العدد 4247 - الأربعاء 23 أبريل 2014م الموافق 23 جمادى الآخرة 1435هـ

الرياض تعلن عن 11 حالة إصابة جديدة بـ «كورونا»

وزير الصحة المكلف في السعودية يتعهد بالتزام الشفافية

أبوظبي، الرياض - رويترز، أ ف ب 

23 أبريل 2014

أعلنت السعودية أمس الأربعاء (23 أبريل/ نيسان 2014) اكتشاف 11 حالة جديدة للإصابة بفيروس «كورونا» المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، الذي قد يفضي إلى الوفاة منها ما يمكن أن يكون أول حالة إصابة بالفيروس بمدينة مكة.

وأفاد بيان لوزارة الصحة أن ثمانية أشخاص يرقدون في قسم الرعاية المركزة منهم اثنان في حالة مستقرة أحدهما سعودي عمره 24 عاماً من مدينة مكة المكرمة. ومن ضمن هؤلاء رجل لم تظهر عليه الأعراض. وأضاف البيان أن ثلاثة من المصابين يعملون في مجال الرعاية الصحية.

وشهدت السعودية ارتفاعاً كبيراً في معدل الإصابات بالفيروس في الأسابيع الماضية إذ تم تسجيل حالات جديدة كثيرة في جدة، ثاني أكبر مدن المملكة. ومن بين الحالات التي سجلت أمس كانت هناك أربع حالات في العاصمة الرياض وست في جدة بالإضافة إلى الحالة المسجلة في مكة.

ويثير هذا الارتفاع الكبير في حالات الإصابة قلقاً خاصاً مع التدفق المتوقع لعدد كبير من المعتمرين من مختلف أنحاء العالم في يوليو/ تموز المقبل الذي يوافق شهر رمضان. ومن المتوقع أن يكون هناك تدفق آخر كبير في موسم الحج الذي يوافق مطلع أكتوبر/ تشرين الأول مع وصول ملايين الحجاج إلى مكة والمدينة.

وبتسجيل هذه الحالات الجديدة يصل العدد المؤكد لحالات الإصابة في المملكة إلى 272 إصابة منها 81 حالة أفضت فيها الإصابة إلى الوفاة.

وظهر فيروس «كورونا» لأول مرة في الشرق الأوسط عام 2012. وهو ينتمي لنفس عائلة متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد (سارس) الذي قتل نحو 800 شخص في مختلف أنحاء العالم بعدما ظهر بالصين في العام 2002. ويمكن أن تتسبب الإصابة بـ «كورونا» في السعال والحمى والالتهاب الرئوي.

وعلى رغم أن إجمالي عدد الإصابة بالفيروس صغير إلا أن نسبة الوفاة التي زادت على 40 في المئة بين الحالات المؤكدة وانتشار الفيروس خارج الشرق الأوسط جعل العلماء ومسئولي الصحة العامة في حالة تنبه.

إلى ذلك، تعهد وزير الصحة السعودي المكلف عادل الفقيه بالشفافية مع المجتمع والإعلام بعد تكاثر الإصابات بالفيروس. وتأتي تصريحات الفقيه التي أطلقها عبر «تويتر» بعد استلامه هذه الوزارة الحساسة خلفاً لعبدالله الربيعة الذي أقيل يوم الإثنين الماضي من منصبه في خضم انتشار موجة من الخوف بسبب الفيروس والذي تعتبر السعودية البؤرة الأولى له.

وقال عادل فقيه عبر حسابه الشخصي «قد عدت قبل قليل من زيارة لمستشفى الملك فهد بجدة لتفقد حالات الإصابة بفيروس «كورونا» شملت عدداً من المرضى بمن فيهم زملاء من منسوبي وزارة الصحة والمواطنين واستمعت لإيجاز من الفريق الطبي المشرف على علاج الحالات ولمن زرتهم من المصابين. ولقد سرني أن بعض المصابين تماثل للشفاء ولله الحمد وإن كانت هناك عدة حالات أخرى حرجة لاتزال تخضع للعلاج والمتابعة بشكل متواصل».

وأكد الفقيه التزامه «بالتواصلِ الدائمِ مع المجتمع وإحاطته بنتائج المتابعة والمراجعة التي تعمل عليها وزارة الصحة في الوقت الراهن». كما أكد التزامه «بمبدأ الشفافية والإفصاح مع وسائل الإعلام وجميع أفراد المجتمع وتوفير إمكانية الوصول إلى المعلومات في الوقت المناسب بيسر وسهولة».

العدد 4247 - الأربعاء 23 أبريل 2014م الموافق 23 جمادى الآخرة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً