ذكرت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا أن هناك أدلة على مسؤولية الجيش الروسي عن إغلاق الطرق في شبه جزيرة القرم.

وأعلنت مهمة المراقبين التابعة للمنظمة اليوم الأربعاء (12 مارس / آذار 2014) في فيينا أنه تم منع المراقبين الدوليين خمس مرات من دخول القرم عند نقاط تفتيش مختلفة من قبل أفراد مدججين بالأسلحة.

وذكرت المنظمة في بيان أنه على الرغم من ذلك تمكن المراقبون خلال مهمتهم التي استغرقت أسبوعا من الحصول على أدلة لا بأس بها على تواجد جنود روسي في القرم.

وجاء في تقرير استندت إليه البعثة الأمريكية لدى المنظمة أن من بين هذه الأدلة عتاد "قوات الدفاع الذاتي" وأرقام لوحات معدنية مرتبطة باسطول روسيا في البحر الأسود.

وقال السفير الأمريكي لدى المنظمة دانيل بار إن الممارسات الروسية حالت دون قيام مهمة المراقبين المحايدة وغير المسلحة بعملها، وأضاف: "الدعم الروسي وتعزيز نقاط تفتيش غير قانونية لن يفيد".

ومن المقرر أن تستمر المهمة في رصد الأنشطة العسكرية لروسيا في أوكرانيا حتى يوم الأحد المقبل.

ويتواجد أفراد المهمة حاليا في مدينة دونتسيك شرقي أوكرانيا.