انتشر العديد من رجال الأمن في العاصمة صنعاء منذ صباح اليوم الجمعة (31 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) في العديد من نقاط التفتيش.

وقال مصدر رفيع المستوى في وزارة الداخلية اليمنية لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ) إن رجال الأمن عادوا إلى النقاط الأمنية بتوجيهات من مدير أمن العاصمة العميد عبدالرزاق المؤيد وذلك تأهباً لأي أعمال عنف قد تشهدها العاصمة في ظل انعقاد لقاء "الحكاء".

وقال أحد الجنود المرابطين في إحدى النقاط في شارع الزبيري عصام الصلوي لـ(د.ب.أ) إنهم عادوا بعد أن صدرت توجيهات من أمانة العاصمة لهم بالعودة إلى نقاطهم.

من جهة أخرى، كثفت العناصر المسلحة التابعة لجماعة أنصار الله من تواجدها في العاصمة واستحدثت العديد من نقاط التفتيش وذلك من أجل حماية الاجتماع الذي دعا زعيم جماعة الحوثيين عبدالملك الحوثي إلى عقده اليوم في العاصمة.

وقال أحد القائمين على نقاط التفتيش التابعة لأنصار الله والذي يكنى بأبو علي لـ(د.ب.أ) قائلا: "من الطبيعي أن نقوم بمثل هذه التشديدات الأمنية في ظل انعقاد أول مؤتمر لحكماء اليمن، ونحن متوقعين أعمال عنف في أي لحظة ولهذا وجب علينا الانتشار بهذه الكثافة".

يذكر أن النقاط الأمنية كانت قد بدأت بالاختفاء من العاصمة صنعاء بعد أن سيطرت عليها جماعة أنصار الله في 21 سبتمبر الماضي.

ودعا زعيم جماعة أنصار الله يوم الجمعة الماضية إلى عقد لقاء موسع للشخصيات والحكماء في اليمن من اجل مناقشة الأوضاع التي تشهدها البلاد، ولم تقدم الجماعة بأي تفاصيل حول طبيعة الاجتماع.