العدد 4343 - الإثنين 28 يوليو 2014م الموافق 01 شوال 1435هـ

ليبيريا تغلق غالبية حدودها لاحتواء تفشي مرض الايبولا

أغلقت ليبيريا أمس الإثنين (28 يوليو/ تموز 2014) جميع حدودها تقريباً، في محاولة منها لوقف انتشار مرض الايبولا، وذلك بعدما أصيب طبيب ثالث يعمل على احتواء الايبولا في غرب إفريقيا، بالمرض المميت.

وقالت الرئيسة إلين جونسون سيرليف، إن خمس نقاط دخول فقط هي التي مازالت مفتوحة، ومن بينها «مطار جيمس سبريجس باين» الواقع في العاصمة مونروفيا، بالإضافة إلى «مطار روبرتس الدولي» الواقع على بعد 50 كيلومتراً في شرق البلاد.

وأضافت الرئيسة أنه سيتم إنشاء مراكز للوقاية والفحص عند نقاط الدخول الخمس، لجميع المسافرين من وإلى البلاد، واصفة تفشي المرض بأنه «حال طوارئ وطنية». كما أعلنت سيرليف فرض قيود على التجمعات العامة، حيث طالبت الفنادق والمطاعم ومراكز الترفيه ونوادي الفيديو بعرض مقاطع فيديو تعليمية للوقاية من المرض.

وتعتزم ليبيريا إنشاء مرافق لغسل الأيدي في المنشآت الحكومية والأماكن العامة في أنحاء البلاد. وأضافت سيرليف أن المجتمعات التي تضررت بشدة من تفشي الايبولا، سيتم عزلها.

وفي ليبيريا، أصيب الطبيب الأميركي كينت برانتلي - الذي يعمل في أنشطة وقف تفشي الايبولا - بالمرض، وهو يعالج حالياً في مركز للعزل. ويشار إلى أن برانتلي هو الطبيب الثالث الذي يصاب بالفيروس خلال أقل من أسبوع.

وكان الطبيب الليبيري صامويل بريسبان توفي يوم السبت الماضي في إحدى عيادات مونروفيا. كما أصيب الشيخ عمر خان كبير متخصصي الايبولا في سيراليون، بالمرض الأسبوع الماضي.

ويقول مسئولو منظمة الصحة العالمية إن حال تفشي المرض حالياً في ثلاث دول في غرب إفريقيا، هي الأخطر على الإطلاق. وتفشى المرض حالياً في دول غينيا وسيراليون وليبيريا.

العدد 4343 - الإثنين 28 يوليو 2014م الموافق 01 شوال 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً