قال مسئولون إن مسلحاً سعودياً قتل بالرصاص مواطناً أميركياً وأصاب آخر بجراح في العاصمة (الرياض) أمس الثلثاء (14 أكتوبر/ تشرين الأول 2014).

وقال بيان للشرطة نقلته وسائل الإعلام الرسمية إن الشرطة أطلقت الرصاص على المهاجم فأصابته ثم اعتقلته. ولم يتكشف الدافع إلى الهجوم لكن مصدراً مطلعاً قال إن من المحتمل أن ما حدث كان رداً انتقامياً من المهاجم بعد فصله من وظيفته.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جين بساكي إن المواطنين الأميركيين كانا يعملان في شركة «فينيل العربية» وهي وحدة محلية لشركة نورثروب جرومان كوربوريشن الأميركية التي تقدم التدريب وخدمات الدعم للحرس الوطني السعودي.

وأضافت أن الحكومة الأميركية تجري تقييماً للأوضاع الأمنية للسفارة وستتخذ خطوات تكفل سلامة كل العاملين في البعثة الأميركية.

مقتل أميركي بالرصاص في الرياض

الرياض - رويترز

قال مسئولون إن مسلحاً سعودياً قتل بالرصاص مواطناً أميركياً وأصاب آخر بجراح في العاصمة الرياض أمس الثلثاء (14 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) الأمر الذي يبرز مخاوف الغرب بشأن الأمن في المملكة أكبر مُصدِّر للنفط في العالم مع اشتداد الاضطرابات في المنطقة.

وقال بيان للشرطة نقلته وسائل الإعلام الرسمية إن الشرطة أطلقت الرصاص على المهاجم فأصابته ثم اعتقلته. ولم يتكشف الدافع إلى الهجوم لكن مصدراً مطلعاً قال إنه من المحتمل أن ما حدث كان رداً انتقامياً من المهاجم بعد فصله من وظيفته.

وقال بيان الشرطة إن الهجوم أسفر عن «مقتل أحد الأشخاص... وإصابة آخر واتضح أنهما من حملة الجنسية الأميركية».

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي إن التحقيقات جارية فيما يبدو أنها أول واقعة قتل يروح ضحيتها غربي منذ عدة سنوات بالمملكة.

وقال المصدر المطلع إن المهاجم طُرِد في الآونة الأخيرة من وظيفته وكان يظن أن أحد الضحيتين مسئول عن عزله.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جين ساكي إن المواطنين الأميركيين كانا يعملان في شركة «فينيل العربية» وهي وحدة محلية لشركة نورثروب جرومان كوربوريشن الأميركية التي تقدم التدريب وخدمات الدعم للحرس الوطني السعودي.

وقالت ساكي «يمكننا تأكيد أن مواطنين أميركيين من فينيل العربية وهي شركة مقاولات دفاعية أميركية تقدم الدعم للبرامج العسكرية للحرس الوطني السعودي في الرياض أطلق عليهما الرصاص في محطة محلية للوقود على بعد نحو نصف ميل من قاعدة فينيل العربية في الرياض التي توجد على مسافة نحو 20 ميلاً من السفارة الأميركية».

وأضافت ان الحكومة الأميركية تجري تقييماً للأوضاع الأمنية للسفارة وستتخذ خطوات تكفل سلامة كل العاملين في البعثة الأميركية.

ومع اشتداد التوترات في المنطقة بسبب الحروب في سورية والعراق ومع قلق المسئولين السعوديين من التشدد المتزايد في المملكة يجري تعزيز إجراءات الأمن في المجمعات الغربية.

وقال مدير مجمع سكني غربي في الرياض «سنعزز إجراءات الأمن بشأن مجمعنا».

ومعظم إجراءات الأمن في المجمعات الغربية يقوم على توفيرها الحرس الوطني السعودي منذ سلسلة هجمات على أهداف أجنبية قبل عشرة أعوام.

وقالت الشرطة إن هجوم أمس وقع عندما أوقف الأميركيان مركبتهما في محطة للتزود بالوقود في منطقة شرق العاصمة. وقال اللواء التركي إن مواطناً أميركياً ثالثاً في مركبة أخرى شهد الهجوم.

وقال مواطن أميركي يعيش في الرياض «تقع تلك المنطقة في طريقي إلى عملي وكثيراً ما أتوقف في تلك المنطقة لأتسوق من المتاجر المحلية وأشتري احتياجاتي. وقد أتفادى التوقف هناك لبعض الوقت».