاد حل لتكون العين معلما سياحيا عاما».

«الثقافة» لم تردعلى أسئلة «الوسط»

إلى ذلك، تواصلت «الوسط» مع وزارة الثقافة، وتحديداً مع مكتب مدير إدارة الآثار والتراث الوطني الوكيل المساعد للسياحة الشيخ خالد بن حمود آل خليفة، إلا أنها لم تتلقَ أي رد على الأسئلة والاستفسارات التي أُرسلت قبل البدء في كتابة التقرير ومنذ قرابة الأسبوعين.

مجموعة من أهالي المرخ بجانب إحدى «الثقب» في ثمانينات القرن الماضي
مجموعة من أهالي المرخ بجانب إحدى «الثقب» في ثمانينات القرن الماضي
الماء يجري عبر الجدول «الساب» ويتوزع لريّ المزروعات في الثمانينات
الماء يجري عبر الجدول «الساب» ويتوزع لريّ المزروعات في الثمانينات
شابان من أهالي المرخ يستحمان داخل «عين عليّوه»
شابان من أهالي المرخ يستحمان داخل «عين عليّوه»
مجموعة من شباب المرخ بجانب إحدى «الثقب» في تسعينات القرن الماضي
مجموعة من شباب المرخ بجانب إحدى «الثقب» في تسعينات القرن الماضي
مصطفى عبدالنبي أثناء نزوله في «الثقبة» وهو آخر شخص يدخلها قبل تحويلها لأملاك خاصة في 2005
مصطفى عبدالنبي أثناء نزوله في «الثقبة» وهو آخر شخص يدخلها قبل تحويلها لأملاك خاصة في 2005
اعتصام أهالي المرخ أمام مدخل القرية في يناير 2005 احتجاجاً على تحويل «عين عليّوه» لأملاك خاصة
اعتصام أهالي المرخ أمام مدخل القرية في يناير 2005 احتجاجاً على تحويل «عين عليّوه» لأملاك خاصة
 آخر ما تبقى من «الثقب» والتي مُنعت «الوسط» من دخولها في إحدى المزارع ذات الملك الخاص
آخر ما تبقى من «الثقب» والتي مُنعت «الوسط» من دخولها في إحدى المزارع ذات الملك الخاص
 إحدى «الثقب» في عام 2005 بعد تسوير الأرض لتحويلها لمنطقة سكنية
إحدى «الثقب» في عام 2005 بعد تسوير الأرض لتحويلها لمنطقة سكنية
«الثقب» كانت في أراض زراعية تعود لأهالي المرخ لسنوات طويلة
«الثقب» كانت في أراض زراعية تعود لأهالي المرخ لسنوات طويلة

العدد 4147 - الإثنين 13 يناير 2014م الموافق 12 ربيع الاول 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 24 | 4:16 ص

      أذكر في فترة التسعينيات

      بعد التضاهر المطالبه بالبرلمان في التسعينيات كنا من المطاردين والمطلوبين لدى الحكومه فلم يكن لنا مخبئ وملجأ غير عين الحلوه كنا نهيم إليها شوقا لأننا نلقى ألأمان بها وأما الان الله اعلم بالحال

    • زائر 27 زائر 24 | 5:27 ص

      خوش تعليق

      خوش فضحت الاولي و التالي
      أحين لو رجعوها محد بيقدر ينخش فيها

    • زائر 23 | 4:15 ص

      العين

      العين تشهد على عروبة البحرين وهي بنيت في العهد الأموي

    • زائر 22 | 3:49 ص

      الاثار

      مفهوم الاثار في البحرين هو مسح اي اثر لا يشير الى طائفة معينه فضلا عن اظهاره عكس ذلك ويراد منه اقناع الاجيال القادمة ان البحرين تشكلت قبل كذا سنة واول من استوطنها خليط من البشر ليس من ضمنهم اهل البلد المعروفين باشكالهم ولغتهم ومعتقدهم

    • زائر 21 | 3:48 ص

      الاثار

      مفهوم الاثار في البحرين هو مسح اي اثر لا يشير الى طائفة معينه فضلا عن اظهاره عكس ذلك ويراد منه اقناع الاجيال القادمة ان البحرين تشكلت قبل كذا سنة واول من استوطنها خليط من البشر ليس من ضمنهم اهل البلد المعروفين باشكالهم ولغتهم ومعتقدهم

    • زائر 19 | 3:27 ص

      كيف يتحول من ملك عام لملك خاص؟

      و المواطن لا يحصل على 200متر لبيت العمر

    • زائر 16 | 12:55 ص

      بنت عليوي

      ماخلو شيء يذكر فيه تاريخ البحرين، كل شي أنهدم أو تحول لأملاك خاصة وحسبنا الله ونعم الوكيل

    • زائر 15 | 12:41 ص

      عينى على التحقيق

      صراحه تعجبنى الوسط لها طلعات ودكات يعنى ما تخلى شى الا تبحث عنها وتنشرها والله يجب ان نسمى الجريده جريدة المنقذ وتحقيقاتها فى مصلحة الانسان والحيوان والطبيعه تستحقين جائزه بس للاسف انى مفلسه

    • زائر 14 | 12:34 ص

      طمس الهوية بغية تغيير معالم شعب وحضارة تاريخية

      المراد هو جعل الهوية الاصيلة بلا تاريخ أثري مما يجعل سهولة الادعاءات المزعومة والمزيفة لتاريخ شعب وحضارة ولكن يبقي السؤال اين الجهات الاهلية والشعبوية المدافعة عن الحضارة والتراث لماذا لم تتقدم بشكاوي للامم المتحدة بجهاتها المختصىة للتراث والحضارة وفضح ما يسعى اليه من هدم حضارة انسانية يتوجب اتخاذ خطوات ملموسة قبل الندم ومحاسبى الجيل اللاحق للاجيال السابقة فاين من يتحمل مسئولية يأخذها على عاتقه واعلم انهم كثر قليتحركوا قبل الظلام

    • زائر 12 | 12:33 ص

      الله

      يرحمها مثل ماالله يرحم الارض والبحر والسما كل شيء بسم شخص وصار ملكه وملك اهله يادافع البلا ء هالديرة ماينتهي الفساد الا. بزوال العباد

    • زائر 11 | 12:32 ص

      مها

      اين الشيخه مى هى الوحيده التى تستطيع انقاذ العين لانها اقوى من الرياييل الى عندنا والله خساره منظر حلو وهم يستحمون فى العين .

    • زائر 10 | 12:19 ص

      مصطفى عبدالنبي ضيف

      لو كانت هذه العيون في سلطنة عمان لسجلت ضمن التراث الانساني لدى الامم المتحدة

    • زائر 9 | 12:19 ص

      والله حرام

      ما أجمل هذا الإبداع، صورة الشابين يستحمان في العين تعجز عن مجاراتها زيارة الحمامات الأثرية بتركيا. تنفق الملايين على المسرح الوطني لجلب الفرق ويهمل التراث الحقيقي الذي يميز البلد.

    • زائر 8 | 12:05 ص

      البحرين معظمهأ أملاك خاصة !!

      إزدادت الأراضي التي تم تسويرها لتحويلها لملك خاص أمام ناظرنا في الفترة الأخيرة ونحن نبحث ولا زلنا عن ( نتفة ) ارض تجمعنا وحتى المناطق الأثرية سورت واستملكت !!

    • زائر 7 | 12:04 ص

      وأين فرضة المنامة ؟

      وأين فرضة المنامة التاريخية؟ وأين خليج توبلي؟ وأين البر؟ وأين البساتين المثمرة؟ واين سواحلنا؟ وأين بحارنا؟ واين جزرنا؟ ام النعسان. . وام الصبان . . وجدة ؟
      وهل بقى شيء لم يسلم من النهب والسرقة ؟

    • زائر 6 | 11:44 م

      هم يريدون محو كل اثر بل حتى محوكم

      لم بقتصر محو الاثار على العيون فقط ولا على الخلجان كخلبج توبلي فكانت هناك عيون قد اندثرت ولم يبقى الا اسمها وكان في منطقتي بلاد القدم مايقارب 21 عينا اكبرها قصاري التي تحولت الى حديقة وهذه تشبه البحيرة لكبرها والان جاء دور محو اثار المساجد وغدا السكان الاصليين

    • زائر 4 | 11:28 م

      نتمني

      نتمني من الشيخة مي ال خليفة التدخل فهي معروفة بدفاعها عن اثار البحرين ! فلماذا السكوت طال عمرش

    • زائر 2 | 11:00 م

      عادى

      الإستيلاء أمر عادى حصل منذ فجر التاريخ و يحصل و سيحصل. بس هالعين إستملكت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟. الله هداكم.......

    • زائر 26 زائر 2 | 5:05 ص

      اي يحظي

      اي يحظي استملكت (انباقت) واللي باقها شيخ (م).

    • زائر 1 | 10:05 م

      لك اللة ياشعبي

      الفرج قريب ..والنصر بعودة الحقوق قريب بإذن اللة عز وجل

    • زائر 3 زائر 1 | 11:14 م

      طمست اثارك يابلدي

      الاثار تهتم بالبيوت واثار الطائفه الفلانية مو ناقصه ليكم .. اصلا ماعندنا وزارة تهتم بهالامور وتتابعها جان ماوصلنا لهذا الحال

    • زائر 17 زائر 1 | 1:14 ص

      يو وشتقول يا ولدي

      وش تقول يا ولدي كل الاثار والبيوت مهتمين فيها ان كانت مني ولا مناك كلها وحده بحرينيه .... انت جرب اعرض بيتك للاثار شوف اطلعونك منه عصبن عنك اولا ههههههههههههههههههههههههههههههههههه

اقرأ ايضاً