العدد 4463 - الثلثاء 25 نوفمبر 2014م الموافق 02 صفر 1436هـ

المؤتمر العالمي الحادي والعشرون للتمويل الإسلامي ينطلق في ديسمبر بالمنامة

يعقد تحت رعاية رئيس الوزراء

يُعقد المؤتمر تحت شعار: «التمويل الإسلامي: نحو التحول إلى إطار العمل القواعدي الجديد»		               (ارشيفية)
يُعقد المؤتمر تحت شعار: «التمويل الإسلامي: نحو التحول إلى إطار العمل القواعدي الجديد» (ارشيفية)

الوسط - المحرر الاقتصادي 

25 نوفمبر 2014

يعقد المؤتمر العالمي السنوي الحادي والعشرون للمصارف الإسلامية (دبليو آي بي سي 2014)، أعماله في الأول من ديسمبر/ كانون الأول 2014 في فندق جولف هوتيل بمملكة البحرين، تحت رعاية رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة.

ويستمر المؤتمر، الذي يُعقد تحت شعار: «التمويل الإسلامي: نحو التحول إلى إطار العمل القواعدي الجديد في أسواق التمويل العالمية»، ثلاثة أيام، كما يحظى بدعم من مصرف البحرين المركزي.

وستُفتتح أعمال المؤتمر العالمي الرئيسي للمصارف الإسلامية بكلمة من محافظ بنك البحرين المركزي محمد المعراج. وتعقب ذلك كلمات مهمة في صلب موضوع المؤتمر من عضو مجلس اللوردات البريطاني البارونة سعيدة فارسي، التي كانت مصدراً لقوة دفع كبيرة في التقدم الذي شهدته المملكة المتحدة في ميدان التمويل الإسلامي، ثم نائب محافظ بنك كازاخستان الوطني نورلان كوسيانوف، والأمين العام لمجلس الخدمات المالية الإسلامية جاسم أحمد.

وستبدأ أعمال مؤتمر (دبليو آي بي سي 2014)، في (الأول من ديسمبر 2014) بندوة تمهيدية تستضيفها السوق المالية الإسلامية الدولية. وهذه الجلسة التعريفية التمهيدية ستتسم بالأسلوب العملي، وسيفتتحها نائب محافظ بنك إندونيسيا حليم المسياح، وسيطرح خلالها طائفة من الموضوعات الشائكة بأسلوب عملي، وهو ما يتيح للمشاركين فهماً أفضل للقضايا الحيوية التي تواجه صناعة التمويل الإسلامي.

كما سيشهد مؤتمر (دبليو آي بي سي 2014) إطلاق التقرير الذي طال انتظاره عن التنافسية في المصارف الإسلامية على المستوى العالمي، وهو مشروع بحثي أصيل نفَّذه مركز الخدمات المالية الإسلامية في مؤسسة (إرنست آند يونغ) الحائز على عديد من الجوائز، وذلك في جلسة خاصة تُقام بتلك المناسبة، كما سيشهد المؤتمر العالمي السنوي الحادي والعشرون للمصارف الإسلامية حفل تقديم واحدة من أقدم الجوائز في تلك الصناعة تكريماً لأصحاب مبادرات التميز والإبداع والريادة في صناعة المصارف الإسلامية والتمويل الإسلامي على المستوى العالمي.

ومن الفعاليات الأخرى المهمة في المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية جلسة الحوار التفاعلي المباشر مع البروفيسور داتوك رفعت أحمد عبدالكريم، وهو واحد من الرواد الحقيقيين في الصناعة، والذي سيطرح رؤيته لماضي التمويل الإسلامي وحاضره ومستقبله، وذلك من خلال المناقشة التي ستجرى على المنصة.

كما سيشهد المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية 2014 (مناقشة الأقوياء) التي تشارك فيها شخصيات عالمية مرموقة من رؤساء مجالس الإدارات وصناع القرار في كبرى المؤسسات في صناعة التمويل الإسلامي. وستشهد «مناقشة الأقوياء» تحليل التغييرات التي يتعين أن تطرأ على صناعة التمويل الإسلامي حتى تتمكن من التكيف مع إطار العمل القواعدي العالمي الجديد.

وتعليقاً على مشاركة مجلس التنمية الاقتصادية البحريني في أعمال المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية 2014 الوشيك، قال وزير المواصلات القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة مجلس التنمية الاقتصادية كمال أحمد: «إن التمويل الإسلامي مقدر له أن يضطلع بدور عظيم الأهمية في الدائرة الأوسع للاقتصادات، سواء في الأسواق التقليدية داخل منظمة التعاون الإسلامي، وكذلك دول أخرى جديدة تسعى إلى استكشاف الطاقات الكامنة للتمويل الإسلامي في أسواقها، وهو ما تجلَّى مؤخراً في أسواق تمتد من هونغ كونغ إلى المملكة المتحدة».

وأضاف أن «مملكة البحرين - وهي معقل الكثير من مؤسسات التمويل الإسلامي العالمية الرائدة - مستمرة في دعم تحقيق مزيد من التطوير في صناعة التمويل الإسلامي على مستوى عالمي. ولطالما ظل مجلس التنمية الاقتصادية البحريني داعماً قوياً للمؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية وذلك على مدى سنوات عديدة، كما يتطلع لمشاركة كبار أصحاب النفوذ والرواد في تلك الصناعة في النسخة السنوية الحادية والعشرين من المؤتمر في شهر ديسمبر المقبل بالبحرين، وذلك لبحث القضايا الرئيسية التي يواجهها قطاع التمويل الإسلامي، بهدف مساعدة الصناعة على النجاح في تلبية احتياجات القاعدة المتزايدة من المستثمرين والزبائن والمستخدمين النهائيين».

وسيكون المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية (دبليو آي بي سي 2014) تجمعاً عالمياً بحق، ويعقد في ظل مبادرة (العالم يأتي إلى المؤتمر العالمي للتمويل الإسلامي) حيث تتجمع وفود رسمية تمثل نطاقات مثيرة للاهتمام للتمويل الإسلامي، بما فيها لوكسمبورج والمملكة المتحدة والبحرين وأذربيجان. وسيتم تدشين الوجه التفاعلي (يو كيه كانتري) بحضور سفير المملكة المتحدة لدى البحرين إيان لينزي.

وفي تصريحات قبل بداية الحدث، قال الرئيس التنفيذي للمؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية ديفيد ماكلين إنه «على مدى أكثر من عقدين من الزمن الآن ظل المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية هو أكبر وأقوى تجمع سنوي عالمي للقادة الدوليين في صناعة التمويل الإسلامي. وستتركز بؤرة اهتمام المؤتمر هذا العام على التحرك بالتمويل الإسلامي نحو مواكبة التحول الذي طرأ على إطار العمل القواعدي في أسواق المال العالمية، كما سيتصدى للقضايا الرئيسية في قطاع التمويل الإسلامي، بما في ذلك التحولات التنظيمية والاستراتيجية والشرعية والتشغيلية، وتلك المتعلقة بالمخاطر، وذلك للتأكد من قدرة الصناعة على بناء كتلتها الحرجة وتوسيع نطاقها الجغرافي وعمقها المؤثر».

وأضاف ماكلين «إن النسخة السنوية الحادية والعشرين من المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية ستؤكد مكانة المؤتمر باعتباره التجمع العالمي الأكبر لقادة التمويل الإسلامي، وذلك باستضافة أكثر من 1300 مشارك من أكثر من 50 دولة، وينضم إليها أكثر من 90 من كبار المتحدثين وكذلك 65 من الشركاء والرعاة أصحاب النفوذ في الأسواق، وذلك في منبر يتيح لقادة الصناعة استرجاع عوامل النجاح الحاسمة وإعادة صياغتها بما يمكن الصناعة من بلوغ المجموعة القادمة أهدافها الكبيرة».

العدد 4463 - الثلثاء 25 نوفمبر 2014م الموافق 02 صفر 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً