قال الفاتيكان أمس الثلثاء (30 سبتمبر/ أيلول 2014) إن البابا فرنسيس الأول استدعى سفراءه في منطقة الشرق الأوسط لعقد اجتماع نادر يناقش أزمة صعود جماعة «الدولة الإسلامية».
وكان البابا قد عبّر عن قلقه من تقدم مقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية» المتشدد ومحنة المسيحيين في المنطقة.
ويشارك في الاجتماع الذي يبدأ في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول ويستمر حتى الرابع منه سفراء الفاتيكان لدى الأردن والعراق وإيران ولبنان وسورية وتركيا وإسرائيل والفلسطينيين بالإضافة إلى ممثلين إلى الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وسيعقد هؤلاء محادثات مع أكثر من عشرة من كبار مسئولي الفاتيكان من بينهم وزير الخارجية الكردينال بيترو بارولين الذي ألقى كلمة أمام الأمم المتحدة عن أزمة الشرق الأوسط يوم الاثنين.
وفي وقت سابق من شهر سبتمبر وجّه البابا انتقاداً شديد اللهجة للمتشددين الإسلاميين خلال زيارته لألبانيا التي تعيش فيها غالبية مسلمة قائلاً إن ما من جماعة دينية تستخدم العنف والقمع يمكنها أن تزعم أنها تحارب من أجل الله.
وقال وزير خارجية الفاتيكان للجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الأول (الإثنين) إن «وقف العدوان مشروع وملح من خلال تحرك متعدد الأطراف واستخدام متناسب للقوة».
العدد 4407 - الثلثاء 30 سبتمبر 2014م الموافق 06 ذي الحجة 1435هـ