العدد 4457 - الأربعاء 19 نوفمبر 2014م الموافق 26 محرم 1436هـ

مقتل «والي داعش في الموصل» في غارة للتحالف الدولي

قيادات مسلمة ومسيحية ويهودية? ?تندد بعنف «داعش»

أفراد من قوات الأمن العراقية خلال الانتشار الأمني المكثف في محافظة ديالى  - REUTERS
أفراد من قوات الأمن العراقية خلال الانتشار الأمني المكثف في محافظة ديالى - REUTERS

أفاد سكان محليون بأن طيران التحالف الدولي قتل مساء أمس الأربعاء (19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) والي الموصل التابع لتنظيم «داعش» في غارة جوية استهدفت أحد معاقل التنظيم في الموصل (400كم شمالي بغداد).

وأبلغ الشهود وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) «أن طيران التحالف الدولي قتل مساء أمس (رضوان الحمدوني) والي الموصل في تنظيم «داعش» كما أنه يشغل وزير الحرب في التنظيم في غارة جوية استهدفت أحد أوكار التنظيم في حي 17 تموز غربي الموصل».

من جانب آخر، نددت قيادات مسلمة ومسيحية ويهودية أمس (الأربعاء) بعنف «تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)» وذلك خلال مؤتمر تدعمه السعودية في استعراض نادر للوحدة بين الديانات المختلفة يهدف إلى تشجيع التسامح والتنوع.

وقال الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، عبد الله بن عبد المحسن التركي إن بعض التنظيمات المرتبطة بالإسلام ترتكب بعض الأفعال باسم الجهاد لكنها ليست من الإسلام في شيء.

وأضاف أمام الحضور الذين كان بينهم مفتيو مصر ولبنان والأردن وممثلون كبار لعدة كنائس والحاخام ديفيد روزن من اللجنة الأميركية اليهودية ودبلوماسيون أن هذا هو السبب في ضرورة التنديد بشدة بهذا السلوك الذي يعتبر ضد الإسلام.

وندد وزير الدولة السعودي للشئون الخارجية نزار بن عبيد مدني بظهور فصائل في الشرق الأوسط تستخدم الإرهاب والعنف باسم الدين. وقال إنها تخرب وتقتل وتدمر كل شيء مشيراً إلى أن من يمارسون الإرهاب للأسف ينسبون كل ما يفعلونه وكل قمع يمارسونه للإسلام وقال إن الإسلام بريء منهم.

ودعا المؤتمر إلى مواجهة رسائل الإسلاميين المتشددين على وسائل التواصل الاجتماعي التي تستخدم لاستقطاب مجندين وإلى تدريس مناهج في دراسات القيادة في المدارس ودور العبادة والمجتمع عموماً لنشر مبادئ التنوع والتسامح.

نظم المؤتمر مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات.

وفي سياق آخر، أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس عن شعوره بالإحباط لعدم استجابة واشنطن وحلفائها للشروط التي حددتها بلاده لكي تلعب دوراً أكبر في التحالف ضد تنظيم «دتعش» في سورية.

وتزامنت تصريحاته مع زيارة المبعوث الرئاسي الأميركي الخاص جون آلان إلى أنقرة لإجراء محادثات مع المسئولين الأتراك لم يتم الإعلان عنها مسبقاً.

وصرح أردوغان للصحافيين في مطار أنقرة قبل أن يتوجه في جولة في إفريقيا، إن التحالف «لم يتخذ أية خطوات طلبناها».

وقال أردوغان إن «الأطراف لم تتخذ بعد خطوات حاسمة بشأن خطة تدريب وتجهيز» مقاتلي الجيش السوري الحر.

وأشار إلى أن تركيا لن تغير موقفها إلا بعد الوفاء بهذه الشروط، مضيفاً «بالطبع تركيا ستبقى على موقفها حتى اكتمال هذه العملية».

من ناحية أخرى أكد متحدث باسم السفارة الأميركية في أنقرة أن المبعوث الرئاسي الخاص جون آلان يزور تركيا، وقال إنه «يلتقي مع عدد من كبار المسئولين الأتراك في إطار المناقشات الدائرة حول مواجهة تهديد تنظيم داعش».

العدد 4457 - الأربعاء 19 نوفمبر 2014م الموافق 26 محرم 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً