نظمت الأمانة العامة لمجلس التعليم العالي بوزارة التربية والتعليم الملتقى الوطني الثالث بين قطاع التعليم العالي وقطاع الصناعة والأعمال بمملكة البحرين، حيث افتتح الأمين العام لمجلس التعليم العالي رياض يوسف حمزة هذا الملتقى، بحضور ومشاركة عدد من رجال الأعمال وخبراء التعليم العالي وطلبة الجامعات بالمملكة، وذلك في فندق الموفنبيك.
وتم خلال هذا الملتقى عرض وتقديم عدد من أوراق العمل بشأن آفاق ومجالات الشراكة بين القطاعين، والجهود المبذولة لتقليص الفجوة بين متطلبات سوق العمل ونوعية المؤهلات الجامعية والمهارات المطلوبة، بما يحقق التكامل الفعّال بينها، خدمةً لأهداف التنمية في المملكة، حيث قدمت رئيسة قسم تطوير البحث العلمي عائشة مراد ورقة حول أهمية سد الفجوة بين التعليم العالي وقطاع العمل والصناعة وضرورة البدء في تقوية الشراكة فيما بينهم، وقدم المدير في منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) بارتلزعرضاً حول سياق الشراكة بين الجامعات وشركات الصناعات المتوسطة، وشروط الإطار المتعلقة بالسياسة الاقتصادية في الدول المتقدمة.
وعلى صعيد متصل قدم مدير مركز تطوير العلوم والتكنولوجيا والاقتصاد في معهد ستانفورد الدولي للبحوث ديفيد تشيني عرضاً حول الدروس المستفادة من تجربة الولايات المتحدة مع مراكز الجامعة والصناعة والابتكار وريادة الأعمال والبرامج، كما تحدث يوسف مراد من شركة الابتكارية وريادة الاعمال عن عملية رأس المال الاستثماري بوصفها منهجية للمضي قدماً في تحقيق النمو الاجتماعي والاقتصادي، وأعقبه عرض للأستشاري الأول في شركة جفكون لتحسين الإنتاجية إبراهيم رضي حول الابتكار الذي يعتبر أحد العناصر الأساسية لإقامة اقتصاد المعرفة المستدامة اعتماداً على رؤية البحرين الاقتصادية 2030، وتحدث رئيس جمعية ابتكار أسامة الخاجة حول التنمية الصناعية وكيفية تطويرها، بعدها قدم باسم الساعي من منظمة رجال الاعمال عرضاً عن المنظمات غير الحكومية ودورها في سد متطلبات أصحاب المشروعات.
واختتم الملتقى بفتح حلقة النقاش بين المتحدثين والمشاركين، والذين أشادوا بالخطوات التي ينفذها مجلس التعليم العالي من أجل إعداد كوادر بشرية مؤهلة ومدربين قادرين على الانخراط في سوق العمل بكل سلاسة وتلبية متطلباته.
الطائفية البغيضة.
لا تقدم ولا ازدهار ولا تطور ما دامت الطائفية هي مقياس التوظيف والترقي