الوضع العربي في وضع لا يحسد عليه حالياً، إذ إن هناك حروباً مدمرة في غزة والعراق وسورية وليبيا، وهناك أوضاع متوترة في مصر واليمن ولبنان وعدة بلدان أخرى، وهناك بلدان لحق بها بلاء كبير منذ فترة غير قصيرة، من بينها الصومال والسودان... وفيما تبدو دول الخليج الرئيسية أقل بلاء من غيرها، إلا أن تبعات ما يجري في جميع البلدان ينصَبُّ عليها من الناحية المالية، لأن معظم الحكومات والجماعات التي تطيح بحكومات البلدان تعتمد على مساعدات خليجية، سواء كانت رسمية أو أهلية.
الصراعات أيضاً هي من أكثر الصراعات وحشية من حيث المجازر والخراب والحرق الذي يحوّل ما يتوافر في بلدان المنطقة إلى جحيم لا يطاق، هذا في الوقت الذي يتم تمزيق المجتمعات على أساس طائفي وإثني وقبلي ومناطقي، وقد تحول عدد من البلدان - بحكم الواقع - إلى عدة دويلات منفصلة. والحديث حالياً عن حل سياسي - في العراق مثلاً - يتجه نحو نظام فدرالي ضعيف، وهو ربما سيكون أقرب إلى الكونفدرالية، إذ يتجه العراق إلى تكوين ثلاث دويلات (يطلق عليها بصورة هزلية كردستان وسنيستان وشيعستان) مع مركز في بغداد يحفظ رمزية السيادة العامة للدولة.
الحل المستقبلي للوضع السوري والليبي واليمني ربما لن يختلف كثيراً عما هو مطروح للوضع العراقي، كما أن البلدان التي تعتقد نفسها محصنة حالياً ربما زرعت في أوساط مجتمعها الاستعداد للانفصال النفسي والحياتي، وبالتالي فإن الوضع لن يختلف كثيراً عن تلك البلدان التي تنهار أمام أعيننا.
الوضع الحالي له مسببات عديدة، ولكن القشة التي قصمت ظهر البعير كانت سياسة دعم وتمويل وتسويق الجماعات الإسلامية المتشددة وغير المتسامحة والتي كان يعتقد البعض أنها ستقوم بدور يخدمها، ولكنها الآن أصبحت أكبر من داعميها بحيث تلتجئ الدول رسمياً لأميركا، وتحث على استمرار التواجد العسكري الاستراتيجي، وكأننا نعود إلى زمن «المحميات».
إن الوضع العربي قيد الانهيار حالياً بسبب العلل السياسية والاقتصادية، ولن نستغرب إذا تكرر أنموذج الدولة الفاشلة في الصومال في بلدان أخرى ما لم تتوقف الحرب الباردة الإقليمية ويتوقف عبث التحريض الطائفي والقبلي والإثني والمناطقي، ويعاد تشكيل إطار العمل الجماعي في المنطقة بما يحفظ حقوق المجتمعات وسيادة الدول على أساس من الاحترام المتبادل.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 4371 - الإثنين 25 أغسطس 2014م الموافق 29 شوال 1435هـ
الرصاصي
الوطن العربي بحاجة الى جيش عربي موحد يأتمر بأمر برلمان عربي موحد حتى يمكن للعرب ان ينصاعوا لما يأمر به البرلمان الذي يجب يحتل مقاعده الحكماء من العرب ومشاكل العرب كلها حروب بالوكالة بين الغرب واسرائيل وتوابعهم من جهة واخرون من جهة ثانية
الامن
الامن هو أمن الامن والأمن هو المهم وماسوه تحصيل حاصل
دعم الجماعات المسلحة كورقة رابحة لاحداث الفتن الكبرى .... ام محمود
أعداء الأمة الاسلامية لم يكتفوا بالقتل الرهيب الذي حدث مباشرة بعد الثورات و تدمير البنى التحتية و انزال القناصة للشوارع و انما قاموا بإدخال مئات الالاف من الجماعات المسلحة المأجورة التي لا تملك أي دين أو ضمير أو احساس لتنفذ الاعمال الاجرامية من نحر و تمثيل في الأجساد و ترويع و اغتصاب في سوريا و العراق ان الفشل في كبح هذه الجماعات القوية و المتدربة بشكل ممتاز سيؤدي الى انهيار الدول و الحكومات مستقبلا و فوضى و تقسيم ل الأراضي و الابار النفطية و هي أدت لانهيار في تعاليم الدين و الاخلاق و المبادئ
الانهيار الثالث للمنطقة كان بعد تفجير البرجين و اعلان الحرب على الارهاب ... ام محمود
المنطقة العربية انهارت لأسباب كثيرة منها التركيز على الدول العربية الكبرى بعد مسرحية تفجير البرجين و اعلان بوش الابن الحرب على الارهاب و صناعة تنظيم القاعدة الذي كان هدفه التفجير و القتل و استهداف الشيعة في العراق و القتل الذي حدث في أفغانستان و كان لأمريكا الحرية المطلقة في الثأر و الانتقام داخل الدول بدون أي احترام للسيادة و الحكومات الانهيار الرابع حدث بعد الثورات السلبية او بعد افشال الثورات التي اشتدت بعد نشر وثائق و يكيليكس و القتل المروع و استهداف المتظاهرين و السلاح الذي استخدم بطيش
الانهيار الثاني كان الحرب الاقليمية بين العراق و ايران ..... ام محمود
كان وجود صدام كرئيس للعراق و المذابح و القتل الذي اقترفه لمده 36 عاما كان له تأثير سلبي كبير على الشعب و المنطقة و بعد فوز الثورة الايرانية سارعت امريكا و الدول اللاعبة بدعمه لمدة عشر سنوات من أجل افشال الثورة و اعادة نظام بهلوي و لكن بعد سقوط أكثر من مليون شهيد ايراني و الاف الجنود العراقيين قام الطاغية بغزو الكويت المقصود و الذي كان بداية للتدخلات الغربية ومعاهدات الحماية الباهظة الثمن في المنطقة و مسرحية حروب التحرير و الاطاحة بصدام و دخلوا العاصمة العراقية بدون أي مقاومة و الحرب الرهيبة
أربع انهيارات مرت على المنطقة أدت الى تزلزل الأوضاع .... ام محمود
الانهيار الأول بدأ بعد توقيع معاهدة كامب ديفيد بين أنور السادات و مناحيم بيغن و جيمي كارتر في ولاية ميرلاند الامريكية في عام 78 و تسببت بتعليق عضوية مصر في جامعة الدول العربية لمدة عشر سنوات من 79 الى عام 1989 و تغيير المقر الى تونس و كانت هناك ردات فعل واسعة أدت الى نزاعات اقليمية و تشنج في اللقاءات ومنها استقالة ..........لمعارضته الاتفاقية وسماها مذبحة التنازلات، وكتب مقال في كتابه "السلام الضائع في اتفاقات كامب ديفيد و قال" أن ما قبل به السادات بعيد جداً عن السلام"
زائر 10
القواعد الأمــريكية في منطقة الخليج العربي موجودة لحماية المصالح الأمريكية البترولية و السيطرة علي منطقة الشرق الأوسط لأهميتها الأستراتيجية . وتستغل إيران تواجد لقواعد الأمريكية في المنطقة ، بشكل دعائي من أجل مصالحها لتضليل الشعو ب وإظهار نفسها علي أنها الحامية للأسلام في المنطقة وهذا كذب كبير ايران هي الشيطان الاكبر على دول الخليج العربي
دويلات هزلية
مو هتلر و الگادام أنهزمو بس تحت السواهي دواهي
مختصر
العالم العربي ف حالة احتضار لانه عجوز , الله يكفي الشعوب من هكذا وضع حرمان وفقر وعوز وبطالة وفساد ف جميع المجالات والسبب الابتعاد عن راية محمد وال محمد .
التطرف الديني
لم نعرف التطرف الديني الا بعد وصول ال.......... للحكم في ايران اما قبل ذلك فكانت الخلافات سياسية يمكن حلها اما الان بعد ان نشر ..... ......
عبد عباس البصري
فمتى ما انتفت هذه النتيجه (ليستريح مؤمن ويستراح من فاجر)بأي حال من الاحوال يعني زوال هذا النظام أو ذاك , كما قيل ايضا لامام معصوم (من علامات زوال الظالم اذا بغى ) المطلوب اساسا من النظام هو النظام . والتاريخ الماضي البعيد والقريب شاهد . الاهتزاز الامني في الوطن العربي كما ذكر الكاتب دليل على زوال انظمه وبروز انظمه كما قال احد المعصومين : لا تكرهوا الفتن فإن فيها زوال الظالم. والسلام
دول الخليج العربي ليس با الفريسه السهله كما يتوقعون
امريكا وايران هم سبب البلاء في الدول العربية في اليمن والعراق وسوريا ولبنان وحاولوا تجنيد معارضين لدول الخليج العربي للانقلابات والفوضي ولاكن بحمد الله كانت دول الخليج وحكمة القادة وبا فضل من الله سيطروا على الوضع واطفئوها قبل ان تشتعل دول الخليج محصنه من الله ثم من حكمة قاداتها
زائر رقم 6
لماذا القواعد الأمريكية موجودة في دول الخليج العربي حتى الآن؟ ارجوا الإجابة على السؤال حتى نستفيد منك أخي العزيز
عبد علي البصري
يقول امير المؤمنين لا بد للناس من امام حق أو باطل ليستريح مؤمن ويستراح من فاجر . فالامام لا يعني بمشروعيه النظام الظالم !! كما يعتقد بعض البسطاء وإنما يعني أن القانون هو فطره وضروره اجتماعيه حتميه يمكن ان يوجد مجتمع بلا ثقافه وبلا علم ولا كن لا يمكن ان يوجد مجتمع بدون قياده قطبيه , تحكم سلوك الناس . والمعنى في قوله ليستريح مؤمن ويستراح من فاجر , كون هذا النظام من بديهيه وجوده وبقائه هو الامن بشتى جوانبه الغذائي و الجنائي و العقادي وما شاكله . تكمله...
6
جهنم
ويش مستفيد المواطن العربي غير الذل والحرمان ..
عيوني زغللت
عند قرائتي للمقال وصلت للفقرة الاخيرة و تمنيت إصلاحه و كتابة العقول السياسية بدلا من العلل السياسية. لانه قبل قراءة المقال كنت قرأت مقال المفكر >>>
لذالك
لذالك يجب ان نشيد بحكمه الحكومه في البحرين في انقاذ البلاد لكي لانصل لما وصل به الحال في مايسمي بلاد الربيع العربي وان تنتقد مايسمي بالمعارضه
لن
تحصل اي دوله علي الراحه وسوف تختبص الامور علي جميع الشعوب ودالك بماكسبت ايدي الناس وما ربك بضلام للعبيد