قالت عائلة الناشط السياسي حسن مشيمع في حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» يوم أمس ان مشيمع اتصل وأخبرهم «خبراً مفرحاً، فبعد قرابة الشهر من القلق والخوف على صحته أعطي نتائج الفحوصات وكان جسمه خالياً من السرطان».

وأضافت العائلة أن مشيمع الذي يقضي حكماً بالسجن 25 عاماً ضمن قضية مجموعة الـ13 أبلغها انه «سيلتقي مع طبيبه الخاص في الفترة القادمة ولا نعلم متى سيلقاه ولا متى ستكون عملية أنفه القادمة»، شاكرة «كل الذين وقفوا معنا وساندونا من الشباب للكهول بالكلمة والدعاء والفعل ونسأل الله لكم التوفيق في كل الأمور».

يشار إلى ان عائلة مشيمع عبرت عن قلقها في أكثر من مناسبة من احتمال عودة مرض سرطان لمشيمع الذي تعالج عنه في العاصمة البريطانية لندن، وكان المحامي محمد التاجر طالب بـ «كشف الغموض عن الحالة الصحية لمشيمع»، مؤكدا أن «هناك قلقلا كبيرا على حالته الصحية، وسط غياب الشفافية رغم تكرار المطالبات والخطابات التي وجهناها إلى الجهات المعنية».