تعتزم ألمانيا وفرنسا تعزيز علاقاتهما الثنائية على الصعيد الخارجي ، حيث اتفق وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير ونظيره الفرنسي لوران فابيوس خلال لقائهما اليوم الثلثاء (21 يناير / كانون الثاني 2014) في باريس على عدة مبادرات في اتجاه تعزيز العلاقات بين الجارتين الأوروبيتين والعضوين الرائدين في الاتحاد الأوروبي.
ومن بين هذه الوسائل أن يقوم الوزيران بزيارات مشتركة لمناطق النزاع التي تشارك فيها قوات من البلدين.غير أن الوزيرين لم يبديا تفاؤلا كبيرا بشأن مؤتمر جنيف 2 الخاص بسورية والذي ستبدأ أعماله غدا الأربعاء.
ومشيرا لذلك قال شتاينماير:"علينا أن نكون حذرين بشأن الآمال (المعلقة على المؤتمر) فلن يكون هناك تحرك نوعي كبير باتجاه إقرار السلام (في سورية)".
واقترح شتاينماير أن تكون هناك بدلا من ذلك "خطوات صغيرة" باتجاه التوصل لحل سياسي في سورية مثل التوصل لهدنة أو فتح ممرات إنسانية.وشدد فابيوس على أنه لا يمكن أن يكون هناك حل للأزمة السورية سوى الحل السياسي وقال إن الهدف متوسط المدى سيظل يكمن في تشكيل حكومة انتقالية.