العدد 4185 - الخميس 20 فبراير 2014م الموافق 20 ربيع الثاني 1435هـ

البحرين توقع 14 اتفاقية تعزز الشراكة الاقتصادية مع الهند

المنامة – مجلس التنمية الاقتصادية 

تحديث: 12 مايو 2017

اختتمت فعاليات منتدى البحرين والهند التجاري في مومباي، بتوقيع سلسلة من مذكرات التفاهم بين منظمات الأعمال الرئيسية في كل من الهند والبحرين. وتم تنظيم المنتدى من قبل وزارة الصناعة والتجارة، ومجلس التنمية الاقتصادية في البحرين، واتحاد الصناعات الهندية. وتأتي هذه الفعاليات كجزء من زيارة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الرسمية الى الهند.

وفي تعليقه على اليوم الثاني من المنتدى، قال وزير الصناعة والتجارة حسن فخرو في البحرين: "تجمع البحرين والهند تاريخ مشترك وعلاقات ثنائية راسخة تمكننا من العمل بشكل وثيق لمساعدة الشركات من كلا الجانبين للاستفادة من النمو السريع في الهند ودول مجلس التعاون الخليجي. وتعتبر الهند بالفعل أكبر شريك تجاري لدول مجلس التعاون الخليجي، حيث شهدت التجارة غير النفطية للبحرين مع الهند نمواً يصل إلى أكثر من 135٪ في الفترة ما بين 2006 و 2011 لتصل إلى 882 مليون دولار أمريكي في عام 2011. ووصل إجمالي حجم التجارة الذي يشمل كلا من النفط والتجارة غير النفطية في عام 2011 إلى 2.5 مليار دولار أمريكي ، بزيادة أكثر من 280٪ وقدرت بحوالي 666 مليون دولار أمريكي عن عام 2006 ، كما يسمح لنا بتحقيق هدفنا لتعزيز وتقوية العلاقات التجارية مع الهند وفقاً لتوجيهات جلالة الملك."

وفي هذا الصدد ، قال وزير المواصلات كمال أحمد: "تعزز الاتفاقيات التي تم توقيعها اليوم العلاقات الاقتصادية القوية بين البحرين والهند، حيث تمكننا من العمل بشكل أوثق لتعزيز التجارة والاستثمار بين بلدينا وأيضاً تبادل البحوث، وأفضل السياسات والإجراءات والممارسات، والتبادل الثقافي. ومن خلال اتفاقيات مثل هذه يمكن أن نعمل معاً لبناء شركات قوية واقتصادات قوية معاً، يستفيد منها كل من الهنود والبحرينيين. كما أنه من دواعي سروري العمل مرة أخرى مع اتحاد الصناعات الهندية. فقد عمل مجلس التنمية الاقتصادية واتحاد الصناعات الهندية بشكل وثيق لأكثر من عام لضمان استفادة كل من الشركات الهندية والبحرينية من تعاون أكبر وبيئة داعمة للأعمال.

وتضمنت الاتفاقيات التي تم توقيعها في المنتدى ما يلي:

إتفاقية بين وزارة الصناعة والتجارة وشركة جي بي إف JBF الهندية المتخصصة في صناعة البوليستر لإقامة مشروع صناعي في مدينة سلمان الصناعية بمملكة البحرين بقيمة إستثمار يبلغ 200 مليون دولار أمريكي ، وقد وقع الإتفاقية كلٍ من وزير الصناعة والتجارة حسن عبدالله فخرو و Rakesh Gothi

إتفاقية بين وزارة الصناعة والتجارة وشركة كومكو CHEMCO الهندية للصناعات البلاستيكية لإقامة مصنع لها في مدينة سلمان الصناعية بمملكة البحرين، وقد وقع الإتفاقية كلٍ من وزير الصناعة والتجارة حسن عبدالله فخرو و رام اوتار ساروقي Mr. Vaibhav Ram Saragoi

مذكرة تفاهم بين مجلس التنمية الاقتصادية وبنك التصدير والاستيراد الهندي (بنك إكسيم) لتعزيز الفرص التجارية والنمو التجاري بين الهند والبحرين، والترويج للاستيراد والتصدير ما بين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في البحرين والهند بالإضافة الى تنمية الاستثمارات ما بين البلدين وتعزيز التبادل التقني مع الهند. وقد وقع الاتفاقية كل من سعادة المهندس كمال بن أحمد، وزير المواصلات القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية في البحرين و

مذكرة تفاهم بين جامعة البحرين وجامعة بانديت دينادايل حيث ستركز الاتفاقية على البحوث في مجال الطاقة والاقتصاد ومجالات أخرى بالإضافة الى تبادل الخبرات في مجال التعليم العالي. وقد وقع الاتفاقية كل من رئيس جامعة البحرين إبراهيم محمد جناحي، ، ومدير عام جامعة بانديت دينادايل للبترول بي كيه بانيك،.

مذكرة تفاهم ما بين معهد البحرين للدراسات المصرفية والمعهد الهندي للصيرفة والتمويل وذلك لتعاون المؤسستين في توفير عدد من برامج تطوير الموارد البشرية للقطاع المالي في المملكة، وقد تم توقيع الاتفاقية من قبل عضو مجلس إدارة معهد البحرين للدراسات المصرفية حسن جرار والرئيس التنفيذي للمعهد الهندي أر باهاسكران.

مذكرة تفاهم ما بين الجمعية المصرفية بالبحرين وجمعية المصارف الهندية وذلك لتعزيز التعاون ما بين المؤسستين في تنظيم الاجتماعات وورش العمل المختصة بتطوير القطاع المالي. وقد وقع الاتفاقية كل من الرئيس التنفيذي لجمعية المصارف الهندية إم في تانكسيل و عضو مجلس إدارة الجمعية المصرفية بالبحرين حسن جرار.

مذكرة تفاهم بين مؤسسة علي راشد الأمين وشركة دريك الهندية الخاصة، لاستكشاف الفرص في صناعة الرماد المتطاير لدعم إنتاج الخرسانة عالية الجودة اللازمة لصناعة البناء والتشييد. وقد تم توقيع الاتفاقية من قبل مدير مؤسسة علي راشد الأمين خالد الامين ورئيس مجلس ادارة شركة ديرك الهندية جورج ديرك.

مذكرة تفاهم ما بين مؤسسة علي راشد الأمين وشركة سانغي لبحث فرص العمل المشترك للاستثمار في قطاع تصنيع الغاز للأغراض الصناعية والطبية. وتنص الاتفاقية على توفير شركة سانغي مصنعً لغاز الأوكسجين والنيتروجين والأكيتيلين وتوفير الدعم التقني الازم لفريق عمل مؤسسة علي راشد الأمين لتأسيس وحدة تصنيع مماثلة في المملكة. وقد تم توقيع الاتفاقية من قبل السيد راجيندرا سينع و السيد خالد الامين مدير مؤسسة علي راشد الأمين.

مذكرة تفاهم مابين بيت التمويل الخليجي ومجموعة أداني حيث تم توقيع الاتفاقية مابين الرئيس التنفيذي لبيت التمويل الخليجي هشام الريس، والرئيس التنفيذي لقطاع العقارات في مجموعة أداني تاريويندر سينغ.

مذكرة تفاهم مابين بيت التمويل الخليجي ومجموعة وادهة حيث تم توقيع الاتفاقية من قبل الرئيس التنفيذي لبيت التمويل الخليجي هشام الريس و المدير التنفيذي للمجموعة سنجاي جاباريا.

مذكرة تفاهم مابين مجموعة حجي حسن العالي ومؤسسة أشتك الهندية وذلك لبحث فرص العمل المستقبلية في مجال مواد البناء حيث تم توقيع الاتفاقية من قبل السيد عادل حسن العالي مدير مجموعة حجي حين العالي والسيد بانكات ماندهانيا مدير مؤسسة أشتك الهندية.

مذكرة تفاهم بين رسكوير للتقنيات ومؤسسة موهام للتقنيات المعلوماتية في الهند لتأسيس مركز معلومات في المملكة باستثمار يبلغ قدرة $255 دولار أمريكي حيث سيعتبر المركز الأكبر من نوعه في الشرق الاوسط وسيوفر 500 فرص عمل للمتخصصين في مجال تقنية المعلومات. وقد تم توقيع الاتفاقية من قبل المدير التنفيذي لريسكوير للتقنيات شانثيني رجا راهاماثولا، والرئيس التنفيذي لمؤسسة موهام للتقنيات المعلوماتية سوجاي كانث.

وحضر المنتدى وفد رفيع المستوى من رجال الأعمال من البحرين إلى جانب كبار رجال الأعمال في الهند. وشارك الحضور بحلقات نقاش حول الفرص المتاحة للشركات الهندية في البحرين وفي دول مجلس التعاون الخليجي، ومشاريع البنية التحتية الحكومية، بالإضافة إلى مائدة مستديرة حول الخدمات المالية.

وفي الكلمة الافتتاحية التي ألقاها حسن فخرو في المنتدى أكد سعادته بأنه تشرف بمرافقة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة خلال زيارته إلى الهند، والتي تبعت زيارة سابقة من قبل رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، ، في العام 2004 و وكذلك الزيارة التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد والنائب الأول لرئيس الوزراء إلى الهند في العام 2012.

وفي هذا السياق ثمن الوزير خبرات المقيمين الهنود وترحيب مملكة البحرين بالمستثمرين الهنود في جميع جوانب الإقتصاد البحريني ، مؤكداً بأن المستثمرين الأجانب قادرين على إدماج تجارتهم في البحرين من خلال تملك مشاريعهم بنسبة 100% في جميع القطاعات تقريبا ، والحكومة ما تزال تبذل كل ما في وسعها لتحسين البيئة الإقتصادية في البحرين ، مركزة على تسهيل عمليات تسجيل المشاريع بهدف تجنب أي تأخير لا لزوم له في هذا الجانب. كما إستثمرت الحكومة بشكل كبير في نظام تسجيل جديد على الإنترنت سيسمح بتجهيز سلس للتطبيقات التي ستربط جميع جوانب الترخيص في تطبيق واحد ، مما يُمكن من تحقيق تسجيل سريع للمتطلبات العامة لمختلف الوزارات ، وهذا يُترجَم بتوفير مستوى أعلى من الخدمات الصناعية والتجارية ، وتوفير الأراضي الصناعية ، ورفع مستوى بيئة الأعمال التجارية الصديقة. وذكر في هذا الصدد "المدينة الصناعية" الجديدة التي هي في مرحلة دراسة الجدوى حالياً ، والتي من المؤمل ان تخلق نموذجاً جديداً للبحرين من خلال دمج جميع جوانب الخدمات والصناعة والتصنيع ونمط الحياة الحضرية، وستكون عامل جذب مهم لتشجيع مجموعة من المشاريع الجديدة في مجال الصناعات المتخصصة.

وحول مذكرات التفاهم والإتفاقيات التي أبرمت خلال الزيارة التاريخية هذه ، أشار الوزير إلى انها تتناول الكثير من الجوانب الإقتصادية كالتصنيع والمواد الغذائية والزراعية والتكنولوجية ومواد البناء ، مؤكداً بأن البحرين هي بالفعل موقعاً مثالياً للشركات الهندية المتطلعة إلى الإستفادة من وسائل النقل والإتصالات الممتازة ، إضافة إلى موقع البحرين الإستراتيجي بين دول مجلس التعاون الخليجي ، مع حجم السوق الإقليمية الذي من المقدر أن يصل إلى 2 تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2020 ، إضافة إلى الإستفادة من الأسواق الإقليمية العديدة والواسعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتي يصل حجمها إلى حوالي 4 تريليون دولار أمريكي، وأجزم بأنه لا توجد أي دولة أخرى توفر حزمة أفضل تتضمن تكاليف إنشاء وتشغيل منخفضة كما توفره مملكة البحرين ، كما إنه ليس هناك أي بلد آخر في المنطقة الذي حصل على معيار "الأهلية" النابع من التزام البحرين لأحكام القانون. مشيراً إلى إستبيان HSBC الأخير والذي إعتبر البحرين البلد الثاني المفضل في إستطلاع المغتربين.

وفي الكلمة الافتتاحية التي ألقاها كمال أحمد في المنتدى، سلط الضوء فيها على المجالات التي تعمل فيها مملكة البحرين مع الهند لمساعدة قطاع الاعمال في كلا البلدين للاستفادة من النمو المتسارع بمنطقة دول مجلس التعاون الخليجي.

وحضر المشاركون أيضاً ثلاث حلقات نقاش أدارها مدير الاقتصاد الجغرافي والاستراتيجية في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية سانجايا بارو، ، شملت مسؤولين حكوميين وكبار رجال الأعمال، بالإضافة إلى عدد من الجلسات الأخرى التي ألقى كلمة فيها كبار رجال الأعمال وأعضاء الوزارة من وفد البحرين ونظرائهم من الهنو، بما في ذلك شري بريثفيراج شافان، وزير الدولة في ولاية ماهاراشترا، والسيد ر. موكوندان رئيس المنطقة الغربية من اتحاد الصناعات الهندية.

وشملت حلقة النقاش الأولى التي أقيمت تحت عنوان "الفرص المتاحة في البحرين للشركات الهندية"، الشخصيات التالية:

مدير الجلسة: سانجايا بارو، مدير الاقتصاد الجغرافي والاستراتيجية، في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية

عصام فخرو، رئيس مجلس الإدارة لغرفة البحرين للتجارة والصناعة

فيفيان جمال، مدير التنفيذي ,مجلس التنمية الاقتصادية البحرين

أسام العريض وكيل للشؤون الصناعية، وزارة الصناعة والتجارة

محمد داداباي، رئيس مجلس إدارة جمعية البحرين الهند

فايباف ساراجوي، مدير شركة كيمكو الهندية

راكش جوثي، مدير شركة جيه بي إف للصناعات

وشارك في حلقة النقاش الثانية التي أقيمت تحت عنوان "المشاريع الحكومية للبنية التحتية"، الشخصيات التالية:

الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه الشيخ نواف بن إبراهيم آل خليفة،

عادل المؤيد، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي بالوكالة لشركة نفط البحرين (بابكو)

وليد الساعي، وكيل وزارة الأشغال

وتضمنت حلقة النقاش الثالثة التي أقيمت تحت عنوان "جلسة مائدة مستديرة لمناقشة الخدمات المصرفية"، الشخصيات التالية:

عبد الرحمن الباكر، المدير التنفيذي لرقابة المؤسسات المالية، مصرف البحرين المركزي

عبد الكريم بوجيري، الرئيس التنفيذي لبنك البحرين والكويت

حسان جرار، الرئيس التنفيذي لستاندرد تشارترد البحرين

فيكاش شارما، رئيس القطاع المصرفي في آي سي آي سي آي بنك

فادي أبو نحل، الرئيس التنفيذي لشركة ترست ري

بويد وينتون، مدير الخدمات المالية لادارة تطوير الأعمال في مجلس التنمية الاقتصادية في البحرين

كما كان الوفد قد شارك في منتدى مماثل في نيودلهي تضمن عدداً من المناقشات الثنائية وجلسات المائدة المستديرة على مستوى عال بين وزراء البحرين ونظرائهم الهنود. وتم التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بين مملكة البحرين ومنظمات الأعمال الهندية لتعزيز العلاقات الاقتصادية القوية بين البلدين، بما في ذلك إعلان افتتاح أول مكتب في الشرق الأوسط لاتحاد الصناعات الهندية في البحرين.

ويختتم منتدى البحرين الهند التجاري أعماله التي استمرت على مدار ثلاثة أيام من زيارة وفد البحرين الناجحة إلى نيودلهي ومومباي. وتم تنسيق المنتدى في نيودلهي من قبل وزارة الصناعة والتجارة ومجلس التنمية الاقتصادية في البحرين، حيث تم توقيع أربعة عشر اتفاقية التي نعزز من الشراكة الاقتصادية القوية بالفعل بين البحرين والهند. وقد حضر التوقيع كبار ممثلي الحكومة البحرينية والمتواجدين في الهند في رحلة رسمية كجزء من وفد بقيادة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

وتحتضن مملكة البحرين عدداً كبيراً من الشركات الهندية التي سيكون بمقدورها الوصول والاستفادة من فرص النمو التي توفرها السوق الخليجية والتي تصل قيمتها إلى 1.5 مليار دولار أمريكي. وتجمع مملكة البحرين والهند علاقات تجارية واقتصادية قوية، فوفقاً لصندوق النقد الدولي، بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 1.7 مليار دولار أمريكي في العام 2011. وتضم قائمة الاستثمارات الهندية في البحرين العديد من الشركات الرائدة في مجالات متعددة مثل: شركة تاتا للخدمات الاستشارية، وتيك ماهيندرا، وفيرست فلايت، وكيمز، وجي بي إف للصناعات، وكنارا بنك، وبنك أوف برودا، وستيت بنك أوف إنديا.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً