العدد 4463 - الثلثاء 25 نوفمبر 2014م الموافق 02 صفر 1436هـ

أكاديميون خليجيون وعرب وألمان يناقشون تحديات التعليم في جامعة الخليج العربي

المنامة – جامعة الخليج العربي 

تحديث: 12 مايو 2017

انطلقت فعاليات الندوة الدولية الأولى وورشة العمل التي تنظمها الأكاديمية العربية الألمانية للعلوم والإنسانيات للعلماء الشباب(AGYA) حول (تحديات التعليم)، برعاية من رئيس جامعة الخليج العربي خالد عبدالرحمن العوهلي، وبحضور الأمين العام لمجلس التعليم العالي في مملكة البحرين رياض حمزة، وسفيرة جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى مملكة البحرين السفيرة سابين توفمان، ومشاركة وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق في الجمهورية التونسية رفعت الشعبوني.

وقال رئيس جامعة الخليج العربي خالد عبدالرحمن العوهلي إن جامعة الخليج العربي تسعد باستضافة أولى فعاليات الأكاديمية العربية الألمانية للعلوم والإنسانيات للشباب ( AGYA).

معبراً عن دعم جامعة الخليج العربي لهذه المبادرة لما لها من أهمية في تكريس التبادل المعرفي والثقافي بين مجتمع الخليج العربي، والمجتمع الألماني، وتشارك المعرفة واستنهاض الأفكار الجديدة والمبتكرة في مختلف المجالات.

من جانبها قالت سفيرة جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى مملكة البحرين السفيرة سابين توفمان أن هذا الاجتماع يأتي في وقت بالغ الأهمية خصوصاً في ظل ما تمر به المنطقة من تحولات، حيث نأمل أن تشكل الأكاديمية العربية الألمانية جسراً لنقل العلوم والمعرفة، ونشر ثقافة السلام والنماء بين الشعوب.

وبدورها قالت رئيسة مجلس إدارة الأكاديمية العربية الألمانية للعلوم والإنسانيات للعلماء الشباب فيرينا ليبر، أن جامعة الخليج العربي التي تستضيف المقر الإقليمي للأكاديمية تساهم كذلك في وضع السياسات الإستراتيجية للأكاديمية عبر عضو الهيئة الأكاديمية للجامعة الدكتور علاء الصادق والذي يشغل منصب نائب رئيس الأكاديمية، إلى جانب الدكتور علي بطاي عضو الهيئة الأكاديمية بالجامعة والذي اختير بين 25 عضواً عربياً أسسوا الأكاديمية.

و لفتت النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة (AGYA) عن المنطقة العربية الدكتورة مها الهنداوي في كلمة لها بمناسبة الافتتاح إلى أن العديد من الأهداف الإستراتيجية المشتركة تجمع بين جامعة الخليج العربي والأكاديمية العربي الألمانية للعلماء الشباب، وهو ما يعطي مؤشراً لنجاح هذه المبادرة.

إلى ذلك، قدم وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق في الجمهورية التونسية رفعت الشعبوني ورقة بعنوان ( المنافسة بين القطاعين العام والخاص في التعليم... هل الشراكة هي الحل؟) تناول من خلالها عدة نماذج للشراكة بين القطاعين العام والخاص.

وقال الشعبوني على التعليم العالي أن يواكب العصر، ويفر للطلبة الوسائل التعليمية المتطورة التي تساعدهم على التطبيق العملي لمختلف العلوم والتجارب والمهارات، وهو الأمر الذي لا يتأتي إلا بشراكة مختلف القطاعات لا سيما الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

وتابع هذه الشراكة قد تأخذ أشكالاً إدارية عديدة، لكن الأهم في كل ذلك التوازن في الاتفاق بين القطاعين العام والخاص، بحيث لا يطغى السعي على الربح على جودة التعليم وحق المواطنين جميعاً في الحصول على المعرفة.

كما قدم الأمين العام لمجلس التعليم العالي في البحرين البروفيسور رياض حمزة ورقة بعنوان ( التطورات الحديثة في النظام التعليمي في دول مجلس التعاون الخليجي). وأشار حمزة من خلال ورقته إلى جهود مجلس التعليم العالي في وضع إستراتيجيتين للتعليم العالي والبحث العلمي. وقال إن من أهم مرتكزات إستراتيجية التعليم العالي هو الارتقاء بجودة التعليم العالي في المملكة لتخريج طلاب مهيئين أكاديمياً ومهنياً وشخصياً لتمكينهم من المساهمة في المجتمع.

وذكر رياض حمزة أن إستراتيجية البحث العلمي تركز على تعزيز ثقافة البحث في الجامعات والتي يجريها أعضاء هيئة التدريس والطلبة وتحسين نوعيتها، وزيادة الفوائد التي تعود على المملكة من الاستثمار في البحوث الجامعية.

وكانت الأكاديمية العربية الألمانية للعلماء الشباب ( AGYA) تأسست عام 2013 برعاية من أكاديمية براند برغل للعلوم في ألمانيا، و جامعة الخليج العربي، وبتمويل من وزارة التعليم في ألمانيا، ومؤسسة قطر، حيث تهدف (AGYA) لتطوير التبادل المعرفي في أوساط الأكاديميين الشباب في ألمانيا والعالم العربي، الذين لم يمضي على حصولهم على درجة الدكتوراه أكثر من عشر سنوات.

و تعمل الأكاديمية على تحفيز التبادل المعرفي والبحثي في مختلف التخصصات سواء المتداخلة منها أو المستقلة بما يشمل تلك المتعلقة بتطوير الأنشطة البحثية، و السياسات التعليمية، والتعليم.

إلى ذلك، اختارت الأكاديمية العربية الألمانية للعلماء الشباب أول خمسين عضواً من أعضائها بعناية فائقة وفقاً لإجراءات بالغة التنافسية بواقع 25 عضواً عربيا و 25 عضواً ألمانياً.

وقال نائب رئيس الأكاديمية علاء الصادق، قامت الأكاديمية بهذا الصدد بتأسيس خمس مجموعات عمل هي: التراث المشترك والتحديات المشتركة، التعليم، الطاقة، المياه والبيئة، الابتكار، التحويل.

 

 

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً