في الوقت الذي نتفهم فيه ظروف إيقاف دوري فيفا للدرجة الأولى لكرة القدم خلال فترات التجمعات والمشاركات الخارجية للمنتخب الوطني الأول، فإننا نتساءل عن الدافع وراء إيقاف مباريات دوري الدرجة الثانية في نفس هذه الفترات على رغم أن فرق الدرجة الثانية لا تضم في صفوفها لاعبين في المنتخب الأول؟
وبلا شك أن مثل هذه التوقفات تكون لها تأثيرات سلبية على النواحي البدنية والفنية لفرق الدرجة الثانية تزيد من الظروف والصعوبات التي تواجهها هذه الفرق وسط دوري يعاني من عدم الاهتمام، ويساهم ذلك الوضع في إطالة أمد الدوري دون جدوى ما يشكل عبئاً على الأندية من حيث الوقت والجهد والمصروفات المالية.
إن اتحاد الكرة مطالب بإعادة النظر في قرار إيقاف دوري الدرجة الثانية خلال فترات المشاركات الخارجية للمنتخب لعدم وجود المبررات لذلك بالإضافة إلى تأثيراته السلبية وخصوصاً أن المرحلة المقبلة ستشهد توقفات طويلة من خلال مشاركات المنتخب في بطولة «خليجي 22» وكأس آسيا في استراليا، الأمر الذي سيضاعف من التأثيرات السلبية على فرق دوري الظل التي لابد أن تكون لها وقفة أيضاً في هذا الجانب وهي جميعها متضررة من وراء هذه التوقفات؟
العدد 4416 - الخميس 09 أكتوبر 2014م الموافق 15 ذي الحجة 1435هـ
