العدد 4470 - الثلثاء 02 ديسمبر 2014م الموافق 09 صفر 1436هـ

برلمانيات: فوز المرأة في انتخابات 2014 يؤكد وعي المجتمع

الحايكي: المقاطعة خلقت وجوهاً جديدة في الساحة... والسماك: نسعى إلى العمل الديمقراطي

رؤى الحايكي - جميلة السماك
رؤى الحايكي - جميلة السماك

أكدت عدد من البرلمانيات أن فوز المرأة بالمقاعد النيابية هذا العام يؤكد وعي المجتمع البحريني بأهمية الدور الذي تقدمه المرأة على جميع الأصعدة وقدرتها على العطاء، وخصوصاً أن العديد من المترشحات كن يتنافسن على المقعد مع رجال، وبعضهم كانوا نواباً سابقين.

وأوضحت عدد من الفائزات بالمقاعد النيابية في انتخابات 2014 أن الاستقلالية وعدم الانتماء إلى أي تكتل أو جمعية يساهمان في العمل بحرية من دون تبعية.

وتحدثت البرلمانية رؤى الحايكي عن دور المقاطعة في العملية الانتخابية إلى «الوسط»: «إن المقاطعة أثرت في من سيدخل في الانتخابات، إذ إن بسبب المقاطعة ظهرت وجوه جديدة في الساحة».

وأضافت: «المقاطعة كانت فرصة أمام البعض لدخول المعترك الانتخابي، وذلك سبب دخولها، وشخصياً عندما قررت الترشح في شهر يونيو/ حزيران 2014 البعض طلب مني رؤية الساحة فربما كانت بعض الجمعيات السياسية تشارك، إلا أني رفضت ذلك لأني مؤمنة بالاستقلالية فأنا كنت ومازلت أرغب في خدمة دائرتي، لو لم تكن هناك مقاطعة لكان المترشحون مختلفين.

لقد حاربت وحافظت على الاستقلالية، إذ كانت هناك حرب ضروس وإشاعات كثيرة انتشرت تذكر أني أنتمي لجماعات، في الوقت الذي أعلنت استقلاليتي منذ دخولي إلى المعترك الانتخابي، فأنا مستقلة وأؤمن بالاستقلالية، إذ إنها تعطي الشخص الحرية في التصرف، فنزولي إلى الساحة كان من أجل أهل دائرتي من وأجل الشعب البحريني».

وقالت الحايكي: «على رغم المقاطعة إلا أن الإقبال على الانتخابات كان جيداً، إذ إن الناخبين كانوا متوقعين فوزي أكثر مني، إذ كنت واقعية فالعملية الانتخابية تدخل فيها ظروف معينة، وخصوصاً الدور الثاني، إذ إن التحالفات لجمع أصوات أكثر كان يشكل ضغطاً أمام المرشح، إلا أن احتمالية حصولي على الأصوات نفسها في الجولة الثانية كانت 50 في المئة، إلا أن إيمان الجميع بي جعلني مهيئة للفوز».

وأضافت: «على رغم أن بعض المترشحين كانوا يستخدمون أساليب غير شريفة للفوز، إلا أنه مع ذلك حصلت على المقعد النيابي بسبب إيمان المواطنين ببرنامجي الانتخابي».

وعن ما إذا كانت هناك نية لتشكيل تكتل نسائي، أكدت الحايكي أنها ربما تنضم النساء إلى اللجان الموجودة في المجلس البرلماني، وخصوصاً إذا كانت المواضيع المطروحة متفقاً عليها، مشيرة إلى أنه من الصعب أن يكون هناك تكتل نسائي قبل التعرف على وجهات نظر جميع البرلمانيات وبرامجهن، منوهة إلى أنها مع الملفات التي تخدم المصالح العامة.

وعلقت البرلمانية الطبيبة جميلة السماك قائلة: «إن مشاركتي في الانتخابات للعام 2014 جاءت بعد دراسة، وخصوصاً لكوني شاركت في انتخابات العام 2006، إلا أنه لم يكتب لي الفوز، ومنذ ذلك العام حتى الآن، حاولت دراسة نقاط الضعف وحولتها إلى نقاط قوة».

وتابعت: «لذا حاولت في العام 2014 أن أطلع الناس على برنامجي الانتخابي وماذا أنجزت من أعمال تطوعية ومدى كفاءتي لدخول البرلمان والعمل على التغيير فيه».

وأضافت: «في انتخابات 2014 استخدمت كل الأسس العلمية قبل النزول إلى الساحة كمترشحة، وخصوصاً أن الدائرة التي كنت بها جزء مقاطع وجزء مشارك في العملية الديمقراطية».

وتابعت: «برنامجي الانتخابي لامس قلوب أهالي الدائرة، وخصوصاً أنه عند نزولي للساحة الانتخابية كنت أملك المؤهلات الداعمة لسير العملية الانتخابية، لذا اخترت أن أكون مترشحة نيابية وقد واصلت العمل بشكل مكثف من خلال الحملات الإعلامية، وكان لدي الأمل في الفوز، وهذا ما لمسته عندما تواجدت في أحد المراكز الانتخابية، إلا أني مع ذلك كنت أنتظر نتيجة المراكز العامة بفارغ الصبر».

وعن حظوظ المرأة في الانتخابات أكدت السماك أن حظوظها في العام 2014 كانت عالية، مشيرة إلى أنها نزلت في دائرة منافسيها من الرجال، إلا أنه بسبب وعي المجتمع البحريني أعطيت أعلى الأصوات.

وما إذا كانت هناك نية للسماك الانضمام إلى تكتل تحت قبة البرلمان أو تشكيل تكتل نسائي، أكدت أن النساء الفائزات بالتأكيد سيعملن جاهدات كمستقلات، ومن حق الرجال أيضاً الانضمام إليهن، موضحة أنها لا يمكن أن تسمي التشكيل النسائي في المجلس بالكتلة، إذ إنها تسعى إلى مشاركة الرجال مع النساء في العمل الديمقراطي.

العدد 4470 - الثلثاء 02 ديسمبر 2014م الموافق 09 صفر 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 18 | 9:28 ص

      بالتوفيق للنخب

      بالتوفيق للنخب و الكفاءات و لكل مستحق وصل للمجلس و املنا بكم كبير في حلحلة الازمة الحالية و تستاهلون الفوز

    • زائر 16 | 9:03 ص

      مبروك دكتوره

      الف مبروك يا بريفسور جميلة كلنا معك وواثقين من فوزك انتي فزتي بمؤهلاتك العلميه بثقه الناس فيك الله يسهل امورك ويوفقك

    • زائر 15 | 5:25 ص

      اناا

      انا من الناس الي صوتت لك يا رؤى , كلنا ثقه بك يا بنت البحرين على قدرتك في تلبية متطلبات الدائره ...

    • زائر 12 | 4:35 ص

      فوز المرأة او الرجل في 2014 تعيين ولا علاقة للوعي بذلك

      فوز المرأة او الرجل في انتخابات 2014 تعيين ولا علاقة للوعي بذلك، نعم المجتمع واعي ولهذا قاطع ويعرف لماذا ترشحتم

    • زائر 11 | 3:45 ص

      مستقل!

      كلمة مستقل أو مستقلة صارت "بضاعة" تسوق على حالة الطقس، فإن كانت ممطر غازات مسيلة للدموع ورصاصة شوزن فالمستقل أو المستقلة تحمي نفسها بالتصريحات المواكبة لتلك الحالة وتقوم وتنتقذ المعارضة بأبشع النعوت "كالإرهاب مثلاً" أما إذا كان الطقس مشمساً فكل الناس يكونون في نظر ذلك المستقل او المستقلة أنه مسالم وطيب!!! هذا المعنى للمستقل لا سوق له.....!

    • زائر 13 زائر 11 | 4:37 ص

      إضافة

      وأضيف انه مستغل لا مستقل

    • زائر 7 | 1:11 ص

      كلنا فخر

      أتمنى لكم كل توفيق وتغير .. ولكل مجتهد نصيب ،، ومبروك دخولكم السلك الدبلوماسي
      وانتم قادرين على العطاء .. والمرأة لها دور كبير بالإبداع والإنتاج لكونها قريبه من المرأه
      وتعرف احتياجاتها وهمها ... نتميز لكم الموفقية بالبرلمان القادم وتعطون بكل أريحية
      لما لكم خبرات بالحياة العلمية والعملية إلى الأمام دوما

    • زائر 10 زائر 7 | 2:38 ص

      شكرا

      الله يوفقكن لعمل الخير

    • زائر 6 | 12:54 ص

      ومن قال

      ومن قال لك بأنه المستقلين أقل كفائه من أعضاء الجمعيات طول عمرهم الجمعيات يشتغلون لمصالحهم ولا منهم فايده ويحصلون مبالغ من الاعضاء والتجار وفي الاخر يصرفونها على أنفسهم

    • زائر 5 | 12:13 ص

      الشعب البحرين واعي ومتسامح مخلص للوطن

      الشعب البحرين واعي ومتسامح مخلص للوطن ولاكن يحتاج لمن يحترم رايه ويقدره

    • زائر 8 زائر 5 | 1:21 ص

      بينها اولا

      آنا المره ما ليها إلا بينها... مو بمقعد على كرسي البرلمان بتتكلم عن الحقوق وهي أول وحده مضيعه حق أولادها... فالتتنهم على الخدامة ومن مكان لمكان بالشعر ما تشوفهم

    • زائر 4 | 11:51 م

      فوز المرأة في انتخابات 2014 يؤكد وعي المجتمع أو...........

      أو يؤكد المقاطعة الكبيرة من غالبية الشعب

    • زائر 1 | 11:29 م

      لو لا المقاطعة!!

      طبعاً لو لا مقاطعة المعارضة لما وصلت العزيزات حتى للدور الثاني! اما عن بدعة المستقلين فهي خرافة عززها النظام الانتخابي الاعوج و الا كيف يصل اناس للبرلمان و لم يسمع او عرف أحد عنهم اي نشاط سياسي او اجتماعي!!
      كل المجالس النيابية في العالم تقوم على التكتلات السياسية او الاقتصادية و غيرها و لم نسمع عن ظاهرة المستقلين سوى هنا. عموماً نتمنى لكم اربعة اعوام سعيدة تتمتعون خلالها بالراتب و الوجاهة و لا أحد ينتظر منكم اي انجاز او تغيير.

اقرأ ايضاً