شارك مركز محمد بن خليفة التخصصي للقلب في مؤتمر جمعية القلب الخليجية الحادي عشر ومؤتمر رابطة القلب البحرينية الرابع، مشاركة فاعلة ومميزة في التنظيم وفيما طرحه من أوراق عمل بلغت 8 أوراق عمل، بالإضافة إلى المشاركة في ورش العمل، حيث أقيم هذا المؤتمر خلال الفترة 26-28 فبراير/ شباط 2014م تحت رعاية كريمة من لدن رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة ، بمشاركة واسعة من المختصين في مجال القلب وذلك في فندق الخليج.
وأوضح أخصائي واستشاري جراحة القلب ورئيس قسم جراحة القلب بمركز محمد بن خليفة التخصصي للقلب حبيب الطريف أن مركز محمد بن خليفة يعتبر من المراكز الرائدة والمتميزة المتخصصة في علاج مرضى القلب في المنطقة والعالم لما يضمه من خبرات وكفاءات متخصصة وأحدث الأجهزة المتطورة والعلاجات في التدخلات الجراحية وغير الجراحية لمختلف أمراض القلب بما فيها جراحة القلب للأطفال ، حيث يستقبل المركز يستقبل أكثر من 20 ألف مريض سنوياً.
وأكد الطريف أن المركز التخصصي للقلب يعتبر من أهم مراكز القلب عالميا، ويستقبل نحو 8 آلاف مريض في العيادات الخارجية خلال العام الواحد، و10آلاف مريض في قسم طوارئ القلب، ويتم إجراء نحو 2000 عملية قسطرة، و400 عملية قلب مفتوح في العام الواحد، لافتاً إلى أن المركز لا يقل جودة وكفاءة عن المراكز العالمية في الدول المتقدمة للقلب بل ويتفوق في إمكانياته على الكثير من مراكز القلب في أوروبا وأمريكا.
وأشار الطريف إلى أن المركز يضم أهم التقنيات الحديثة في مجال القلب والأجهزة المتوفرة بالمركز، مشيراً إلى التكلفة الباهظة لتلك العمليات الدقيقة التي توفرها الدولة بدون مقابل للمرضى البحرينيين، موضحاً أن مركز محمد بن خليفة بن سلمان آل خليفة التخصصي للقلب يضم قسم للقسطرة وجراحة للقلب وقسم آخر لحالات العناية القصوى الخاصة بالقلب، ولقد شهدت السنوات الأخيرة تطورا ملحوظا وشاملاً في جميع الأقسام. وتابع: "كان من الملحوظ زيادة في عدد المتابعين والمرضى في جميع أقسام مركز القلب،حيث أنشئت عيادة خاصة تعمل على مدار 24 ساعة لاستقبال الحالات القلبية الطارئة، وأضيفت تقنيات جديدة في مجال عمليات القسطرة والجراحة حيث بدأ المركز بإجراء عمليات قسطرة الشرايين السباتية "شرايين الرقبة" وشرايين الكلى والأرجل.
وبشأن التخصصات الموجودة حالياً في المركز التخصصي للقلب وأهم الأجهزة الموجودة بالمركز، قال الطريف إن هناك قسم لقسطرة القلب والأوعية الدموية للكبار والأطفال، وقسم متخصص في تنظيم كهرباء القلب أو النبض وعلاجها بطرق مختلفة كالكي وزراعة أجهزة قلبية متطورة للحماية من الموت القلبي المفاجئ "I C D" ولتحسين وظيفة عضلة القلب في حالات الضمور الشديد "CR T"، كما أن هناك قسم خاص لأمراض القلب لدى الأطفال كالعيوب القلبية، ومن الأقسام الضرورية والمهمة في المركز قسم جراحة القلب الذي يقوم بكافة عمليات القلب البسيطة منها والمعقدة وجراحات الشرايين، كما يمتلك المركز قسماً خاصاً للتخدير يضم أطباء يتميزون في مجال التخدير في حالات القسطرة والجراحات القلبية، وهناك قسم خاص لتشخيص أمراض القلب بالفحص بالموجات فوق الصوتية والرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي للقلب والشرايين وجميع هذه الأقسام تدار بكفاءة وطنية من أطباء متخصصين ويمتلكون خبرة علمية عالية تشكل مفخرة للوطن.
وأفاد الطريف بأن المركز يلتزم بالمعايير التي تتوافق مع المعايير العالمية من حيث أن طاقم الكفاءات الطبية المتوافرة من جميع التخصصات والفنيين وطاقم التمريض، وهم يملكون شهادات معترف بها عالمياً وتدربوا في أعرق الجامعات والمستشفيات، ومن ناحية أخرى توافر المعدات والأجهزة الطبية العالية الكفاءة والتي لا تتوافر في بعض مستشفيات القلب حتى في الدول المتقدمة.
وأضاف: "إن من أهم المعايير العالمية، السمعة العالية والطيبة لهذا المركز، حيث يُشهد بمستوى المركز والحمد لله في جميع المؤتمرات الخاصة بأمراض وجراحة القلب، ويعد مقصداً للباحثين لإجراء دراسات طبية متقدمة في مجال القلب".
وقال الطريف إن جميع أعضاء الفريق الطبي يشاركون بحضور مؤتمرات وندوات عالمية لمواكبة ركب التطور في هذا المجال مع تقديم أوراق علمية لتلك المؤتمرات، وآخرها المشاركة الفاعلة والمميزة في مؤتمر جمعية القلب الخليجية الحادي عشر ومؤتمر رابطة القلب البحرينية الرابع الذي أقيم في مملكة البحرين تحت رعاية كريمة من لدن سمو رئيس الوزراء، حيث شارك مركز محمد بن خليفة في التنظيم وفيما طرحه من أوراق عمل بلغت 8 أوراق عمل، بالإضافة إلى المشاركة في ورش العمل على مدى ثلاثة أيام المؤتمر الذي شهد حضور لافت فاق التوقعات من مختلف دول العالم.
