خسر المنتخب الاسباني أمام سلوفاكيا بشكل مفاجئ ويعد منتخب سلوفاكيا بالنسبة للماتادور منتخب من الصف الثاني أو الثالث ولكن سقوط أبناء ديل بوسكي كان المتسبب الأبرز فيه هو الحارس المخضرم ايكر كاسياس حسب ما قالته الصحف الاسبانية الجمعة والتي هاجمت القديس بكل قوة، وتسبب كاسياس بالهدف الأول بشكل كبير عندما لم يجيد التعامل مع الكرة التي سددها اللاعب جوراي كوشكا من ركلة حرة.
وانقلبت الصحف الاسباني على القديس كاسياس الذي كان بطلا قوميا في بلاد الأندلس قبل عدة أعوام لكن الفترة الأخيرة كانت صعبة على احد أفضل حراس المنتخب الاسباني في التاريخ وبطل كأس العالم وأمم أوروبا مرتين. ويعاني ايكر كاسياس أيضا من مشاكل عديدة في صفوف فريقه ريال مدريد بسبب تراجع مستواه وحتى في بعض اللقاءات الخاصة بالنادي الملكي يتم توجيه صافرات استهجان من الجماهير المتواجدة هناك ضد القديس بسبب هبوط كبير في مستواه واستمراره أساسيا.
وعلى الرغم من تصدى كاسياس للعديد من الكرات الصعبة خلال اللقاء على حسب ما قالته صحيفة «ماركا» إلا أن القديس فشل في التصدي لأهم الكرات والتي جاءت منها الأهداف.
وتظهر صحف (آس) و(ماركا) و(سبورت) في غلافها صورة قائد المنتخب كاسياس وتجمع على أن حارس مرمى ريال مدريد بدأ «الكارثة» أو «الدراما».
وكتبت (آس) «إسبانيا لازالت في المونديال» وعنونت مقالها بعبارة «الخسارة أصبحت عادة»، كما أضافت «خطأ من كاسياس بدأ الكارثة وآخر دفاعي أكدها». وقالت الصحيفة أن «دييغو كوستا يواصل صيامه التهديفي بعد 6 مباريات».
من جانبها ذكرت (ماركا) «فشل تام من جانب إيكر وخسارة جديدة لإسبانيا»، كما كتبت أن «إسبانيا لازالت في العناية المركزة». وكتبت (ماركا) أيضا «استمرار صيام دييغو كوستا التهديفي». أما صحيفة (سبورت) فقالت «كاسياس تلقى الهدف الأول والمنتخب استقبل الضربة من دون أي قدرة على الرد». كما ذكرت «لا روخا لم يتجاوز خطأ خطيرا لكاسياس» و»الهزيمة الأولى للمنتخب الإسباني في أوروبا منذ 8 أعوام كانت مؤلمة لأنها أثارت الكثير من الشكوك». وتؤكد (الموندو ديبورتيفو) على صفحتها الأولى: «لا روخا لا يزال متعثرا»، كما انتقدت خطأ كاسياس في الهدف الأول.
العدد 4417 - الجمعة 10 أكتوبر 2014م الموافق 16 ذي الحجة 1435هـ
