العدد 4198 - الأربعاء 05 مارس 2014م الموافق 04 جمادى الأولى 1435هـ

وزير الداخلية الإسباني الوضع الأمني على الحدود بمثابة"حالة طوارئ"

وزير الداخلية الاسباني خورخي فرنانديز دياز
وزير الداخلية الاسباني خورخي فرنانديز دياز

قالت تقارير إعلامية إسبانية إن وزير الداخلية خورخي فرنانديز دياز وصف وضع الهجرة في شمال أفريقيا بأنه " حالة طوارئ "وذلك خلال زيارة له اليوم الخميس (6 مارس/ آذار 2014) لجيب مليلة الساحلي الاسباني.

وكان اللاجئون قد حاولوا مرارا وتكرارا في الأسابيع الأخيرة عبور الحدود إلى أراضي مدينتي سبتة ومليلة الإسبانية على الساحل الشمالي لأفريقيا، وفي كثير من الأحيان يعمدون إلى اقتحام الأسوار بشكل جماعي في محاولة لإجتياح حرس الحدود.

ودعا فرنانديز دياز دول الاتحاد الأوروبي للمساعدة في تأمين حدود بلاده ضد المهاجرين الذين يسعون لدخول إسبانيا بطريقة غير شرعية .

وقال دياز لصحيفة الباييس الإسبانية :" اننا نواجه حاليا نفس النوع من ضغط المهاجرين الذي حدث في عامي 2005 و 2006 عندما لقي المهاجرون حتفهم في سبتة ومليلة . ولابد ان تعالج هذه المشكلة على أنها مسألة سياسة الدولة بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي".

وفي مطلع شهر شباط/فبراير الماضي غرق 15 مهاجرا قبالة سواحل سبتة. حيث انتقدت المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية سيسيليا مالمستروم وقتها استخدام القوات الإسبانية للرصاص المطاطي خلال الحادث وقالت إنه يتعين على الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الالتزام بقواعد المنطقة عند تأمين الحدود الوطنية للدولة.

واعترفت إسبانيا في ذلك الوقت بأن استخدام الرصاص المطاطي تم بموافقة السلطات.

وأضاف فرنانديز دياز اليوم الخميس أنه ينبغي اعتبار الحراس أبرياء حتى يثبت العكس قائلا ان " اتهام الجنود يعد أمرا ظالما وغير محترم وغير أخلاقي".

ودافع الوزير عن استخدام القوة لحماية الحدود.

وخلال زيارة لبلدة سبتة أمس الاربعاء أعلن فرنانديز دياز أن إجراءات أمنية إضافية ينبغي اتخاذها لتعزيز الحدود ومن بينها انشاء ثلاثة أبراج مراقبة أخرى.

وقدرت الحكومة الإسبانية أن هناك ما يقرب من 40 ألف شخص يقيمون في مخيمات اللاجئين في انتظار فرصة للهجرة إلى الاتحاد الأوروبي، وذلك وفقا للصحف الاسبانية.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً