أعلنت قمة شراكة الأعمال العربية الآسيوية عن مشاركة رئيس اتحاد الصناعات الهندية (CII) ورئيس مجلس الإدارة وكبير الأعضاء المنتدبين لدى مجموعة "شيريرام" السيد أجاي شيريرام على رأس وفد من كبار رجال الأعمال في أعمال القمة المقرر إقامتها في البحرين في الفترة من 09-12 ديسمبر/ كانون الأول 2014 تحت رعاية وزير الصناعة والتجارة حسن عبدالله فخرو.
وفي تعليق لها على تلك المشاركة أعربت رئيسة قمة شراكة الأعمال العربية الآسيوية الشيخة نورة بنت عيسى بن سلمان آل خليفة عن سعادتها وفخرها إزاء وجود تمثيل رفيع من كبار رجال الأعمال المنضوين تحت لواء اتحاد الصناعات الهندية، وأكدت أن النهوض بأوج الشراكة الاقتصادية بين البحرين والهند والذي تعزز خلال العام الماضي سيصل ذروته في القمة عبر استكشاف نطاقات استثمارية جديدة وعرضها أمام كبار رجال الأعمال المشاركين.
من جانبه قال شيريرام إن رجال الأعمال والفعاليات الاقتصادية الهندية تتابع عن كثب التطور الاقتصادي في مملكة البحرين كأحد المراكز المالية الأكثر تقدما والأسرع نموا في منطقة الخليج العربي، وقال "لقد وفرت المملكة فرصا استثمارية جديرة بالاهتمام أمام الشركات الهندية في مجالات متنوعة مثل الصناعات المعدنية، وتطوير البنية التحتية، والترويج السياحي وصناعة الغذاء وغيرها".
هذا وتحظى قمة شراكة الأعمال العربية الآسيوية بحضور وفود من رجال أعمال ومستثمرين وصناع قرار رفعي المستوى من دول مختلفة حول العالم، حيث يشاركون في جميع فعاليات القمة والمعرض المرافق لها، ويقومون بزيارات ميدانية للتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة عن كثب.
وتهدف القمة التي تضم مؤتمرا ومعرضا إلى أن تتيح أمام المشاركين فيها فرصة غير مسبوقة لاستنباط الأفكار وتبادل الخبرات وعرض حلول الأعمال، وإقامة شراكات مع كبار المسؤولين ورجال الأعمال في المنطقة، وتبادل المعلومات حول برامج التمويل، إضافة استكشاف الفرص الاستثمارية الواعدة في كل من الوطن العربية وقارة آسيا وبناء شراكات أعمال عابرة للحدود لاستثمار تلك الفرص على أوسع نطاق.
وتركز قمة شراكة الأعمال العربية الآسيوية التي تعقد تحت شعار "إعادة تشكيل الأسواق الإقليمية" على الفرص الاستثمارية في قطاعات رئيسية على رأسها قطاع الرعاية الصحية، إضافة إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والسياحة، والسياحة العلاجية، والسلع الاستهلاكية، والعقارات وغيرها.
ويتخلل القمة جلسة خاصة عالية المستوى تتناول الاستثمار في قطاع "الرعاية الصحية"، ويقود هذه الجلسة اتحاد "شركاء السكان والتنمية (PPD)" وهو تحالف حكومي يضم 26 دولة من الدول النامية ويغطي 57% من سكان العالم ويتمتع بصفة مراقب دائم في الأمم المتحدة.
