العدد 4350 - الإثنين 04 أغسطس 2014م الموافق 08 شوال 1435هـ

«داعش» يعدم 67 شاباً إيزيدياً...وبغداد وأربيل تتحدان لمواجهته

مئات العوائل العراقية تفر من سنجار بعد سيطرة «داعش» عليها - AFP
مئات العوائل العراقية تفر من سنجار بعد سيطرة «داعش» عليها - AFP

أفاد شهود عيان أمس الإثنين (4 أغسطس/ آب 2014) بأن 67 شاباً عراقياً إيزيدياً قُتلوا برصاص عناصر «داعش» كما جرى تفجير مزارين للطائفة الإيزيدية في قضاء سنجار.

يأتي ذلك فيما قررت الحكومة الاتحادية في بغداد مساندة إقليم كردستان العراق الذي يسعى لاستعادة المدن التي انسحب منها وإرسال تعزيزات عسكرية بعد أن أعلن تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) أنه نجح في فتح الشريط الحدودي بين محافظتي نينوى ودهوك.

وخسرت قوات البشمركة خلال اليومين الماضيين أهم المدن الخاضعة لسيطرتها في محافظة نينوى والمحاذية للإقليم وهما زمار وسنجار التي تقطنها الأقلية الإيزيدية. وأفادت مصادر في قوات البشمركة الكردية أمس بأن قوات البشمركة شرعت بعملية عسكرية واسعة النطاق لتحرير قضاء سنجار من سيطرة «الدولة الإسلامية (داعش)» بعد 48 ساعة على احتلالها، وأفادت مصادر في البشمركة في وقت متأخر من مساء أمس أن قواتها تمكنت من تحرير أجزاء واسعة من قضاء سنجار وفرار مسلحي «داعش». وأبلغت المصادر وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) بأنه خلال «الساعات القليلة المقبلة سيتم إعلان السيطرة على القضاء بشكل كامل».


مسلحو «داعش» يعدمون 67 أيزيدياً ويفجرون مزارات

المالكي يأمر القوات الجوية العراقية بمساندة البشمركة

بغداد - أ ف ب، د ب أ

أمر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمس الإثنين (4 أغسطس/ آب 2014) قيادتي القوة الجوية وطيران الجيش بمساندة قوات البشمركة الكردية التي تخوض حرباً لاستعادة السيطرة على مناطق احتلها تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) شمال غرب الموصل.

وقال المتحدث باسم القوات المسلحة العراقية قاسم عطا لوكالة «فرانس برس» إن «القائد العام للقوات المسلحة (نوري المالكي) أصدر أوامر لقيادتي القوة الجوية وطيران الجيش لإسناد قوات البشمركة ضد عصابات داعش (الذي غير اسمه أخيراً إلى «الدولة الإسلامية») الإرهابية».

يشار إلى أن هذا أول تنسيق أمني بين بغداد والإقليم الذي ظل طوال فترة انهيار الجيش العراقي يقف موقف المتفرج وسيطر على مناطق متنازع عليها وعزز تواجده. وتشهد العلاقات بين بغداد وأربيل توتراً كبيراً. وازدادت حدة هذه التوتر بعد سيطرة البشمركة على أراضي شاسعة كانت خاضعة لسلطة بغداد بينها كركوك، بالإضافة إلى اتهام أربيل بالاستيلاء على كميات كبيرة من أسلحة الجيش العراقي.

وخسرت قوات البشمركة خلال اليومين الماضين أهم المدن الخاضعة لسيطرتها في محافظة نينوى وهما زمار وسنجار التي تقطنها الأقلية الأيزيدية.

وسببت هذه الخسارة صدمة كبيرة لدى القيادة الكردية التي كان ينظر إلى قواتها بأنها على مستوى عالٍ من التنظيم وترى بأنها قوة لا تقهر. وتمتاز زمار بالآبار النفطية المنتجة ووجود سد الموصل العملاق على أراضيها، وهي مجاورة لمدينة دهوك الكردية، فيما تأتي أهمية سنجار لوقوعها على الحدود العراقية السورية.

وأفاد شهود عيان أمس أن 67 شاباً عراقياً أيزيدياً قتلوا برصاص عناصر «داعش» كما جرى تفجير مزارين للطائفة الأيزيدية في قضاء سنجار. وقال الشهود لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إن «عناصر (داعش) ارتكبوا مجزرة بشرية بحق الشباب الأيزيديين بعد رفضهم طلب المسلحين بإعلان إسلامهم وتغير ديانتهم والدخول في الإسلام حيث تم قتل 67 شاباً في مجمع سيبا بعد احتجازهم من قبل العناصر المسلحة وسط قضاء سنجار».

وأشار الشهود إلى قيام المسلحين باقتحام المباني والمصارف والجمعيات الحكومية وغيرها من الدوائر الخدمية وسرقوا الأموال وغالب احتياجات الأهالي في القضاء. وذكر الشهود أن المسلحين فجرو مزار «ئامادين» ومزار «لامريين» المقدسين لدى الطائفة الأيزيدية والمتواجدين أسفل جبل سنجار كما يحاولون تفجير المزارات الأخرى التابعة للطائفة الأيزيدية في أعلى جبل سنجار بعد انذراهم للأهالي القريبة من المزارات بالإخلاء من أجل تفجيرها.

من جهة ثانية، أفادت مصادر أمنية وشهود عيان أن 18 شخصاً قتلوا غالبيتهم من عناصر «داعش» وأصيب ثلاثة من المدنيين في قصف للطيران العراقي استهدف مكانين منفصلين غربي مدينة كركوك.

العدد 4350 - الإثنين 04 أغسطس 2014م الموافق 08 شوال 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 14 | 1:36 م

      الماني

      ما لهم الا حزب الله و جيش المهدي

    • زائر 16 زائر 14 | 3:47 م

      جيبهم

      هؤلاء قوم يحبون الشهاده .. يعني لا حزب اللات ولا ايران ولا اميركا التي تخشى على جنودها من مواجهة هؤلاء الاشاوس

    • زائر 13 | 12:33 م

      ..

      داعش اسرائيلي امريكي مثل شامبو تو ان ون

    • زائر 12 | 10:53 ص

      هذا هو الثمن

      هذا المنظر يرجعنا الى زمن ما قبل الاسلام ...وهو ما يريده الحكام وهم من سيدفع الثمن ومن والاهم

    • زائر 9 | 7:38 ص

      مصيرهم الى الزوال

      هولاء بعيدين عن الاسلام فالدواعش ليسو محسوبين على اهل السنة ومن حماقتهم دخلو العراق ليكون نهابتهم وييلحقهم جميع الدواعش المنتشرين في ربوع الدول الاسلامية ومن سيقضي عليهم هم اهل السنة والجماعة

    • زائر 8 | 7:30 ص

      هرار

      بسكم هرار ؟ اهل البيت واهل البيت .. والله اهل البيت ابتلشوا بكم .... قاعدين هرار على مافي ...

    • زائر 10 زائر 8 | 8:08 ص

      ويش اللي متعب نفسيتك؟

      اللهم ثبتني علي ولاية وحب أهل البيت . فيها مشكلة بالحبيب ؟

    • زائر 5 | 5:15 ص

      حسبي الله عليهم

      اواخر الزمن الله يثبتنا علئ نهج اهل البيت ...صراحه شي يخوف الله يحمينا ويحفظ عيالنا منهم هاذلين كفار مايخافون الله

    • زائر 15 زائر 5 | 1:49 م

      علوش

      داعش لو العشاءر ؟

    • زائر 4 | 3:22 ص

      ثورة العشائر

      ثورة العشائر

    • زائر 7 زائر 4 | 6:28 ص

      داعش أمة الفساد

      اي دين تحملون أيها المردة ، تقتلون وتهتكون الأعراض وتغتصبون الارض وتحلّون الحرام والعجب كل العجب انكم ترفعون راية الاسلام
      كما تدعون والإسلام بريئّ منكم

    • زائر 3 | 3:21 ص

      ويُكبّروا بأن قٌتِلتَ ....

      ليس جديداً على من أظلم قلبه ولكن ( يمهل ولا يهمل ) ويوم المظلوم على الظالم أشد لآن وعد الله حق

    • زائر 2 | 1:16 ص

      دود ما يخلصون

      عجيب أمرهم كثرة عددية وتسليح متمكن وتموين متسهل ومن جميع أنحاء العالم متجمعون يتم القتل الكثير منهم لكأنه الارض تنبع دواعش وبعد سيتم القضاء عليهم بمنه من الله وفضله وسترون بان اتباع ال البيت لهذه الغمه التي ستزول وبزوال داعميهم انشاء الله

اقرأ ايضاً