العدد 4347 - الجمعة 01 أغسطس 2014م الموافق 05 شوال 1435هـ

العنف في العراق يحصد 1669 قتيلاً الشهر الماضي

مدنيون يعاينون موقع انفجار سيارة في مدينة الصدر  - reuters
مدنيون يعاينون موقع انفجار سيارة في مدينة الصدر - reuters

قُتل 1669 شخصاً وأصيب أكثر من 2100 بجروح في هجمات وأعمال عنف خلال شهر يوليو/ تموز الماضي، في العراق، حيث تتواصل هجمات شرسة تنفذها تنظيمات متطرفة، وفق ما قالت مصادر رسمية عراقية.

وقالت حصيلة لوزارات الصحة والداخلية والدفاع تلقتها وكالة «فرانس برس»: «قُتل 1669 شخصاً هم 1401 مدني و185 عسكرياً و83 شرطياً في هجمات وقعت في عموم البلاد خلال شهر يوليو» الماضي. بدورها، أعلنت بعثة الأمم المتحدة في العراق، في بيان أمس، عن مقتل 1737 عراقياً وإصابة 1978 جراء هجمات «إرهابية» وأعمال عنف خلال الشهر الماضي.


الأكراد يسعون للحصول على أسلحة أميركية لمواجهة «داعش»

أعمال عنف العراق تحصد 1669 قتيلاً في يوليو

بغداد - أ ف ب، رويترز

قُتل 1669 شخصاً وأصيب أكثر من 2100 بجروح في هجمات وأعمال عنف خلال شهر يوليو/ تموز الماضي، في العراق إذ تتواصل هجمات شرسة تنفذها تنظيمات متطرفة، وفق ما قالت مصادر رسمية عراقية أمس الجمعة (1 أغسطس/ آب 2014).

وقالت حصيلة لوزارات الصحة والداخلية والدفاع تلقتها وكالة «فرانس برس»: «قُتل 1669 شخصاً هم 1401 مدني و185 عسكرياً و83 شرطياً في هجمات وقعت في عموم البلاد خلال شهر يوليو» الماضي. كما أصيب 2104 أشخاص هم 1705 مدنيين و246 عسكرياً و153 شرطياً، خلال الشهر الماضي، وفقاً للحصيلة.

وأشارت الحصيلة إلى مقتل 409 «إرهابيين» واعتقال 722 آخرين، خلال الفترة ذاتها. بدورها، أعلنت بعثة الأمم المتحدة في العراق في بيان أمس، عن مقتل 1737 عراقياً وإصابة 1978 جراء هجمات «إرهابية» وأعمال عنف خلال الشهر الماضي.

ونبّه البيان إلى أن محافظة بغداد كانت الأكثر خطورة حيث قُتل وجُرح 1035 شخصاً خلال الفترة ذاتها. كما شهدت محافظات صلاح الدين وكركوك (شمال) وديالى (شمال شرق بغداد) وبابل (جنوب) هجمات أدت إلى مقتل وإصابة عدد كبير من الضحايا، وفقاً للبيان.

وتشير الإحصائيات إلى تواصل ارتفاع معدلات الضحايا مقارنة بشهر يونيو/ حزيران الماضي، عندما قُتل 1922 شخصاً وفقاً لمصادر رسمية عراقية.

وأمس أفادت مصادر أمنية عراقية أن 17 من قوات الجيش العراقي قُتلوا وكما قُتل 23 من عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) في اشتباكات مسلحة بين الطرفين في إحدى المناطق شمالي مدينة الحلّة (100 كيلومتر جنوبي بغداد).

وأوضحت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): «إن اشتباكات مسلحة اندلعت بين قوات الجيش العراقي وعناصر داعش في منطقة جرف الصخر شمالي الحلة أدت إلى مقتل 17 من قوات الجيش العراقي وإصابة ثلاثة آخرين فيما قُتل من جانب داعش 23 شخصاً وتدمير عدد من العجلات العسكرية».

إلى ذلك، قال مسئولون أميركيون وأكراد إن إقليم كردستان العراق الذي يتمتع بحكم ذاتي يلح على الحكومة الأميركية من أجل الحصول على أسلحة متقدمة يقول إن القوات الكردية تحتاج إليها لدحر «داعش» الذين يهدد الإقليم.

وقال مسئول كردي إن هذا الطلب نوقش أثناء زيارة وفد كردي إلى واشنطن أوائل يوليو الماضي. وقال مسئولون أميركيون إن واشنطن تدرس سبل تعزيز دفاعات الإقليم.

في الأثناء، حثت المرجعية الدينية في العراق بزعامة السيد علي السيستاني أمس القيادات السياسية في البرلمان العراقي للإسراع بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة ضن المهلة الدستورية لمواجهة الأوضاع الراهنة التي تعيشها البلاد و «العبور بالعراق إلى شاطئ الأمان».

وقال معتمد المرجعية أحمد الصافي في كربلاء أمام آلاف من المصلين في صحن الإمام الحسين خلال خطبة صلاة الجمعة: «بقي أسبوع واحد من المهلة الدستورية لتكليف رئيس الجمهورية مرشح الكتلة الأكبر عدداً في البرلمان لتشكيل الحكومة ويأمل الجميع أن يتم هذا الأسبوع وهو المدة المتبقية وفق القانون للإسراع بتشكيل الحكومة».

وأضاف «إن الظروف الحرجة التي يمر بها العراق والتحديات الكبيرة التي يواجهها تحتم أن تحظى الحكومة بقبول وطني واسع لتتمكن بالتعاون مع الكتل الرئيسية في البرلمان لتنفيذ الخطط الضرورية لمواجهة الأزمات التي تعصف بالعراق». وأكد الصافي «نأمل أن يدرك الجميع مدى خطورة الوضع الراهن وأن تعي القيادات السياسية حجم المسئولية الملقاة على عاتقهم بالعبور إلى شاطئ الأمان فلا يرتضي أي أحد لنفسه أن يكون عائقاً أمام تحقيق التوافق الوطني لإدارة العراق وفق أسس سليمة بعيدة عن المحسوبيات والمحاصصات».

العدد 4347 - الجمعة 01 أغسطس 2014م الموافق 05 شوال 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 10:55 ص

      الأمة دائماً تنتصر في النهاية

      الأمة دائماً ما تنتصر في النهاية و تسود و يزول حكم الطوائف..

    • زائر 6 | 8:32 ص

      غزة

      غزة = اكثر قيادين من غزة عملاء ايران. لبنان =حزب .. ...ايرانى و سوريا = بشار عميل ايرانى اصبحو قواعد عسكرية تحت احتلال الايرانى لمحاربة دول السنية ايران تتشدق بالمقاومة معرفوفة عن ايرانين ما يقدمون شيى الا مقابل شي وكل هذى الجمبزة و المكر فقط يريدون موطئى قدم على اراضى العربية لبيع التشيع على الفقراء فى هذه البلدان مثل ما سوى فى دول الافريقية تشيع مقابل المال

    • زائر 5 | 4:28 ص

      بعض التعليقات

      ليش اكو عندهم 4 جرايد ليش مايروحون هناك

    • زائر 4 | 4:27 ص

      عجل ليش اتلومون اسرائيل

      اشوف الضحايا في العراق كل شهر معدل 1600 بينما فلسطين حتى الان 1500 هنا حرام القتل في العراق حلال ياويلكم ياعالم من سواد ليلكم جاينكم الدور جميعا

    • زائر 3 | 4:02 ص

      لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .

      كان الله ف عون العراقيين من الاعداء الطائفيين والمنافقين والغدارين والمتملقين والمتسلقين والفاحشين الداعسين والظلمة . الله يحفظ عراق علي والحسين من كل سوء رغم المتخاذلين النائمون .

    • زائر 2 | 4:01 ص

      كلام فاضي

      أمريكا سلمت العراق الى ايران
      أمريكا أساس الفساد والقتل وهي اللي تحرك أولياء أموركم في السعودية وباقي دول الخليج نستثنى منها عمان وجعلتكم أداة قتل الشيعة وغير الشيعة في العالم لكن ان الله يمهل ولا يهمل وسوف يريكم أيام سوداء كما جعلتموها سوداء على المستضعفين.
      وان الله وعد الذين استضعفوا في الأرض سوف يجعلهم الوارثين.
      وأن حزبكم الشيطان هم الخاسرين.
      وأنتم حزب الشيطان الأكبر أمريكا التي تحرككم نيابة عنها.
      اللهم انتقم لنا ممن ظلمنا.

    • زائر 8 زائر 2 | 2:52 م

      لو

      لو فيكم خير لكان الله ولاكم امر المسلمين .. ولكن .. من تتحدث عنهم انهم مستضعفين انما هم العوبه بيد الصفويين .. خلك مع النظام الايراني.. الله يحشرك معاهم قول امين

    • زائر 1 | 10:28 م

      امريكا سلمت العراق الى ايران في طبق من ذهب

      من يوم ما حتلت امريكا الصهيونيه العراق والتدخلات الايرانيه في الحكومة العراقيه والعنف والقتل لم يتوقف ليس بشئ جديد مادام شرطي ايران موجود على راس الحكومة المالكي الطائفي العنف والقتل مستمر الى الابد

اقرأ ايضاً