العدد 4452 - الجمعة 14 نوفمبر 2014م الموافق 21 محرم 1436هـ

شتيمة «الشيعة»... الشنيعة المنيعة!

سعيد محمد saeed.mohd [at] alwasatnews.com

هل يمكن أن يصدم الدوّار (راوندبوت يعني) سيارةً بسائقها؟ هكذا رد السائق اللطيف الظريف الذي استقرت سيارته وسط دوار صغير في منطقة الجفير عندما سأله رجل المرور: «ألهذه الدرجة أنت لا تستطيع رؤية الطريق؟»، فأجاب بالقول: «إي. إمبله. أنا أشوف بس الدوار طلع لي؟».

ذلك السائق خانه التعبير، وشرطي المرور تفهم موقفه والتقط معنى عبارته. كان يريد أن يقول بأنه لم يكن منتبهاً في سياقته فتفاجأ بالدوار أمامه! على ذات الوتيرة، تأتي الإدانات الطائفية القسرية على الكثير من الحوادث في المجتمع الخليجي، ما ينبئ عن أن ذات السائق وذات الدوار يظهران لنا بشكل متعدد الأوجه. في حادثة الاحساء الأليمة ، سمعنا مثل هكذا كلام بعد مجزرة الدالوة، ففي الوقت الذي توافد فيه الناس، سنة وشيعة، من المملكة العربية السعودية ومن سائر دول مجلس التعاون الخليجي للقيام بواجب العزاء، ظهرت بعض الأصوات القبيحة التي (عن زعم) تجرح وتداوي!

ألم نسمع مثلاً خطيباً أو إعلامياً أو ناشطاً أو.. آلاف المغردين يسيرون في ذات النهج الأعوج: «نعم.. حادثة الاحساء لا نرضاها ولا نرضى على أهلنا (الشيعة)، لكن الفضائيات الشيعية هي السبب»! فهل يعقل أن يتعرض مواطن شيعي للموت بإطلاق ناري وهو يسير في طريقه ليقول القاتل: «إنهم يشتمون الصحابة في الفضائيات؟»، وهل يعقل أن يتم الهجوم على حسينية بأسلحة نارية أو يحاول أحدهم اقتحام حسينية بسيارته ثم يقول: «لأن الشيعة يدعمون بشار الأسد.. ويقتلون أهل السنة.. ما هم بأمة أحمد لا والذي خلق السماء»!

والأشد من ذلك، تجد أن هناك صمتاً مطبقاً من الأجهزة الحكومية الخليجية المعنية بالإعلام والشئون الإسلامية والأوقاف، ولدينا مثال واضح، ألا وهو المرشح الحالي والنائب السابق جاسم السعيدي.

السعيدي لم يتعدّ مرةً أو مرتين أو ثلاثاً، بل هو في الواقع لا يستطيع أن يقول في اتهامه مفردة (الشيعة) مباشرة، لذلك يستعيض عنها بكلمات ومفردات وأوصاف من قبيل: «أهل الدوار، المجوس، الرافضة، الخونة»، بل واستخدم ذات مرة كلمة لو قالها نائب في أي دولة تحترم شعبها لتم تقديمه إلى المحاكمة. فكلمة «نغول» لا يمكن أن يقولها إنسان محترم ليتهم مكوناً رئيساً في أي مجتمع، إلا أن يكون ذلك الشخص مريضاً نفسياً، ومتشبعاً بالطائفية، ويمتلك نزعة بهيمية لا علاقة لها بالإنسانية ولا بالإسلام. فالدين الإسلامي، ليس دين تلويح بالسيوف في حفلة زار سيئة باسم الدين.

هل تعرض للمساءلة والمحاسبة؟ أبداً. هل شعر أولئك الذين يملأون الصحف والفضائيات ووسائل التواصل الاجتماعي بروابط تصريحاتهم الرنانة عن الوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي وحقوق المواطن وواجباته والبيت الواحد... هل شعر واحد منهم بأن هذه القائمة من الشتائم هي شكل من أشكال تدمير المجتمع؟ أبداً. يقولون هذا الكلام دراً للرماد في العيون وفي حدود ضيقة، لكن كإجراء، بالعكس، يلقى الشكر والثناء والتقدير والمكافأة على جهده.

ومع الخلاف الدائر في المجتمع البحريني في مسارين: مسار يمثل المعارضة وآخر يمثل الموالاة. في الأول تأتي مظلة المواطن الشيعي وفي الثاني تأتي مظلة المواطن السني، ومع بروز أشكال من الهجوم والتأجيج والإعلام الطائفي خلال السنوات الأربع الماضية، إلا أن كل المبادرات التي تبرز في ظروف قاسية وبإمكانيات محدودة، توأد في مهدها وكأن هناك من يريد للطائفية أن تبقى وتستمر وتحصل على الدعم والتغطية والمكافأة، وأن القانون لا يطبق علينا وعليكم، وهذه أمور في غاية الخطورة يجب أن تضعها السلطة في اعتبارها. يجب أن تستمع للصادقين والمخلصين والأمينين من أبناء البحرين وليس للشتامين والمنافقين والطائفيين والمؤجّجين للفتن.

ماذا عن القانون؟ تطبيق القانون في مواجهة الشتيمة الشنيعة للشيعة يمثل هو الآخر مزاجية تعطي حصناً منيعاً للمتجاوزين. ومن تجربة شخصية، قبل ثلاث سنوات، تقدّمنا بشكوى ضد أحد الطائفيين المشهورين لتجاوزاته وتأجيجه، حتى الآن لم يتم فتح ملف الشكوى، فهل هذا الأمر يسند اللحمة الوطنية وإعادة ترتيب البيت البحريني وتثبيت ميزان الحقوق والواجبات؟

قانون العقوبات في مادته رقم (172) يقول: «يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنتين وبالغرامة التي لا تجاوز مئتي دينار أو بإحدى هاتين العقوبتين من حرّض بطريق من طرق العلانية على بغض طائفة من الناس أو على الازدراء بها، إذا كان من شأن هذا التحريض اضطراب السلم العام»، والمادة (309) تنص على: «يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة أو بالغرامة التي لا تجاوز مئة دينار من تعدى بإحدى طرق العلانية على إحدى الملل المعترف بها أو حقّر من شعائرها».

ولا أدري كيف يرضى البعض أن يقبل بالتبريرات المقابلة السخيفة، لأن عصائب في العراق أو لبنان أو أحزاباً في هذه البقعة أو تلك أو هذه الفضائية أو ذلك الخطيب يشتم ويحرّض على أهل السنة فيتوجب قتل الشيعة في أي مكان؟ الحق، إن كان لديكم قوة ورجولة، واجهوا من يفعل. حين تقتل عصائب مسلحة كما تدّعون أهل السنة في مكان ما في العالم، إذهبوا بشنباتكم ورجولتكم إليهم وقاتلوهم؟ وإذا قلتم بأن الخطيب الفلاني أو الفضائية الفلانية تشتم، دونكم القانون. ارفعوا عليها الدعاوى القانونية حتى تغلقوها. أما نظرية «أسدٌ عليّ وفي الحروب نعامة» فهذه من صنيعة وضعكم البائس.

على فكرة، أنت مواطن صالح طيب مؤمن مخلص لوطنك حين تتعرض للانتهاك والهجوم على معتقدك و(تنطم وتسكت)! وتكون خائناً، خطيراً، متآمراً مع الخارج، طائفياً، (ولد متعة)، كافراً.. إن دافعت عن كيانك ووجودك ومعتقداتك وحتى حقوقك الأساسية التي يتمتع بها بقية البشر!

إقرأ أيضا لـ "سعيد محمد"

العدد 4452 - الجمعة 14 نوفمبر 2014م الموافق 21 محرم 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 37 | 8:13 ص

      اختكي مثلكي. 1544

      القتل لا يبرر حتى على اتباع الديانات الغير سماوية والتجارب بين المذاهب لايلغيه اللف والدوران عن الحقيقة المرة لكل مذهب اللي الطفل يعرفها بكبسه واحده نشوف اللعن والتكفير لأهم شخصيات تاريخية بعد الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام في أهم كتب المذاهب فكيف شيوخ المذاهب يمثلون الأمان بل الحقيقة يمثلون العدو الأكبر للمضاد الاعتراف بالمرض الخطوة الأولى للحل

    • زائر 34 | 6:52 ص

      برنامج الام بي سي

      يوم جفنا اعلان البرنامج عن شهداء الأحساء صراحة استغربنا.قلنا اخيرا اخواننا بيعترفون ان السبب هو تحشيد القنوات اللي تنعق اقتلوهم ولو مكنا منهم.والناس لما يجوفون هالمشايخ يدعون لهالامور يفكرونها من الفرض والواجب.ولكن خمس دقائق منه كانت كافية ترد العجب.للأسف كان له هدف واحد لا غير.رسالة بيوصلها وهي ان السبب في قتل الشيعة هم الشيعة.وتحشيدهم ضد السنة.الموضوع صار بالمقلوب.حق اريد به باطل.ضربني وبكى...

    • زائر 32 | 4:39 ص

      الطائفية

      هذه سياسة السلطة ، فرق تسد ، وكذلك جارها التكفيريون

    • زائر 30 | 4:28 ص

      ما نرضى على اخواننا الشيعة هذا الهجوم والكلام القبيح

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. اخواني القراء سنة وشيعة لكم التحية..
      والله وتالله ما نرضى على اخواننا الشيعة هذا الهجوم القبيح الذي كنا طرفًا فيه في يوم من الأيام، نعم لا نرضى على مذهبنا كسنة ولا نرضى على الصحابة وامهات المؤمنين رضوان الله عليهم، لكن في ذات الوقت لا نرضى بكيل الشتائم والسباب على كل الشيعة.. ان جمع الشيعة كلهم نحو مدفع الهجوم هذا غير صحيح.. وان كان هناك معممين يشتمون الصحابة استغرب ليش السنة ما يرفعون عليهم دعاوي في المحاكم؟ أليس هذا هو الصواب؟ أين الرجال إذن؟
      اخوكم
      ع.ص.الشمري

    • زائر 29 | 4:17 ص

      كل إناء بالذي فيه ينضح

      قال الشاعر

      حكمنا فكان العفو منا سجية
      فلما حكمتم سال بالدم ابطح

      وحللتموا قتل الأسارى وطالما
      غدونا على الأسرى فنعفو أو نصفح

      فحسبكم هذا التفاوت بيننا
      و كل إناء بالذي فيه ينضح

      مقابلة الإساءة بمثلها ليست من خلق المسلم لأن رضا الله هدفه والآخرة غايته، وما يملك هؤلاء سوى هذه الدنيا الفانية

    • زائر 26 | 3:30 ص

      للي يقول

      اللي يقول رجال الدين من الطرفين..جيب لي دليل واحد على رجل دين شيعي وقف قال اقتلوا السنة أو احرقوهم أو تم يحلف بالله وتالله ويمين الله لو مكننا الله منهم لخلصنا الناس منهم..لو تفكرون بس تفكير بسيط لقيتون إن لولا رجال الدين الشيعة في العراق لأصبحت رمادا..كل هالقتل والتفجير لو قابلوه الشيعة بالمثل ما بقيت للسنة باقية..اتقوا الله فيما تقولون وتزعمون..

    • زائر 23 | 2:53 ص

      على بلاطة كل واحد يبي يترقى سريع ويلتفتون له يسب الشيعة

      سبوا لو عساهم كل يوم انابحون ماعادوا يهمونا ومايزيدنا السباب الا ثبات وصمود

    • زائر 22 | 2:42 ص

      اشره

      اشره على السدج الي اصلون وراه كل جمعة يسب فينه وهم يرددون امين استادى العزيز ايها الكاتب الشريف هؤلاء القوم هم ابناء القوم انهم دائما يتبعون الشيطان وابتعدوا عن الله لهادا بطونهم ماليانه بالحرام والي بطنه مليان بالحرام مستحيل يكون على حق المشتكى لله

    • زائر 21 | 2:42 ص

      الشره مو عليه

      الشره مو على...... الشره على الي يتبعونه......... .. ولان الحكومه راضيه بافعاله ومافي احد يرد منكر تمادى ... ولا مرشح روحه بعد السنه ....

    • زائر 20 | 2:32 ص

      الطائفية لها طرفان

      الطائفية لها طرفان و الانسان العاقل المنصف يقول يجب محاسبة الطرفين و ليس إلقاء اللوم على طرف واحد

    • زائر 24 زائر 20 | 3:27 ص

      زائر رقم 20 الطرفان نعم الطرفان

      اتفق معك اخي زائر عشرين بأن الطائفية لازم تشمل كل الطائفيين من الطرفين.. بس في ذمتك.. هل سمعت واحد من مشايخ الشيعة أو خطبائهم أو كتابهم يشتمون اخواننا السنة ويقولون عنهم تلك الأوصاف القبيحة؟ وبعدين، احنه نقول متفقين مع الكاتب إن كل طائفي مهما كان مذهبه لازم يتحاسب.. مو تحاسب فئة وتترك فئة.. لا .. مو تتركها بس.. تحميها وتساندها بعد بنفوذ حكومي..
      كلام الكاتب لازم تاخذه الحكومة وعلى رأسها وزارة العدل بتأمل وكذلك وزارة الداخلية وكذلك مجلس الوزراء كله فالأوضاع في خطر والطائفية راح تدمر المجتمع.

    • زائر 18 | 1:47 ص

      في الصميم

      سلم فوك استاذ سعيد فانا دائما ما اذهب للسوق الشعبي القريب من الجامع الذي يخطب فيه السعيد وفي كله خطبة اسمعه يأجج الناس على الشيعه ويتهجم عليهم باقبح الشتائم

    • زائر 17 | 1:37 ص

      في الصميم

      مقال صريح جداً في الصميم و هكذا يجب ان تكون فتحية لك و لهاني الفردان

    • زائر 27 زائر 17 | 3:32 ص

      زائر 17 في الصميم: المجتمع في خطر كبير

      نعم يا خوي المقال صادق ومخلص ومن حس وطني.. وكوني مستشارة إعلامية اتابع كل كتاب الوسط ولهم الشكر كلهم والأخ سعيد وكذلك الأخ هاني وكل الكتاب في الوسط مقالاتهم صادقة ومعتدلة وفيها نوايا طيبة لمصلحة الوطن.. والأخ سعيد كتب وساند قضايا كثيرة فله مني الشكر نيابة عن كل الإعلاميين في الشرفة الإعلامية..
      ما اريد قوله هو أن على الدولة ان تعمل بشكل صادق لمواجهة الطائفية ومساءلة كل طائفي مهما كان مذهبه والا فالمجتمع في خطر كبير.

    • زائر 16 | 1:18 ص

      سني

      اعترف بان هناك رجال دين ومن يصلي وراهم من السنه من يتبجح على اهلنا ومواطنين البلد الشرفاء من الشيعه وايضا رجال دين من الشيعه من يفعل ذلك ،اذا الخلل في رجال الدين هم من قاموا بالشحن الطائفي لنكون اداه لهم ولافاكرهم ولمصالهم الشخصيه ،الحل في يدنه نستتخدم عقلنه وننظر الى المستقبل ونضيع الفرصه عليهم ،لولا رجال الدين لصلينا في مسجد واحد مجتمعين

    • زائر 25 زائر 16 | 3:29 ص

      زائر 16 سني مع حق

      صحيح كلامك يا خوي.. وآنه بعد مواطن سني عايش في هالبلد واعرف السنة والشيعة الأصيلين الطيبين.. لكن قولتك علماء الدين او مشايخ الدين فلازم يتحاسبون مهوب بالظن والاتهام، لازم بالقانون.. يعني ما يصير تجرجر شيخ بس لأنه متهمينه.. لازم أدلة واثباتات وانت تعرف أن .......وايد تجاوز حدوده مرات ومرات وكلامه قبيح لا يليق بإمام صلاة .. لازم نقول الحق لوجه الله سبحانه وتعالى لا لحكومة ولا لشيخ سني ولا لشيخ شيعي.. لوجه الله فقط.

    • زائر 15 | 1:13 ص

      وضع النقاط على الحروف

      هناك حرب يشنها جزء من المكون الشيعي ضد البحرين خصوصا والخليج عموما عبر تأليب الدول الغربيه من جهه ومن جهه أخرى عبر زعزعة الأمن بشتى الوسائل .. كل هذا حصل بعد تسلق الشيعه للنظام في العراق .. اذا .. هي محاولة تسلق جديده وليس لها أي صله بالربيع العربي .. ستخرج الاصوات المكذبه الآن .. فأي صوت خرج من الدوار يقابله صوت يرد عليه .. فهل نسيتم ما كان يقال في الدوار

    • زائر 14 | 12:41 ص

      من أمن العقوبة

      لو كل كلب يتهجم على الدين يحصل الرد منا ما تجرأ كلب بالتهجم انا مع اخذ الحق باليد مع كل سافل بدل السكوت عنه

    • زائر 13 | 12:38 ص

      كل إناء بالذي فيه ينضح

      ماذا نتوقّع من شخص مثل السعيدي؟
      وماذا نتوقع ان يغترف قلب تربّى على الحقد والكراهية لشيعة اهل البيت؟
      وماذا نتوقع من لسان شبّ وشاب على صوغ الفاظ السب والشتم للشيعة ولم يتعلم غيرها؟
      ماذا نتوقع من شخص نبت لحمه بل نبتت كل خليّة على كراهية الشيعة والتشيّع؟
      ماذا نتوقع حين يوصّل امثال هذا الى قبة برلمان في بلد؟
      هل تتوقعون من هذا اللسان ان يقطر عسلا؟ انه على ما تربى عليه وما تغدّى به وهو يتفاخر بكل ذلك وقد قرأنا في التاريخ الكثير من أمثاله فلا عجب ولا غرابة

    • زائر 12 | 12:33 ص

      اخلاقنا

      الزرقاوي والبغدادي وكل سلف البقاع معهم قنواتهم الطائفية يحرصون ويدعون بقتل الشيعة وكما رأينا التفجيرات في أسواق العراق ومستجدات و مأتم ها وسؤال هنا لماذا لا نقوم بهذا الفعل نفجر مساجدهم كما يفعلون لكننا أخلاقنا لا تسمح بذلك

    • زائر 11 | 12:17 ص

      الرسالة هي المقاومة السلمية

      لطرد الخوف اليوم انا أتقدم بالشكوى على هذا المسخ لن يتحد اجراء الثاني والثالث فقط لإلقاء الحجة عليهم وبعدها لتتم الشكوى عليه خارجيا هي مثابرة بس لنائب السكوت عليهم حان وقت المواجهة معه وأكيد سلميا وليكن بعدها الطوفان

    • زائر 10 | 12:00 ص

      كالأنعام بل أضل سبيلا..

      السعيدي لم يتعدّ مرةً أو مرتين أو ثلاثاً، بل هو في الواقع يستعيض بكلمات ومفردات وأوصاف من قبيل: «أهل الدوار، المجوس، الرافضة، الخونة»، بل واستخدم ذات مرة كلمة لو قالها نائب في أي دولة تحترم شعبها لتم تقديمه إلى المحاكمة.
      فكلمة «نغول» لا يمكن أن يقولها إنسان محترم ليتهم مكوناً رئيساً في أي مجتمع، إلا أن يكون ذلك الشخص مريضاً نفسياً، ومتشبعاً بالطائفية، ويمتلك نزعة بهيمية..
      البهائم لها منافع ولكن قل كالأنعام بل أضل سبيلا..

    • زائر 9 | 11:34 م

      الظلم ظلمات

      حسبنا الله وكفى وما ربك بغافل عما يفعل الظالمون
      هذا وعد الله تعالى وهو نصرة المستضعف والمظلوم فمن عنده دين يصدق ما جاء في كتابه تعالى وهو وعده بنصرة المظلوم ولانصرنكم ولو بعد حين ياااارب

    • زائر 8 | 11:23 م

      شكرا على مقالك

      شكرا اخي الكاتب على مقالك لانه الواقع الذي نعيشة مت سب ولعن من طائفتين لبعض وليس من طرف واحد اذا مان واحد في العلن ولاكن الثاني يلعن ويسب في خفاء .
      وسبب معروف للاسف الجهههههههههل وتعصب المذهبي من طرفين وشحن من بعض رجال دين للاسف لسرد مت قصص تاريخية التي لا تفيد في زمننا لاكن للاسف اكثريتهم يتكلمون امجرد لسد الفراغات في الجملة

    • زائر 6 | 10:49 م

      لا فض فوك

      فعلا لا فض فوك..نحتاج لمثل هذه المقالات الصريحة من كتاب مفوهين يعرفون للكلم معناه وتأثيره..بوركت
      ولكن الأسف كل الأسف أن من وجه لهم هذا الخطاب لا يفقهون من لغتهم سوى ما يساوي قشور عقولهم.. ومع هذا نقول: يأبى الله إلا أن يتم نوره

    • زائر 5 | 10:29 م

      سعادة وزير العدل سؤال زغتون لو سمحت

      هل مفردة " ......" حين يقولها خطيب و نائب تعتبر خسة؟

    • زائر 4 | 10:21 م

      القانون لايبق علينا وعليكم

      لا وقائله متنفذ كبير إذا كان هاي عقلية الكبير فكيف بعقلية الصغير ولو إثنينهم ....

    • زائر 3 | 10:13 م

      الدين لله والوطن للجميع

      أن أكرمكم عند الله اتقاكم وكل من عليها فان والنهاية كفن بلا جيوب وحفره ونسأل الله حسن الخاتمة

    • زائر 2 | 9:53 م

      لو كنا مثلهم وعمالنهم بنفس الطريقة لتم احترامنا

      العيب فينا نحن من جعلنا اتفسنا بسوس مصطلح إخوان سنة وشيعة ارميها وراء ظهري شتمني شتمته ضربني ضربته تعرض لي تعرضت له حتى تستقم الامور العيب فينا نحن وليس هم فأكثرهم لايحبونك فلماذا ابادلهم الحب من طرف واحد وخلاصة الكلام هي بيئة يعيشونها ويعكسون واقعهم فلماذا اجاملهم من ناحيتي طبقت هذا المبدا لست عدوانيا لكن لن يشتمني احد واتركه لن اشتم مذهبه لكنني سااسود وجهه وكاميرات النقال ستكون الموثق ارجو النشر

    • زائر 19 زائر 2 | 1:50 ص

      شتمني شتمته

      1- والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس
      2- واذا،خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما
      هذه افعال اهل البيت فاقتد بهم

    • زائر 28 زائر 2 | 4:04 ص

      زائر 2 ااويد كلامك

      لانهم اليوم مستقوين بالامن من تتكلم مع احدهم خاصة اصحاب الالسنة الطويلة مثل هذا النائب او صحفيي الفتن وحتى بعض عامتهم اامغرورين من تتكلم معاهم قالوا لك نسجنك واحنا نعرف انهم وانسابهم في الامن وماخذينها ذريعة يتفلسفون بها والله اشعندهم لا فكر ولا حجة .اللي بيغلط بيغلطون عليه واللي بيسب بيسبون اوقات ما ينفع مع بعض البشر الا هذا الاسلوب واللي عندنا مو التجارب ما ينفع معاهم الا العين بالعين والسن بالسن اذا خليتهم يتمادون .اذا شافوك ترد ما يجرأون .

    • زائر 31 زائر 2 | 4:34 ص

      لالالا كلام خطأ

      لا تقابل الخطأ بخطأ كثله هم يتكلمون باخلاقهم ونحن نتكلم باخلاقنا وهي اخلاق القران واهل البيت :ملكنا فكان العفو منا سجية = ولما ملكتم سال بالدم ابطح ؟ وحللتم قتل الاسارى وطالما=غدونا عن الاسرى نعف ونصفح؟ وحسبكم هذا التفاوت بيننا = وكل اناء بالذي فيه ينضح ابوجعفر الديهي

    • زائر 38 زائر 2 | 10:04 ص

      محرقي بحريني

      لنكن واقعين يستحيل أن نتوحد نحنوا السنه والشيعة فالطائفتين متنافرتين لم تلتقيا نهائياً فهناك موروث تاريخي لم تستطيع الطائفتين التخلص منه مثل مافعل المسيحين واليهود وسوف أعطيك مثلاً ليس تاريخياً وأنما حاضراً فالشيعة تلعن صدام ووقفوا مع الربيع العربي ولكن عندما أصاب سوريا أنقلبوا على أعقابهم وصاروا يقدسون بشار ويبررون جرائم البعث السوري لان من يقتلهم بشار هم سنه وليسوا شيعة
      هذا مثال فقط لضيق الصفحة للتناقض المذهبي ولا أبرى كذلك الطائفة السنية فالتعايش هو المطلوب والوحدة مستحيلة بين المذهبين

    • زائر 1 | 9:34 م

      معني السكوت علي سب الشيعة

      عندما يطلع علينا المسخ بلحية الشيطان وينبح بكلمات السب والشتم واللعن ...
      والمصلين يرددون من وراءه " آمين "
      والمحسوبين علي السلطه سكوت
      والداخليه سكوت
      معني ذلك القبول بما يقوله هذا المسخ !!
      لذلك نقول " وصلت رسالتكم يا شركاء الوطن "

اقرأ ايضاً