العدد 4155 - الثلثاء 21 يناير 2014م الموافق 20 ربيع الاول 1435هـ

رئيس وزراء بريطانيا يتعرض لضغوط لقبول لاجئين سوريين

دعا حزب العمال المعارض في بريطانيا الحكومة اليوم الاربعاء (22 يناير / كانون الثاني 2014) للانضمام الى برنامج للامم المتحدة للمساعدة في اعادة توطين أكثر الحالات الحاحا بين اللاجئين السوريين مضيفا مزيدا من الضغوط على رئيس الوزراء ديفيد كاميرون كي يحذو حذو الدول الغربية الاخرى.

وحكومة كاميرون هي ثاني أكبر مانح للمساعدات الانسانية لسوريا لكنها لم تنضم الى مبادرة تقودها مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين التي تطلب من الدول الاوروبية وغيرها قبول حصة من بين 30 الف لاجيء سوري نزحوا بسبب الحرب الاهلية في بلدهم ويقيمون الان في مخيمات لاجئين في المنطقة.

ومنحت بريطانيا نحو 1500 سوري حق اللجوء في العام الماضي لكنها لم توافق على قبول حالات مباشرة من المخيمات. وانضمت 18 دولة من بينها فرنسا وألمانيا إلى المشروع حتى الان.

ودعا حزب العمال الى اجراء تصويت على هذا الموضوع الاسبوع القادم. وقال ان هذا يعني قبول "بضع مئات" من اللاجئين بينهم ضحايا تعذيب وايتام مقارنة مع نحو 500 لاجئ تعهدت فرنسا بقبولهم حتى الان في اطار المبادرة.

وقال متحدث باسم حزب العمال "من المهم ان نرى مزيدا من التحرك من جانب رئيس الوزراء لمساعدة بعض الناس الذين يعانون وضعا بائسا بالفعل."

وتفيد بيانات الامم المتحدة بأن الصراع السوري الذي قتل فيه أكثر من 130 الف شخص أدى ايضا الى خروج نحو 2.3 مليون لاجيء من بلدهم.

وسأل إد ميليباند زعيم حزب العمال كاميرون بشأن الانضمام الى مشروع الامم المتحدة فقال انه لا يعتقد ان قبول بضع مئات من الاشخاص سيحل أزمة على نطاق الأزمة السورية وان بريطانيا تفي بالتزاماتها الاخلاقية.

غير انه أضاف انه قد يكون مستعدا لبحث الأمر في حالات اللاجئين الأسوأ وضعا وخصوصا حالات الاطفال لكن مكتبه لم يتمكن من تقديم أي تفاصيل اخرى.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً