أضاءت شعلة دورة الألعاب الآسيوية الشبه أولمبية اينشون الكورية معلنة افتتاح الدورة بمشاركة 41 دولة الآسيوية وما يقارب من 600 مشارك يتنافسون في 23 رياضة معتمدة على 24 ملعبا منها 22 في اينشون وملعبان في المدن المجاورة.

وكان حفل الافتتاح قد بدأ متأخر عن الموعد بعشرين دقيقة واستمر على مدي ساعة ونصف تخلله العديد من الفقرات الفنية والألعاب النارية وكلمتان لرئيس اللجنة المنظمة العلياء للدورة ورئيس اللجنة الشبه أولمبية الكورية كم سونج أل والكلمة الثانية إلى رئيس اللجنة الآسيوية الشبه أولمبية داتو زينل أبو زران الذي اشاد بالتنظيم الكوري واحتضان الدورة الحادية عشرة.

واختار الوفد البحريني المشارك اللاعب الكبير صاحب الانجاز على المستوى العربي والآسيوي أحمد مشيمع ليكون حامل راية البحرين في مقدمة الوفد تقديرا لجهوده وانجازاته وخبراته الطويلة وتجاربه الناجحة ويعد مشيمع من أبطال البحرين المعروفين وله انجازات ذهبية .

فيما استثمر الشيخ محمد بن دعيج آل خليفة حفل الاستقبال الذي اقيم على شرف رؤساء وفود الدول المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية الشبه أولمبية في توطيد العلاقات مع المسئولين في الاتحاد الآسيوي لرياضة لذوي الاعاقة وفتح قنوات اتصال مع الاتحادات العربية والآسيوية وقد حظي الشيخ محمد بترحيب حار من رؤساء وفود الدول بصفته الوجه الجديد القادم بقوة إلى الساحة وقدم الشيخ محمد الهدايا والدروع التذكارية خلال الحفل منها هدية لرئيس اللجنة الاسيوية الشبه أولمبية السيد داتو زينل أبو زرين .

وفي القرية الشبه أولمبية استقبل اعضاء الوفد البحريني الشيخ دعيج بن محمد حال وصوله إلى قاعة الترحيب بالقرية وعقد اجتماع قصير استمع من خلاله اعضاء الوفد من الإدارة واللاعبين إلى توجيهات الشيخ دعيج وملاحظاته وتمنى للجميع التوفيق في رفع علم البحرين في المحافل الدولية.

الانطلاقة بالقرص

تخوض لاعبة البحرين زهرة عبد الله الكليب أولى مواجهات الوفد البحريني في دورة الألعاب الأسيوية الشبه أولمبية في رياضة الرمي من الوقوف في لعبة رمي القرص وكان مدرب اللاعبة عادل العصفور قد أشار إلى استعداد زهرة الجيد للمنافسة على الميداليات الملونة وكسر رقمها الشخصي.

ويستأنف حمد العشار تدريبات رفعات القوة صباح اليوم بعد فترة الراحة التي منحها له المدرب الوطني ياسر النمشان في اليومين الماضيين، وكان العشار قد شعر بالألم في عضلة الكتف، وفضل المدرب النمشان الاطمئنان وعدم المجازفة وقام بعرض اللاعب على الطبيب الذي نصحه بالراحة.

فيما يستأنف فريق الجري نشاطه المعتاد صباح اليوم وعلى فترتين بعد قضاء يوم كامل من الراحة السلبية والمشاركة في حفل افتتاح الدورة، وكان المدرب موسى حسن مدرب الجري قد أعطى اللاعبين الثلاثة في الجري زكريا منصور ومحمود العرادي وعلي عبدالحسين حمل تدريبي عال وركز على التحمل وتحمل السرعة، ومن المتوقع أن يكون التدريب صباح اليوم تكتيكي مرتكزا على البدايات والسرعة القصوى.

وقد أكد مدرب الرمي عبد الله الدخيل من وضع الجلوس على أهمية التدريب المبكر وإعطاء اللاعبتان فاطمة صفر وروبا العمري الفرصة الاكبر للراحة مع اقتراب موعد المنافسات والدخول في دورة جديدة من ساعات النوم والتدريب بما يتناسب وجدول المسابقات التي سيستمر حتى اليوم الأخير من الدورة.

من جانبها، استغلت اللاعبة فاطمة صفر تواجد الشرطة الكورية في القرية الشبه اولمبية لحماية اللاعبين والمقيمين وتقدمت لأخذ الصورة ومداعبة كلب الشرطة المدرب الذي لم يحرك ساكنا ولم يظهر عدوانية في مواجهتها واستسلم تماما لحركات فاطمة ولابتسامتها الجميلة.