العدد 4407 - الثلثاء 30 سبتمبر 2014م الموافق 06 ذي الحجة 1435هـ

المانع يشارك في معرض وملتقى "هذه هي البحرين" في برلين

شارك الوكيل المساعد لشئون المستشفيات وليد المانع و مستشار تدریب وتخطیط زهره بدر في معرض وملتقى هذه هي البحرین في برلين، حيث تم إلقاء الضوء على الإنجازات التي حققها القطاع الصحي بشكل عام  وزارة الصحة بشكل خاص في مجال تقديم الخدمات الصحية للمواطنين والمقيمين في مملكة البحرين.

حقق القطاع الصحي في مملكة البحرين قفزة نوعية كبيرة بفضل ما يتلقاه من دعم حكومي بقيادة عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة ، وولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ، إذ بلغ عدد المراكز الصحية في المملكة 26 مركزاً موزعة على كافة المحافظات، بالإضافة إلى مجمع السلمانية الطبي و9 مستشفيات حكومية، فالخدمات متاحة للجميع ويمكن الوصول إليها بيسر، حيث تم توزيعها بالتساوي بين السكان مع ضمان الجودة للجميع.

وتقدم مملكة البحرين للمواطنين والمقيمين أرقى الخدمات الصحية في المنطقة مدعومة من قِبل القيادة ، وسجلت أفضل المعدلات الصحية مقارنة مع أفضل الدول على مستوى المنطقة في العالم، مع وجود أدوات رقابية للصحة على المستويين الداخلي والخارجي.

وتتبنى مملكة البحرين استراتيجية صحية متكاملة تهدف إلى التركيز على تطوير الخدمات الصحية بشكل عام وتوفير احتياجات المواطن البحريني من العلاج وفق أحدث ما توصل إليه الطب والعلم الحديث وتعزيز القدرات الذاتية لدى الفرد للعناية بصحته وتغيير سلوكياته غير الصحيحة، إضافة إلى السعي نحو السيطرة على الأمراض بشتى أنواعها والعمل على تحقيق الجودة في الأداء الطبي عبر وضع القوانين واللوائح التي تضمن جودة الخدمات الصحية وخدمات التمريض.

وتقوم هذه الاستراتيجية على مشاركة الجميع في تعزيز صحة المواطن من منطلق أن الصحة مسئولية مشتركة بين الفرد والمنظمات والمؤسسات المسئولة عن توفير الصحة للإنسان. 

وتتعدد المجالات التي تهتم بها هذه الاستراتيجية سواء فيما يتعلق بتوفير البنية الأساسية الحديثة من مستشفيات ومراكز صحية أو تأهيل العنصر البشري من أطباء وتمريض مسلح بأحدث التقنيات المتطورة، أو في وضع خطط قصيرة وطويلة الأمد لمواجهة الأمراض، إضافة إلى وضع سياسية دوائية تراعى احتياجات المواطن البحريني في توفير الدواء المناسب بالسعر الملائم.

وقد رسمت وزارة الصحة لنفسها خطوطاً عامة تحركت باتجاه تطويرها وتنميتها كضمانة للحفاظ على المكتسبات والبناء عليها من أجل تحقيق برنامج عمل الحكومة والخروج بالعديد من الانجازات أهمها توفير بنية أساسية متينة على مدى أكثر من ثلاثة عقود من مستشفيات ومراكز صحية. هذا، فضلاً عن توفير القوى العاملة البحرينية المدربة في القطاع الصحي.

إن وزارة الصحة تعمل على تنفيذ العديد من الاستراتيجيات التي من شأنها الارتقاء بالخدمات الصحية في مملكة البحرين، ولكنها تركز على البرامج الصحية الوقائية وتعزيز الصحة والعوامل المؤدية إلى الوفاة لتقليل نسبة الأمراض المزمنة غير المعدية والأمراض الأخرى المعدية، والمتابعة مع الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية وذلك بهدف رفع جودة الخدمات ومراقبة استمراريتها في القطاعين الحكومي والخاص.

 وزيادة عدد المراكز الصحية متكاملة التجهيز بحيث يصبح لكل 20 ألف نسمة مركز صحي منتشرة على مساحة مملكة البحرين الجغرافية.

ومواكبة التطور التقني العالمي لتوفير أفضل مستويات الخدمات التشخيصية والعلاجية. ومراجعة وتطوير واستحداث النظم والتشريعات القانونية لمختلف القطاعات الصحية والعاملين فيه بما يكفل حماية مقدمي الخدمات ومتلقيها ومواكبة التطور الصحي عالمياً.

والاستمرار في مبادرة تطوير نظام تمويل الخدمات الصحية وبدء تطبيق خطة التأمين الصحي على غير البحرينيين. ومواصلة تشجيع استثمارات القطاع الخاص في الخدمات الصحية وتطوير آليات العمل لاستصدار التراخيص اللازمة.

كما تخطط وزارة الصحة لتنفيذ عدد من المشروعات ضمن حزمة المشروعات التي رصدت لها ميزانية في مشروع الميزانية العامة للدولة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً