العدد 4361 - الجمعة 15 أغسطس 2014م الموافق 19 شوال 1435هـ

مات «إيرانيون»... احتفل «خليجيون»!

سعيد محمد saeed.mohd [at] alwasatnews.com

«حين تسقط طائرة ويتسبب ذلك في سقوط ضحايا أبرياء ويطربك ذلك... ابحث عن إنسانيتك المفقودة».

العبارة أعلاه، واحدة من عشرات، بل ربما مئات التغريدات على حساب «تويتر»، وردت تحت وسم (هاش تاق): «تحطم_طائرة_ركاب_إيرانية» انتشر بين المغردين بعد الحادث المؤسف بسقوط طائرة ركاب إيرانية قرب مطار مهرآباد بالعاصمة طهران يوم الأحد الماضي (10 أغسطس/ آب 2014)، وذلك خلال رحلة داخلية. وقد أجمعت التقارير الصحافية على مقتل جميع الركاب، ولكنها تفاوتت في تقدير عددهم؛ إذ قدر البعض العدد بـ20 راكباً، في حين رفعته تقارير أخرى إلى 50، فيما قالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إيرنا) أن عدد القتلى 48 شخصاً على الأقل.

بالفعل، تحت ذلك الوسم، تستطيع أن تقرأ مستوى التخلف والرجعية والطائفية والأمراض النفسية والانحطاط، وأقبح قذارة وصل إليها البعض من الشامتين والمحتفلين والمهنئين والمباركين! كان ذلك واضحاً دون شك، وللأسف، غالبية أولئك المسوخ من جراثيم الطائفية هم من دول الخليج بتفاوت قطعاً. نفخ شيطاني قبيح جداً جمع أولئك الذين يسري في عروقهم إبليس الرجيم كما تسري الطائفية والأحقاد، حتى تجاوز بعض المرضى حدود الفرح والسرور للهجوم على المعتقدات والمذاهب.

تلك الصورة السيئة حقاً، بل هي الأسوأ من بين عشرات المشاهد والصور في المجتمعات الخليجية والإسلامية ذات الضمائر الميتة، والممارسات التي لا علاقة لها بسماحة الدين الإسلامي العظيم، ولا بالإنسانية أصلاً.

وبغض النظر عن أعمار ومستويات أولئك المغردين، إلا أن المجتمع الخليجي، مع كل ذلك الوحل السيء من جراثيم الطائفية، أظهر صوتاً أقوى هذه المرة، حين علا صوت المواطن «المسلم» الحقيقي، أو لنقل «العربي» الحقيقي، برفض ذلك الانحطاط الحيواني الشيطاني المقيت الذي اجتمع حوله الطائفيون (مثال: بعض الطائفيين استخدموا تغريدة واحدة مشتركة تقول: «بمثل هذا الخبر ما تدري أن تفرح وتدعي عليهم أو تحزن وتدعي لهم. لكن نقول إن كان بينهم (من طائفتي) فارحمه واغفر له»! هل لمثل هذه المفردات ارتباط بأخلاق الدين الإسلامي؟

على أية حال، فإن هذا هو الوجه المشرق الجميل، فالتغريدات التي كتبها ذوو القلوب المطمئنة والمتسامحة والرافضة للطائفية، كنست تغريدات ووسخ وقذارة الطائفيين، وإن استمروا في عفنهم، وكان العنوان الأكبر لهؤلاء الطيبين: «أوسخ إنسان هو من يشمت في ميت أياً كان مذهبه وجنسيته»، ومع أنهم ترّحموا على الضحايا، إلا أنهم كتبوا الكثير مما يكشف وجود فئة كريمة نقية من أبناء الخليج والعالم العربي والإسلامي، قبال جراثيم الطائفية التي تقتات ليل نهار على صديد أسيادهم ومشايخهم وكبرائهم ممن غذّوهم بكل هذه السموم ليفتكوا بالمجتمع.

الشيء المفرح حقاً لمن تابع الوسم، أن العديد من دواب الطائفية حذفوا تغريداتهم بعد أن تحرّك ضمير بعضهم ليستغفر الله، ثم يستغفر الله، ثم يستغفر.. لكن حتماً، سيعود بعضهم إلى سيرته الأولى. فمن عاش في زريبة الطائفية منذ ولادته، لا يخرج منها إلا إلى المقصب أو النفوق.

ثمة مواقف جميلة سطرتها تغريدات بعض المغردين المعروفين المناهضين للطائفية وأهلها يمكن ربطها بالأوسمة التغريدية التي تكشف وجه الطائفيين الممسوخ، فعلى سبيل المثال، كتب الصحافي البرلماني الكويتي مبارك البغيلي: «رئيس المخابرات الأميركية في 2006: سنضع لهم إسلاماً يناسبنا، ونجعلهم يقومون بالثورات فتنتشر الطائفية بينهم»، وساند التغريدة بقصاصةٍ من صحيفة عربية فيها تصريح رئيس وكالة المخابرات الأميركية السابق جيمس وولسي يقول فيه: «سنصنع لهم إسلاماً يناسبنا، ثم نجعلهم يقومون بالثورات، فيتم انقسامهم على بعض لنعرات تعصبية، ومن بعدها، قادمون للزحف وسوف ننتصر».

ولعل الناشط نصير العمري كان شديداً: «العرب مضحكة.. تنتفخ أوداجهم نصرةً للدين والطائفة، والغرب يعبث بنفطهم وأوطانهم وكرامتهم. أغنامٌ تحرّكها الطائفية ويسوقها الحكام إلى مذبح صهيون». وكتب سعود مطلق السبيعي أيضاً: «المندسون والمحرّضون صبيان السفارات في الداخل والخارج يستغلون أي حدث محلي لتأليب الرأي العام بشعارات براقة لضرب وحدة المجتمع فاحذروهم».

المغرد نبيل المعجل طرح تساؤلاً: «س: ما سبب خلو منطقة الإحساء من القاعديين والداعشيين وقاطعي رؤوس البشر؟ ج: تعايش وتناغم وتسامح بين كل المذاهب والطوائف والملل». ووجّه في آخر الكلام سؤالاً لكل طائفي: «ما جوابك؟». أما عبدالله محمد البارقي فقد كان يسير في مسار المتفائلين: «ستشرق شمس التآلف والمحبة بين أهل القبلة حين تعي الأجيال الحاضرة معنى سماحة الإسلام، وتأفل شمس الطائفية البغيضة بينهم».

مهما كثرت النكرات في وسائل الإعلام الجديد، ومهما حشد الطائفيون قطعانهم، سيبقى الأصل في أهل الخليج أنهم يعرفون قيمة الإنسان دون النظر إلى دينه أو عرقه، فلن تتمكن حشرات الطائفية من تشويه ذلك الوجه المليء بالسماحة.

إقرأ أيضا لـ "سعيد محمد"

العدد 4361 - الجمعة 15 أغسطس 2014م الموافق 19 شوال 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 27 | 9:31 ص

      هذا خطأ و لكن هناك

      الشماتة بموتهم خطأ كل ما كان عليهم قوله هو عليهم من الله ما يستحقون فهذا افضل فالمسلم لا يشمت بموت احد حتى لو كان إيرانياً

    • زائر 21 | 6:17 ص

      المحرق

      عزيزة الكاتب لا نشمت على الموتى بل على الدولة التي هي اساس الطائفية في العالم الاسلامي . من هو الذي ينفق الملايين حتى يخرب دول الخليج ؟ بالصور والفيديو الموثقة كانت القرى الشيعية تفرح عندما توفى الامير نايف بن عبدالعزيز والشهيد صدام حسين اليست هذه طائفية لماذا لا تتكلم عنها والكثير والكثير..

    • زائر 22 زائر 21 | 7:01 ص

      تسوي مثلهم

      اسمح لي
      الرد قبيح
      فهل لأن جماعة فرحت وتشمتت بالموت تقوم تعطي الآخرين ذريعة؟
      وين الضمير وين أخلاق الإسلام
      طبعاً الكاتب كلامه عن حادثة محددة لكن الواضح هو في السطر الأول من المقال. ..يشمل كل الشامتين من أي دين ومذهب

    • زائر 30 زائر 21 | 12:55 م

      زائر 21 من حقك يا خوي تفرح

      أقول لخوي زائر رقم 21 من حقك تفرح ومن حق الآخرين يفرحون إذا مات طاغية مجرم قتل أحد من أهلك أو من أهلهم.
      من قال لك أن موت الطغاة يشابه موت الأبرياء؟
      تتخيل إن الآلاف من أهل الكويت ما فرحوا لموت المقبور صدام وهو الذي قتل حوالي 1200 شهيد من أبناء وبنات ورجال وأطفال ونساء الكويت؟
      أي دين الذي يرضى بما تقول؟ .....................

    • زائر 20 | 6:12 ص

      لا

      لاتستغرب يا اخى لقد ريناهم فى سوق واقف نساء ورجال واطفال وهم فرحين ويتشمتون لقتل الابرياء فى الدوار والاغانى كانت عاليه حدهه المشتكى لله والله ياخد الحق

    • زائر 19 | 5:38 ص

      محرقي بحريني

      أذا بنتكلم في هذا الموضوع فهو ذو شجون فالطائفية مستشرية في الطائفتين
      راح أعطيك مثل
      بشار الاسد يقصف البيون والسكان المدنين الامنين ببراميل متفجرة وينثر الاشلاء ويسيل الدماء
      أنظر الى ردود الكتاب والتغريدات هي الشماته بل ويعطونه الذريعه لان من يقتلهم من مذهب معين
      وعندما قام جيش المهدي بقتل السنة في الشوارع وعلى الهوية ماذا قالوا كانوا يهللون وينعتون القتلى بالنواصب ويجب تصفيتهم
      وأن اردت أعطيتك عشرات الامثلة

    • زائر 24 زائر 19 | 7:26 ص

      سؤال لك يا محرقي

      قبل السؤال ..
      انت قلت بأن بشار الأسد فجر المنازل على أصحابها ؟؟ وقلت بأن بمى يسمى جيش المهدي قتل السنة !!؟ طبغاً انا شخصياً لم اسمع بذلك ..إن حص ذلك لماذا لم نسمع من مجلس الأمن أو من الأمم المتحدة عن ذلك ؟؟
      السؤال ؟!
      ما رأيك بـ داعش ؟ وما رأيك بالإعدامات التي تقوم بها لأهالي المناطق التي تسيطر عليها ؟؟ واعطني رأيك بإجبار النساء بممارسة ( جهاد النكاح ) ؟؟؟ هل هو من الاسلام ..

    • زائر 26 زائر 19 | 9:27 ص

      محرقي بحريني للزائر 24

      الم تسمع أو تشاهد أن طائرات بشار قصفت بالبراميل منازل الامنين تحت ذريعة ضرب الارهابين وقتل من فيها من نساء وأطفال وشيوخ.. أنا لا الومك لانك تعيش في كوكب آخر غير كوكب الارض أو أنك بعيد عن الاعلام
      هل كنت موجود في الفترة من 2004 الى 2007 أو أنك لم تولد في هذه الفترة عندما قام جيش المهدي بالاعدامات والتهجير وقتل من يحمل أسماء معينه ومن طائفة واحده
      الم تسمع مقتدى يقول بنفسة أن من قام بذلك متطرفين من جيش المهدي عندما أراد أن يبرى نفسة
      الم تسمع عمار الحكيم وهو يرمي المسؤلية على جيش مقتدى

    • زائر 28 زائر 19 | 9:36 ص

      محرقي بحريني 2 للزائر 24

      الم تسمع عن إدانات المنظمات الدولية والامم عن جرائم بشار وجيش مقتدى
      ليس ذنب أنك غير مطلع على الاوضاع الدولية
      أرجوا يا أخي أن تنظر بكلتا العينين وليس عبين واحده مثل الكاتب
      نعم مثل هناك من يتشمت من طائفتنا هناك أيضاً من يتشمت من طائفتكم فهل تنكرون ذلك
      هل تريد رغم صغر الصفحة أن أسرد لك عشرات المواقف ؟
      أما عن داعش فهي أرهابية ومثل حزب الله وعصائب أهل الحق والنصرة أيديهم جميعاً ملطخة بدماء الشعب السوري

    • زائر 29 زائر 19 | 10:13 ص

      محرقي بحريني

      أما رايي بجهاد النكاح
      أولاً أنت أثبت أن جهاد النكاح موجود في الفقة السني وبعد ذلك أعطيك رايي
      جهاد النكاح هذا من أختراع عصابات الاسد لتشوية الثورة السورية
      رغم أنني ضد أعمال داعش ولكن داعش فرقة متشددة ومتزمته دينياً فكيف يحللون الزنا
      أكرر أثبت أن جهاد النكاح أفتى به عالم واحد سني حتى لو كان طويلب علم صغير فأنا أقبل ذلك وأذا لم تثبت فاسمح لي أنت ينطبق عليك المثل مع الخير ياشقرة تقول ماتسمع فقط

    • زائر 31 زائر 19 | 5:33 م

      مشكله خلط امور السياسه والدين ؟؟

      العراق وسوريه ولبنان مايحدث فيها من مجازر راحت ضحاياه من جميع الطوائف سنه شيعه علويه مسيح ودروز ؟؟؟ وليسوا سنه فقط ولكن من خلال ردك استنبط نمط تفكيرك فاذا عرف السبب بطل العجب

    • زائر 18 | 4:18 ص

      في هذه اللحظة

      في هذه اللحظة وصلني خبر وفاة شاب في حادث مروري مروع وليس من طائفتي ولكني اعرف أهله وبعلم الله كم حزنت لفقده حتي اني اشعر بأني لا أقوى على عمل أي شي من شدة الصدمة هذه هي أخلاقنا أخلاق نبينا محمد صلى الله عليه وآله وآل بيته الأطهار واطلب له الرحمة ولأهله الصبر والسلوان فلا شماتة في الموت لأنه حق

    • زائر 17 | 4:17 ص

      ما هذه الطائفية الحقيرة؟

      اسمحو لي اخوان..آنه من الطائفية السنية واحترم الطائفة الشيعية وكل الطوائف.. واللي صار صراحة مؤسف وطائفية حقيرة.. اندهشت ليمن تابعت الهاش تاق في تويتر .. هاذي هوب الاسلام ولا اخلاق الاسلام.. كلنا اهل قبلة حتى لو اختلفنا مذهبيا.. ورحم الله شيخنا عبدالرحمن السميط.. كان يؤكد على الألفة والتراحم بين كل الاديان والطوائف.. لكن للأسف، شيوخ التطرف من الطائفتين هم السبب بس كل واحد عنده عقل ولا يعطيهم عقله يوسخونه بوسخ الفضائيات والإعلام المريض وسلامتكم..
      خ.و.بو مريم

    • زائر 16 | 4:14 ص

      الله يرحمهم

      «أوسخ إنسان هو من يشمت في ميت أياً كان مذهبه وجنسيته»

    • زائر 15 | 3:57 ص

      عجبتني هذة المقولة

      فمن عاش في زريبة الطائفية منذ ولادته، لا يخرج منها إلا إلى المقصب أو النفوق.

    • زائر 14 | 3:47 ص

      من اختكم أم نواف لكل القراء اخواني سنة وشيعة

      لاحول ولا قوة الا بالله.. إنا لله وإنا اليه راجعون..كلنا يا جماعة الخير اخوان سنة وشيعة.. الله سبحانه وتعالى يحاسبنا على أعمالنا السيئة ويازينه على الاعمال الطيبة.. ترى الشماتة في الموت تحل الخراب على المتشقي..يا اخواني خلونه ندعي لبعضنا بعض بالستر والخير والتوفيق والصلاح..موب هاذي مجتمع البحرين الطيب، ومثل ما قال الكاتب، ترى الأصل في أهل الخليج يعرفون قيمة الإنسان اللي كرمه رب العالمين..
      وتقبلوا تحياتي
      اختكم : أم نواف - الرفاع الشرقي

    • زائر 25 زائر 14 | 8:24 ص

      جزاك الله خيراَ

      هذا هو عين الصواب، الإنسان مهما إختلف مع الآخر فله رب يحاسبه والمسلم سواءً كان شيعياً أو سنيناَ فهو نشأ وتربى في بيئة والديه ولم يختر مذهبه بنفسه.

    • زائر 12 | 3:12 ص

      لا عجب !!

      لا تستغرب ايها الكاتب الكريم فهم ياخذون نهجهم ممن اباح ورضي بقتل ونحر عترة النبي المصطفي صلي الله علية واله وسلم ... فما بالك بمن يخالفهم من عامة الناس !!

    • زائر 9 | 1:38 ص

      فطرة غير سليمة

      كل اللي يفرحون لموت إنسان يختلف معاهم في المذاهب أو حتى في الدين هم بشر تربيتهم ليست على فطرة الإسلام دين الرحمة.
      أخوكم عبدالرحمن االغيمان..القصيم

    • زائر 8 | 1:23 ص

      حين يبلغ الجهل والتخلّف والانحطاط قمته

      هي قمة الجهل والتخلّف والانحطاط والسخف ايضا حين يشمت جاهل بمصيبة حلّت بأخيه الانسان. وكأنه ضمن لنفسه السلامة من محن الزمن ومصائبه. اذا كان هذا هو مستوى القوم فلا اجد كلاما اقوله سوى لا حول ولا قوة الا بالله

    • زائر 7 | 1:03 ص

      مليارات صرفت على تخريج هذه الاجيال الطائفية

      مناهج وشيوخ دين متعصبين وتحت امرتهم اطفال يشحنونهم ليل نهار حقد طائفي حتى يتخرج ماذا تنتظر منه التسامح المحبة مع المختلف معه في القليل من الدين الواحد نحن في مشكلة نهايتها صعبة عليهم وعلى اوطانهم

    • زائر 6 | 12:39 ص

      شكرا لقلمك

      حقيقة مقال راقي يثلج الصدر في زمن يخاف على الأمة المرحومة من خطر وجودي أدركه السيد نصر الله في خطابه البارحة وحدر منه ووضع خطوط حمراء في تجاوزه

    • زائر 5 | 11:54 م

      كما قيل

      الناس على اديان ملوكهم فالشعوب العربية الاكثر منها يعتمد على ما يقول ولي الامر وما يحب وما يكره .

    • زائر 4 | 11:42 م

      لا نشمت بموت احد

      لا نشمت بوت احد ابداً فالشماته في الموت نذاله

    • زائر 3 | 11:25 م

      عجبتني زريبة الطائفية

      الغباء فيهم مستفحل ك "التيوس النطاحة"

    • زائر 1 | 10:20 م

      حسد وقلت حيلة

      معروف عن العرب الحسد و بسبب خيبة العرب وتطور ايران الي مستو مرموق من العلوم وعدد شعبها فوق الثمانين مليون وبعض الدول العربية لا يتجاوز عدد السكان فيها من الذي يعادل ضاحية من ضواحي طهران عاجزين عن إدارة أمورهم بسبب الفساد قنعو شعوبهم وأنفسهم انا المشكلة ايران وخد وعد خلال عشر سنوات هذه الدول بتروح تشحت من ايران علوم ومنتجات وخد اكبر مثال دبي لو مو الإيرانيين ما أصبحت دبي مثل ما انتم تشوفون

اقرأ ايضاً